السعودية وتركيا توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الطاقة
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
وقّعت السعودية وتركيا، اليوم الثلاثاء، مذكرة تعاون في مجال الطاقة لتشمل الاستثمار في الطاقة المتجددة والكهرباء والهيدروجين.
أخبار متعلقة
أردوغان: سنبيع أصولًا في تركيا لـ3 دول خليجية
أردوغان يعلن تجديد ثقته في عزم بوتين العودة لاتفاق تصدير الحبوب
أردوغان: مقتنع بأن الرئيس الروسي بوتين يريد تمديد صفقة الحبوب
وحسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، وقّع الاتفاقية وزير الطاقة السعودي عبدالعزيز بن سلمان، ونظيره التركي ألبرسلان بيرق دار، في حضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وتهدف مذكرة التفاهم لوضع إطار عمل بين البلدين لتشجيع الاستثمار والتعاون في مختلف مجالات قطاع الطاقة، من خلال تعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص.
وتشمل المذكرة التعاون في مجال البترول والغاز، من خلال التعاون الفني في مشروعات هذا القطاع، وفي إنتاج المنتجات البترولية المكررة وتسويقها وتوزيعها وتجارتها.
وكذلك تشمل إنتاج البتروكيميائيات، وفي مجال استدامة الطلب على البترول، والتعاون في مجال الطاقة المتجددة والكهرباء، بما في ذلك استكشاف فرص الاستثمار في الطاقة المتجددة، والربط الكهربائي بين المملكة وتركيا.
كما تشمل التعاون في تصدير الكهرباء وتوريدها، وتبادل الخبرات في مجالات التوليد والنقل والتوزيع والشبكات الذكية، وكذلك التعاون في مجال كفاءة الطاقة ومشروعاتها في البلدين.
كان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، استقبل مساء الاثنين، في مدينة جدة السعودية، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ضمن جولة خليجية تشمل المملكة وقطر والإمارات.
السعودية وتركياالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين السعودية وتركيا التعاون فی فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد والصناعة يبحث مع وزير الاستثمار السعودي تعزيز التعاون وفتح آفاق جديدة للاستثمار المشترك
دمشق-سانا
بحث وزير الاقتصاد والصناعة الدكتور محمد نضال الشعار مع وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي بين البلدين، وذلك في إطار الجهود الرامية لتعزيز التعاون الاقتصادي العربي، وفتح آفاق جديدة للاستثمار المشترك.
وناقش الجانبان خلال لقاء افتراضي جرى عبر الفيديو اليوم، الفرص الاستثمارية في سوريا، وآليات تفعيل الشراكة الاقتصادية، بما في ذلك تشجيع الاستثمارات النوعية في القطاعات الإنتاجية والخدمية، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص.
وأكد الدكتور الشعار، أهمية تطوير العلاقات الاقتصادية السورية السعودية، ولاسيما أن الشراكة بين البلدين تمثل جزءاً من استراتيجية سوريا، لتعزيز التكامل الإقليمي، وتنشيط الاستثمار في مرحلة ما بعد الحرب.
وأشار إلى حرص سوريا على توفير بيئة استثمارية جاذبة وآمنة، وفتح المجال أمام المستثمرين السعوديين والعرب، للمساهمة في التنمية وإعادة الإعمار.
من جانبه أعرب الوزير الفالح، عن اهتمام بلاده بتعزيز استثماراتها في سوريا، مؤكداً دعم المملكة لاستقرار الاقتصاد السوري، وتهيئة البيئة لتوسيع الشراكات الإستراتيجية بين البلدين.
تابعوا أخبار سانا على