الالتزام باتباع نظام غذائي قد يضر بصحتك أكثر مما يفيد.. كيف ذلك؟
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لا تلُم نفسك إن كنت تواجه صعوبة في الالتزام بالقرارات الغذائية التي اتخذتها للعام الجديد.
هذه النصيحة قدّمتها أوونا هانسون، وهي معلمة واختصاصية في دعم الوالدين بعملية تربية الأطفال، موضحة أنّ عقولنا وأجسادنا تكافح بنشاط أنواع القواعد الغذائية التقييدية التي يُروَّج لها بقوة خلال شهر يناير/ كانون الثاني.
وقالت هانسون: "علّمني خبراء في علم النفس والتغذية أنّ منح نفسك نعمة التخلي عن عقلية النظام الغذائي تمامًا، قد يكون أفضل طريقة لقضاء وقت جيد على مرّ أشهر السنة".
القيود الغذائية تأتي بنتائج عكسيةلقد عرفنا منذ عقود أنّ الأنظمة الغذائية لا تعمل على المدى الطويل. والسبب وجيه بالنسبة لشارلوت ماركي، أستاذة علم النفس في جامعة روتجرز بأمريكا، إذ يتمثّل بأنّ تقليل تناول الطعام "غير قابل للتكيّف من منظور تطوري".
وماركي هي مؤلفة كتاب "صورة الجسم لدى الفتيات: أحبّي نفسك واكبري بلا خوف"، والمؤلفة المشاركة لكتاب "أن تكون أنت: كتاب صورة الجسم للأولاد"،
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: صحة نفسية غذاء نصائح
إقرأ أيضاً:
تحذير من عنصر غذائي يمهد لتطور سرطان القولون
#سواليف
تظهر الدراسات بشكل متزايد أن #المستحلبات، وهي #إضافات_غذائية تضاف إلى #الزبادي ومخفوق #البروتين لإعطاء قوام متماسك، قد تلحق ضرراً بميكروبيوم الأمعاء، مسببة أعراض كالغازات والانتفاخ، والتهابات ترتبط بالسرطان.
وعلى الرغم من أن هذه #الأطعمة تعتبر صحية في كثير من الأحيان، إلا أن هذا المكوّن يثير قلق الباحثين، وفق “دايلي ميل”.
وقالت الدكتورة ماريا أبرو، رئيسة الجمعية الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي سابقاً: “يؤدي الالتهاب المزمن إلى #سرطان_القولون، وأعتقد أن هذا يُحدث نقلة نوعية في ظل هذا الارتفاع الجديد في أعداد الشباب المصابين بسرطان القولون”.
مقالات ذات صلةوأضافت: “من الأمور التي طرأت عليها تغييرات جذرية في نظامنا الغذائي إضافة المستحلبات”.
مخاطر المستحلبات
وسبق أن حذّرت دراسات عديدة من مخاطر المستحلبات وسرطان القولون، حتى أن الأطباء قالوا إنها قد تُفكك الطبقة المخاطية الواقية التي تُبطّن الأمعاء، ما يسمح للبكتيريا الضارة بالتكاثر.
استخدام المستحلبات
تُستخدم المستحلبات عادةً لخلط مكونين لا يختلطان عادةً، وهما الماء والزيت، وتُستخدم في كثير من المنتجات الغذائية، من الحلويات واللحوم المصنعة وصولًا إلى صلصات السلطة الخفيفة، والجبن المبشور.
ولكن حتى الأطعمة “الصحية” تحتوي عليها، مثل الزبادي قليل الدسم، ومنتجات البروتين.
وتعتبر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية المستحلبات “آمنة بشكل عام”، ما يعني أنها آمنة للاستهلاك عند استخدامها كمضافات غذائية، لكن الأطباء بدأوا يُحذّرون من مخاطرها على صحة الأمعاء.
زبدة الفول السوداني
وتستخدم هذه المستحلبات في عديد من أنواع زبدة الفول السوداني، وهي مستحلبات تُسمى أحادي وثنائي الجليسريد، وهي الأكثر استخداماً في تصنيع الأغذية.
وهي مصنوعة من الدهون الحيوانية، وغالباً ما تُضاف إلى زبدة الفول السوداني لمنع انفصال الزيت وكريمة التزيين المُختلطة داخل العبوة.
أما المستحلبات مثل صمغ الزانثان فتضاف إلى: بدائل كريمة القهوة، وحليب المكسرات (الصويا واللوز والشوفان)، والجبن المبشور، ويحذر الأطباء من أن هذا الصمغ يغير ميكروبيوم الأمعاء.