سلّطت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، الضوء، على ما يعمل عليه جيش الاحتلال الإسرائيلي، لإنشاء منطقة عازلة داخل قطاع غزة المحاصر، حيث يقوم بهدم المباني القريبة من الحدود، على الرغم من تأكيد العديد من الدول، أبرزها الولايات المتحدة، رفضها لما تصفه بأي "تقليص طويل المدى لمساحة أراضي القطاع".

????????????
"إسرائيل بدأت بتدمير 2850 مبنى لإقامة منطقة عازلة بعمق 650 مترًا داخل قطاع غزة"

إسرائيل دمرت 1200 منها حتى الان .

#غزه_تقاوم #غزة_تنتصر #البحر_الأحمر #الحوثي #اليمن #جنوب_لبنان #ابو_عبيدة #عاجل pic.twitter.com/LK1gbYNkiK — احداث عالمية (@AhdatAlmyt) January 25, 2024
وقالت الصحيفة إنه: "خلال مجريات الحرب، أكد العديد من المسؤولين الإسرائيليين أنه سيتم فرض منطقة عازلة على طول حدود الأراضي في القطاع الفلسطيني، لمنع تكرار عمليات السابع من أكتوبر"، مشيرة لقول مصدر من الاحتلال الإسرائيلي، بأن "الهدف هو الحفاظ على هذه المنطقة خالية تماما من أي إرهابيين أو بنية تحتية أو قاذفات صواريخ أو قذائف هاون".

وأضافت: "هذا الموضوع هو أحد مجالات الخلاف العديدة بين إسرائيل والولايات المتحدة، التي قالت مرارا إنها سوف تعارض أي تحركات تؤدي إلى تقليص حجم أراضي قطاع غزة"؛ فيما أكد المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، ذلك الموقف، الثلاثاء، عندما قال: "لا نريد أن نرى تقليصا لمساحة غزة بأي شكل من الأشكال".
دمرت أكثر من 1000 مبنًى على طول السياج الحدودي.. إسرائيل تسعى إلى إقامة منطقة عازلة داخل حدود قطاع غزة، فماذا نعرف عنها حتى الآن؟ pic.twitter.com/Xz9Pv1M21l — أنا العربي - Ana Alaraby (@AnaAlarabytv) January 25, 2024
من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الثلاثاء، إنه "في حين أن الولايات المتحدة واضحة بشأن عدم التعدي على أراضي (قطاع غزة)، فقد يكون هناك مجال لـ"ترتيبات انتقالية"".

وأكد التقرير نفسه، أنه "لفرض المنطقة العازلة، قامت القوات الإسرائيلية بتدمير المباني على طول الحدود مع قطاع غزة، والذي نزح 1.9 مليون نسمة من سكانه، البالغ عددهم الإجمالي 2.3 مليون شخص، إلى جنوبي القطاع".


إلى ذلك: "رفض مسؤولون إسرائيليون التعليق على مدى مساحة المنطقة العازلة، لكن الرئيس السابق للمخابرات العسكرية، عاموس يادلين، قال في وقت سابق، إنه يتوقع أن تفرض بلاده، محيطا يتراوح بين 500 متر إلى كيلومتر واحد داخل غزة، بمجرد انتهاء القتال".

وأضاف: "ستكون (المنطقة العازلة) بمثابة حاجز، ولن يتواجد فيها شيء سوى الألغام، وذلك للتأكد من أن هجمات السابع من أكتوبر لن تتكرر مرة أخرى".

تجدر الإشارة إلى أنه، الإثنين الماضي، قُتل 21 جنديا إسرائيليا عندما انفجرت الألغام التي زرعوها في مبنيين على بعد 600 متر من الحدود، بقذائف صاروخية أطلقها مسلحو حماس، مما أدى إلى انهيار المبنيين؛ فيما أكد تقرير لـ"القناة 12" العبرية، أن "إسرائيل هدمت حوالي 1100 مبنى من أصل 2800 كانت موجودة في المنطقة التي تنوي إسرائيل جعلها منطقة عازلة".

وفي الوقت الذي رفض فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي تأكيد أو نفي هذه الأرقام، لكن المتحدث باسم الجيش، ريتشارد هيشت، قال إن "قوات بلاده تعمل في المنطقة من أجل منع أنشطة حماس التي تهدد مواطني إسرائيل"؛ متابعا: "كجزء من هذا، يقوم الجيش الإسرائيلي بتحديد وتدمير البنى التحتية، الموجودة في تلك المنطقة".


