وقّعت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا مذكرة تفاهم استراتيجية لمدة خمس سنوات مع جامعة ولاية أيداهو، بالولايات المتحدة الأمريكية للتعاون في عدة مجالات أكاديمية، مع التركيز بشكل خاص على الهندسة، وبحوث الطاقة والاستجابة للكوارث. 
وقّع المذكرة خلال حفل افتراضيّ كل من الدكتور رشيد بن العمري، نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور مارتن إي.

بلير، نائب الرئيس للبحث العلمي والتطوير الاقتصادي في جامعة ولاية أيداهو بحضور الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا والسيد برايان ساغندورف، الرئيس بالوكالة لجامعة ولاية أيداهو.
وتشكّل مذكرة التفاهم إطاراً بارزاً للتعاون في مجالات الهندسة المدنية والبيئية، وتستكشف أيضًا فرص العمل المشترك في مركز استجابة الكوارث ومركز دراسات الطاقة المتقدمة في جامعة ولاية أيداهو. 
وسوف تعمل الجامعتان معًا على تسهيل تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، والمشاركة في تنظيم برامج بحثية مشتركة في هذه المجالات.
وقال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا على التوقيع: «يساهم تعاوننا في إنشاء برامج مشتركة، وتبادل الخبرات الأكاديميّة ونشر البحوث، مع إتاحة عدد كبير من الفرص المهمّة لطلابنا وموظفينا، والأهمّ هو التزام الطرفان بتوفير تجربة تعليمية متكاملة من حيث تنوّع الفرص الأكاديمية.»
وقال الدكتور مارتن بلير، نائب الرئيس للبحث العلمي والتطوير الاقتصادي في جامعة ولاية ايداهو. «إن شراكتنا مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تدفعنا إلى الأمام من أجل نشر المعرفة وفرص الاكتشاف ولها أثر إيجابيّ مهمّ في منطقة الخليج، في الغرب، وعلى مستوى العالم».
وسوف تشهد المرحلة الأولى من الاتفاقية، مشاركة الطلاّب في تدريبات خاصة سيتمّ تنظيمها داخل مركز استجابة الكوارث في جامعة ولاية أيداهو من خلال برامج صيفية قصيرة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر جامعة الدوحة للعلوم بحوث الطاقة جامعة الدوحة للعلوم والتکنولوجیا فی جامعة ولایة

إقرأ أيضاً:

القصر العيني خطوة جديدة نحو شراكة طبية عالمية بين مصر والصين

استقبلت كلية طب قصر العيني – جامعة القاهرة، تحت رعاية  الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، وفدًا رسميًا رفيع المستوى من مستشفى روجين التابع لجامعة شنغهاي جياو تونغ، وذلك في إطار تعزيز التعاون الطبي والأكاديمي وفتح آفاق جديدة للشراكات الدولية بين الجانبين. 

وقد كان في استقبال الوفد  الدكتور حسام صلاح عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، الدكتور عبد المجيد قاسم وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث،  الدكتور هاني العسلي نائب المدير التنفيذي للشئون المالية والإدارية.

وضم الوفد كلًا من: البروفيسور نينغ غوانغ رئيس مستشفى روجين الصينية، والبروفيسور وانغ وى تشينغ مدير قسم الغدد الصماء والتمثيل الغذائي بمستشفى روجين، والبروفيسور تشانغ جون مدير قسم الأورام، والسيدة غونغ يان تشون نائب مدير قسم الخدمات الطبية الدولية، والسيد لين جينغ شنغ مدير مكتب تخطيط التخصصات وتطوير المنشآت الكبرى، والسيد تشنغ جيه مدير إدارة التعاون والتطوير، والسيدة لين جينغ مدير إدارة التعاون الدولي بمستشفى روجين.

وفي بداية الاجتماع، قدّم  الدكتور حسام صلاح كلمة ترحيبية موسعة أكد فيها أن هذه الزيارة تُعد أحد أهم محاور الانفتاح الدولي لقصر العيني خلال السنوات الأخيرة. وأشار إلى أن التعاون مع جامعة شنغهاي جياو تونغ – إحدى أعرق وأكبر الجامعات الطبية في آسيا والعالم – يعكس التزام جامعة القاهرة ببناء شبكة شراكات دولية رائدة تواكب التطور السريع في مجالات الطب الحديث. وأضاف أن كلية الطب جامعة القاهرة، بإرثها الممتد لما يقرب من مئتي عام، تظل منارة علمية إقليمية، وأن توسيع برامج التدريب والبحوث المشتركة مع الصين يمثل إضافة نوعية لمستقبل التعليم الطبي في مصر.

وأوضح عميد الكلية أن قصر العيني يسعى في المرحلة القادمة إلى ترسيخ نموذج تعاون يقوم على “الابتكار المشترك” وليس فقط تبادل الخبرات، من خلال بناء مشاريع بحثية ومراكز تدريب ثنائية تسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية ودعم قدرات شباب الأطباء والباحثين.

 وأكد أن مصر والصين تمتلكان إرثًا حضاريًا وإنسانيًا يجعلهما شريكين طبيعيين في تطوير الطب الحديث ومواجهة التحديات الصحية العالمية.

