مجازر إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة والتصعيد العسكري مع إيران.. تفاصيل
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
سلط برنامج "منتصف النهار" الذي تقدمه الإعلامية نهى درويش عبر قناة "القاهرة الإخبارية" الضوءَ على مجازر جديدة ضد الفلسطينيين بغزة، تحركات لاحتواء الأزمة الإيرانية، والتصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران.
ففي تصعيد جديد لجرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في غزة، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم مجزرة مروعة باستهداف مباشر لفلسطينيين كانوا ينتظرون المساعدات الإغاثية وسط قطاع غزة أسفرت تلك المجزرة عن استشهاد العشرات من منتظري المساعدات وفق ما أفادت به مصادر طبية.
كما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين وعدة بلدات شمال الضفة الغربية بعد أن حولت قوات الاحتلال منازل فلسطينية إلى ثكنات عسكرية، واقتحمت عشرات المنازل واعتقلت عشرات الفلسطينيين.
فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل أحد جنوده في وقت سابق اليوم في معركة جنوب قطاع غزة .. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن 4 جنود من جيش الاحتلال قُتلوا في غزة، منذ بدء الحرب على إيران.
وفى ظل ردود الأفعال الدولية والإقليمية على تطورات المواجهة بين إيران وإسرائيل أعلنت روسيا والصين أن القضية النووية الإيرانية لا يمكن حلها إلا بالوسائل السياسية والدبلوماسية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الرئيس الصيني شي جين بينج ونظيره الروسي فلاديمير بوتين حيث أكدا على أن وقف إطلاق النار أولوية عاجلة واستخدام القوة ليس الطريقة الصحيحة لحل النزاعات الدولية.
وفي اليوم السابع من الحرب الإسرائيلية الإيرانية، أطلقت طهران دفعة صاروخية جديدة استهدفت تل أبيب وبئر السبع، وتسببت بانفجارات ضخمة وانهيارات وأضرار في عدة مبانٍ .. وقالت وسائل إعلام إيرانية، إن الهجمات استهدفت مركزا للقيادة والاستخبارات الإسرائيلي الواقع قرب مستشفى سوروكا في بئر السبع، جنوب إسرائيل.
وفي المقابل قال متحدث عسكري إسرائيلي، إن الجيش قصف مواقع نووية في بوشهر وأصفهان ونطنز، ويواصل استهداف منشآت أخرى ، فيما أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنه أصدر تعليمات للجيش بتكثيف الضربات على الأهداف الاستراتيجية بطهران مشيرا إلى أن المرشد الإيراني علي خامنئي يجب ألا يظل على قيد الحياة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفلسطينيين غزة الأزمة الإيرانية إسرائيل إيران الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مصر وتركيا تؤكدان رفضهما لقرار إعادة الاحتلال العسكري لقطاع غزة
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، هاكان فيدان، وزير خارجية تركيا، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الوزير التركي نقل تحيات الرئيس رجب طيب أردوغان إلى الرئيس، الذي ثمّن هذه اللفتة، مؤكدًا أهمية مواصلة العمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أشار الرئيس في هذا الصدد إلى التطور النوعي في العلاقات المصرية التركية، لا سيما بعد توقيع الإعلان المشترك في فبراير ٢٠٢٤ لإعادة تفعيل اجتماعات مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى، ورفعها إلى مستوى رئيسي البلدين.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد تأكيدًا متبادلًا على ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر وتركيا، والسعي للوصول إلى حجم تبادل تجاري يبلغ ١٥ مليار دولار، وفقًا لما تم الاتفاق عليه خلال زيارة الرئيس إلى أنقرة في سبتمبر ٢٠٢٤، كما تم التأكيد على أهمية توسيع مشاركة الشركات التركية في المشروعات الاستثمارية داخل مصر.
واشار المتحدث الرسمي إلى أن الاجتماع تناول أيضًا مستجدات عدد من الملفات الإقليمية، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم التأكيد على رفض إعادة الاحتلال العسكري للقطاع، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، والإفراج عن الرهائن والأسرى، مع التشديد على رفض تهجير الفلسطينيين.
كما ناقش الجانبان تطورات الأوضاع في ليبيا وسوريا والسودان، حيث استعرض الرئيس رؤية مصر لتحقيق السلام والاستقرار في تلك الدول الشقيقة، وجهودها في هذا الإطار. وتم التأكيد على أهمية احترام سيادة تلك الدول، والحفاظ على وحدة أراضيها ومقدرات شعوبها.