واعتبر أن هذا "جزء من الإجراءات الحتمية اللازمة لتنفيذ خطة دفاعية، من شأنها توفير أمن أفضل في جنوب إسرائيل". بينما "احتفظت إسرائيل بمنطقة عازلة داخل غزة بعد انسحابها من القطاع عام 2005، لكن على مر السنين تآكلت هذه المنطقة العازلة، ويرجع ذلك جزئيا إلى المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس لتخفيف الحصار على قطاع غزة".
♦️القناة 12 : إسرائيل تبدأ بتدمير 2850 مبنى لإقامة منطقة عازلة بعمق 650 مترًا داخل قطاع غزة ، بهدف تهيئة الظروف الأمنية لعودة الإسرائيليين إلى منازلهم في مستوطنات الجنوب pic.twitter.com/MFrPFMMoRV — شبكة قدس فيد (@quds_feed) January 25, 2024
إلى ذلك، أكد التقرير نفسه، أنه "في الأسابيع الأولى من الحرب، قال مسؤولون إسرائيليون كبار إنه سيتم إعادة فرض المنطقة العازلة؛ إذ أعلن وزير الخارجية آنذاك، إيلي كوهين، أن مساحة أراضي قطاع غزة ستنخفض".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الولايات المتحدة قطاع غزة الولايات المتحدة غزة قطاع غزة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المنطقة العازلة منطقة عازلة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تشن هجومًا جديدًا شمال إيران والدفاعات الجوية ترد

صراحة نيوز- أفادت وكالة “فارس” الإيرانية، فجر الجمعة، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن هجومًا على منطقة “كولش طالشان” شمال إيران، قرب المنطقة الصناعية “سبيدرود” المطلة على بحر قزوين. وجاء ذلك بعد تحذير وجهه المتحدث باسم جيش الاحتلال للسكان بإخلاء المنطقة.

وتزامن الهجوم مع غارات أخرى استهدفت منشآت دفاع جوي تابعة للقوة الجوية الإيرانية في بابلسر بمحافظة مازندران، ومواقع للحرس الثوري في مدينة بابل المجاورة، وفق شهادات محلية وتقارير إعلامية.

كما ذكرت “نور نيوز”، المقربة من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أن انفجارات ونشاطات دفاع جوي وقعت في بابلسر وبابل، دون تقديم تفاصيل إضافية.

بالتزامن، أظهرت مقاطع مصورة تفعيل منظومات الدفاع الجوي في العاصمة طهران، وإطلاق صواريخ باتجاه أهداف مجهولة وسط دوي انفجارات متفرقة، في مؤشر على تصعيد أمني داخلي واسع النطاق.

وأشارت مصادر محلية إلى أن الهجوم قرب “سبيدرود” استهدف على الأرجح مصنعًا لإنتاج ألياف الكربون، المرتبطة بالصناعات العسكرية، فيما لم تصدر طهران حتى الآن أي تعليق رسمي بشأن طبيعة الخسائر أو الرد المحتمل.

مقالات مشابهة

  • سيناتورة أمريكية تحذر نتنياهو: العالم منشغل بإيران ويراك في غزة
  • رقم لم يكن في الحسبان.. الكشف عن عدد العقول النووية الإيرانية التي اغتالتها إسرائيل
  • بالفيديو... الجيش الإسرائيليّ: هذه هويّة المُستهدف في منطقة الشبريحة في جنوب لبنان
  • عبر الخريطة التفاعلية.. تفاصيل استهداف إيران منطقة بئر السبع جنوبي إسرائيل
  • تقرير أممي يبقي إسرائيل بالقائمة السوداء لانتهاكاتها ضد الأطفال
  • إسرائيل تشن هجومًا جديدًا شمال إيران والدفاعات الجوية ترد
  • من داخل الإليزيه.. ماكرون يسعى لاحتواء دبلوماسي للتصعيد الإيراني الإسرائيلي
  • مجازر إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة والتصعيد العسكري مع إيران.. تفاصيل
  • صاروخ إيراني يهدد أهم موردٍ اقتصادي إسرائيلي
  • بالفيديو: 14 شهيدا وعشرات الإصابات في قصف على جباليا شمال قطاع غزة