احترس.. هذه أعراض ارتجاع المريء وخطوات للعلاج
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
ارتجاع المريء (GERD) هو حالة تحدث عندما يتدفق الحمض المعدي والمواد الغازية والطعام من المعدة إلى المريء بشكل غير طبيعي. يمكن أن يسبب ارتجاع المريء أعراضًا مزعجة مثل حرقة المعدة (الحموضة)، والتجشؤ المتكرر، والصعوبة في البلع، والألم أو الضيق في الصدر.
تسبب إرتجاع المريء عادةً بسبب ضعف عضلة العاصرة السفلية للمريء أو زيادة ضغط الجوف البطني.
السمنة: زيادة الوزن قد تؤدي إلى زيادة الضغط على المعدة وتسبب ارتجاع المريء.
النظام الغذائي: تناول الوجبات الثقيلة والدهنية والحارة، والمشروبات الغازية والكافيين والكحول يمكن أن يساهم في حدوث ارتجاع المريء.
الحمل: يمكن للحمل أن يزيد من الضغط على المعدة ويسبب ارتجاع المريء.
التدخين: التدخين يمكن أن يزيد من ارتجاع المريء وتهيج المريء.
القصور في عضلة العاصرة السفلية للمريء: بعض الأشخاص قد يكونون عرضة لارتجاع المريء بسبب ضعف عضلة العاصرة السفلية للمريء.
علاج ارتجاع المريءلعلاج ارتجاع المريء، يمكن اتباع بعض الإجراءات التي تشمل:
تناول وجبات صغيرة ومتكررة بدلاً من وجبات كبيرة.
تجنب تناول الوجبات الثقيلة والدهنية والحارة والتوابل القوية.
تجنب النوم فوراً بعد تناول الطعام، ورفع الرأس والصدر عند النوم بواسطة وسائد إضافية.
تجنب التدخين والكحول.
الحفاظ على وزن صحي وممارسة النشاط البدني بانتظام.
في بعض الحالات، يمكن استخدام أدوية مثل المضادات الحمضية ومثبطات مضخة البروتون للتحكم في أعراض الارتجاع المريئي.
إذا كنت تعاني من أعراض ارتجاع المريء المزمنة أو الشديدة، فمن الأفضل استشارة الطبيب للتشخيص الدقيق والمشورة الطبية المناسبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتجاع المريء ارتجاع المریء یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الطريقة الصحيحة لإختيار الأطعمة المناسبة لحماية قلبك
تشير البروفيسورة أوكسانا بيفوفاروفا إلى أن عنصر البوتاسيوم يلعب دورًا حيويًا في دعم كفاءة عمل القلب، حيث يعد من العناصر الغذائية الأساسية التي توفر حماية فعّالة من حالات ضمور عضلة القلب.
وأكدت البروفيسورة على أهمية إدراج أطعمة مثل المشمش، الموز، الفراولة، والكشمش ضمن النظام الغذائي ومع ذلك، أوضحت أن بعض هذه الفواكه تحتوي على نسب مرتفعة من السكر، مما يجعل من الضروري تناولها بكميات معتدلة، خاصة للأشخاص المصابين بأمراض القلب.
وأشارت أيضًا إلى مصادر أخرى غنية بالبوتاسيوم، مثل المكسرات، الكبد، ومنتجات الألبان قليلة الدسم التي لا تتجاوز نسبة الدهون فيها 1%.
أما فيما يتعلق بمعدن المغنيسيوم، فقد أوضحت أنه أساسي لتعزيز مرونة وقوة جدران الأوعية الدموية. ويمكن الحصول عليه من مصادر غذائية متنوعة تشمل البقوليات، الجزر، الفراولة، الأفوكادو، والحبوب مثل الحنطة السوداء، الشوفان، والقمح.
كما سلطت الضوء على الدور الهام الذي تلعبه أحماض أوميغا 3 الدهنية في تحسين قوة انقباض عضلة القلب، خفض مستويات الكولسترول الضار، والحفاظ على توازن الطاقة في الجسم. وهذه الأحماض مفيدة بشكل خاص لمن يتبعون أنظمة غذائية. ومن أبرز مصادر أوميغا 3: سمك السلمون، التونة، وزيت الزيتون.
وفيما يخص اللحوم، تنصح البروفيسورة باختيار الأنواع الخالية من الدهون مثل لحم البقر، العجل، الأرانب والدجاج، مع الحرص على إزالة الجلد والدهون المتواجدة تحت الجلد. كما شددت على ضرورة استخدام التوابل والبهارات بصورة معتدلة لتجنب أي تأثيرات سلبية محتملة على الجهاز الهضمي ونظام القلب والأوعية الدموية.