ومن جانبه، عبّر رئيس الوفد الصيني البروفيسور نينغ غوانغ – رئيس مستشفى روجين – عن تقديره العميق لجامعة القاهرة، مشيرًا إلى أن مصر أصبحت شريكًا رسميًا في منظمة شنغهاي للتعاون، وأن العام المقبل سيشهد انعقاد اجتماع موسع بين الدول الأعضاء تُعد فيه كلية طب جامعة القاهرة من أهم المرشحين للمشاركة بخبراتها ومقترحاتها. كما أوضح أن الصين تبنّت مقترحًا لإنشاء مراكز تنسيق طبية مشتركة في الشرق الأوسط وإفريقيا، على أن تكون جامعة القاهرة في مقدمة المؤسسات المشاركة في تصميم هذه المبادرة وتفعيلها.

جامعة العاصمة تعلن هويتها في مؤتمر صحفي موسّع بحضور قيادات الجامعة وممثلي الصحف المصرية قنديل يعلن تغيير الشعار والهوية بعد تغيير المسمى لجامعة العاصمة جامعة العاصمة توضح للفجر.... تغيير الاسم يعزز الهوية وتطور التعليم" قصر العيني يطلق قافلتين طبيتين لخدمة المحاربين القدامى وأهالي قرية وردان جامعة العاصمة تستعد للكشف هويتها الجديدة… تطوير شامل في مؤتمر صحفي غدًا امين عام اتحاد الجامعات العربية في حوار خاص مع الفجر....حول مستقبل الجامعات العربية محافظ القاهرة لـ "الفجر": المجمع الطبي بحلوان نقلة كبرى لخدمة جنوب العاصمة وإحياء السياحة العلاجية في حوار خاص لـ«الفجر»… الدكتور السيد قنديل يكشف رؤية جامعة العاصمة للتحول إلى جامعة من الجيل الخامس" مستقبل الذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسانية في المنتدى الخامس لاتحاد رؤساء الجامعات الروسية والعربية نائب رئيس جامعة القاهرة للفجر: مشاركتنا في إديوجيت 2025 تعزز تطوير البرامج الأكاديمية

وأكد البروفيسور نينغ غوانغ أن مستشفى روجين وجامعة شنغهاي جياو تونغ تمتلكان منظومة طبية وبحثية متقدمة ترحب بالباحثين والطلاب المصريين، معتبرًا أن التعاون مع قصر العيني يمثل امتدادًا طبيعيًا للشراكات الصينية في إفريقيا على مدار خمسين عامًا. وأضاف أن المستشفى جاهز لاستقبال وفد رسمي من جامعة القاهرة لتوقيع بروتوكول تعاون ثنائي يشمل التدريب والبحوث السريرية وتطوير التكنولوجيا الطبية.

وفي السياق ذاته، أكد  الدكتور عبد المجيد قاسم أن الزيارة تمثل خطوة استراتيجية نحو توسيع برامج الدراسات العليا والبحث العلمي المشتركة، مشيرًا إلى أن الكلية تسعى إلى دمج الخبرات الدولية في المجالات المتقدمة، خاصة في الطب الانتقالي والتطبيقات البحثية الحديثة والتقنيات العلاجية الجديدة التي تساهم في تطوير مستوى الرعاية الطبية المقدمة للمرضى.

كما استعرض  الدكتور هاني العسلي مكانة مستشفيات جامعة القاهرة ودورها الحيوي في خدمة القطاع الصحي المصري، موضحًا أنها تستقبل نحو مليوني مريض سنويًا، بما يمثل نسبة كبيرة من إجمالي المترددين على المستشفيات الجامعية.

 وأكد أن التعاون مع المؤسسات الطبية الصينية سيسهم في تعزيز القدرات البحثية والتشغيلية ودعم تأهيل الكوادر الطبية بما يواكب النمو المتسارع في حجم الخدمات المقدمة للمواطنين خلال السنوات المقبلة.

وفي ختام الزيارة، أعرب الجانبان عن تطلعهم إلى صياغة برامج تعاون عملية تشمل التدريب المتبادل، وتطوير البنية البحثية، وتبادل الخبرات في التخصصات الدقيقة، بما يعزز العلاقات العلمية والصحية بين مصر والصين، ويضع أساسًا لشراكة استراتيجية طويلة الأمد تخدم الأجيال القادمة من الأطباء والباحثين في البلدين.

مقالات مشابهة

  • وفاة والدة الدكتور خالد حمدي رئيس جامعة الأهرام الكندية
  • القصر العيني خطوة جديدة نحو شراكة طبية عالمية بين مصر والصين
  • رئيس جامعة العاصمة بحلوان يكشف حقيقة التغيير في كلياتها | خاص
  • تعين الدكتور محفوظ عبد الستار رئيسًا لجامعة الغردقة
  • وزير التعليم العالى: مصر بالمرتبة 83 ضمن أفضل 100 تجمع للعلوم والتكنولوجيا والابتكار عالميا
  • الفريق أول ركن “صدام حفتر” يبحث مع وفد عسكري أردني سبل تطوير برامج التدريب ورفع قدرات القوات المسلحة
  • الرئيس اللبناني لـ"العُمانية": نتطلع لتحقيق شراكة استراتيجية مبنيّة على المصالح المشتركة
  • بن حبتور يلتقي نائب رئيس المؤتمر الشعبي الدكتور قاسم لبوزة
  • الجامعة الوطنيّة للعلوم والتكنولوجيا تنظّم معرضًا وندوة حول تاريخ الدولة البوسعيدية
  • الدكتور أحمد عكاوي: جامعة قنا تسعي لتطوير منظومتها الرقمية والإدارية