«الشارقة الخيرية» تشيد 1246 مسجداً خلال 2023
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةتكفلت جمعية الشارقة الخيرية ببناء 1246 مسجداً داخل وخارج الدولة العام الماضي، ضمن مشاريعها الإنشائية بتكلفة مالية بلغت أكثر من 97 مليون درهم.
وتنفذ الجمعية مشروع «بناء المساجد» في عدد كبير من الدول والبلدان التي تشملها أعمال الجمعية حول العالم، بالتنسيق مع مكاتب الجمعية الإقليمية والجهات المختصة في تلك الدول.
وقال محمد عبدالرحمن آل علي مدير إدارة المشاريع والعون الخارجي بجمعية الشارقة الخيرية: إن مشروع بناء المساجد من أعظم مشاريع الخير التي تفتح الباب أمام المحسنين للمشاركة والمساهمة الجزئية أو الكلية في تشييد بيوت يُذكر فيها اسم الله، حيث يأتي هذا المشروع لتلبية الرغبة الكبيرة والمتزايدة لدى المحسنين في التبرع لهذا المشروع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات جمعية الشارقة الخيرية الشارقة الشارقة الخيرية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماع «الاقتصادي والاجتماعي العربي»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشاركت الإمارات، في اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي على المستوى الوزاري، الذي عقد في بغداد، وهو الاجتماع التحضيري للدورة الخامسة للقمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية المقرر عقدها في جمهورية العراق، بالتزامن مع انعقاد الدورة العادية الرابعة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة يوم 17 من الشهر الجاري.
ترأس وفد الدولة المشارك في الاجتماعات عبدالله أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد، نيابة عن معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، وضم جمعة محمد الكيت، الوكيل المساعد لقطاع التجارة الدولية في الوزارة، إلى جانب عدد من المسؤولين.
وأكد آل صالح أن الإمارات، بفضل توجيهات ورؤية قيادتها الرشيدة، تضع في صميم استراتيجيتها التنموية دعم العمل العربي المشترك والمساهمة الفاعلة في بناء مستقبل مزدهر للمجتمعات العربية، من خلال تبني حلول مبتكرة وتعزيز التنمية المستدامة والشاملة، ولا سيما في القطاعات التي تمثل رهاناً للمستقبل.
وأوضح، أن الاجتماع سلط الضوء على أبرز المبادرات التي تقدمت بها دولة الإمارات والتي تم تنفيذها على مستوى العالم العربي، وأسهمت في صنع الأمل والمستقبل الأفضل للإنسان العربي، وتأهيل الشباب العربي وتمكينه، وفي مقدمتها «مبادرة صناع الأمل» لتعزيز العمل الإنساني، و«تحدي القراءة العربي» لترسيخ ثقافة القراءة، و«جائزة المعرفة» لدعم البحث والابتكار، و«المدرسة الرقمية» كنموذج رائد للتعلم المستدام، و«جائزة الأم والأسرة العربية المثالية» تكريماً لدور الأسرة، و«الجائزة العربية للإعلام الاجتماعي» ومبادرة «المركز العربي للشباب»، إلى جانب «مبادرة نوابغ العرب» التي تعد الأكبر على مستوى المنطقة لاكتشاف وتمكين أصحاب المواهب الاستثنائية.
وناقش الاجتماع مجموعة من المبادرات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية المهمة، في مقدمتها تطورات منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، واستكمال متطلبات إقامة الاتحاد الجمركي العربي، بما يسهم في تعزيز التكامل الاقتصادي العربي وتحقيق المزيد من الانفتاح التجاري والاستثماري بين الدول الأعضاء.
ونوه آل صالح بأهمية المبادرة التي أطلقها معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية تحت عنوان «المبادرة العربية للذكاء الاصطناعي: نحو ريادة تكنولوجية وتنمية مستدامة»، مؤكداً أن دولة الإمارات تدعم هذه التوجهات وترحب بمشاركة الخبرات ودعم الشراكات في ضوء تجربتها الرائدة في هذا الاتجاه، انطلاقاً من إيمانها بأهمية الذكاء الاصطناعي كمحرك رئيسي لعجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي المستقبلية، ودور التكنولوجيا الحديثة كأداة محورية لتعزيز الإنتاجية والارتقاء بقدرات وتنافسية الاقتصادات العربية.
وقال «نؤكد التزام دولة الإمارات بدعم الجهود العربية كافة الرامية إلى تعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة، من خلال تبني سياسات مرنة وشراكات فعالة.