نفى الفنان شريف حلمي، ما تردد بشأن مرض الفنان عادل إمام، قائلا إنّ الزعيم بخير ويقضي معظم وقته مع أسرته وأحفاده، بعد إعلان اعتزاله الفن قبل أيام، كما يتبادل مع أصدقائه الحديث عن كل ما يدور محليا وعالميا.

«يتحدث الزعيم معي دائما عن حال السينما المصرية في الوقت الحالي، وأيضا عن أحدث الأعمال في السينما العالمية».

. قال شريف حلمي خلال كلمته في ندوة لـ«الوطن»، كشف فيها كواليس صداقته مع الزعيم عادل إمام، وجانب من أحاديثهما معا.

أوضح حلمي، أنّ الزعيم يتحدث معه دائما عن ذكرياته مع أعماله الفنية القديمة، كما يناقشه في الأحداث الجارية سواء في الفن أو غيره: «أستاذ عادل حريص على قراءة الصحف يوميا، كما أنّه متابع جيد للتلفزيون وقارئ مميز».

اعتزال عادل إمام

يذكر أنّ المخرج رامي إمام، أعلن قبل أيام اعتزال والده الفن، بعد أن قدّم كثير من الأعمال الفنية سواء مسرحية أو درامية أو سينمائية، كما حقق نجاحات كبيرة خلال مسيرته التي امتدت لسنوات طويلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عادل إمام إعتزال عادل إمام شريف حلمي رامي إمام عادل إمام

إقرأ أيضاً:

إبراهيم النجار يكتب: زياد الرحباني.. رحيل أيقونة فنية نضالية استثنائية!

رحل الفنان والمسرحي، زياد الرحباني، عن الحياة. بعد سنوات من الصمت الاحتجاجي، علي ما آلت إليه لبنان والأمة العربية. تاريخ من النضال السياسي والفني. جعل من الرحباني، أيقونة فنية نضالية إستثنائية. طافت أعماله العالم، ولا سيما المسرحية منها. معبرا عن الضمير الجمعي للمناضلين، في سبيل التحرر والوعي. الموت يغيب الرحباني الفنان المتمرد. أبرز الثوار في مسرح الكلمة والموسيقي. ماذا خسر الفن، برحيل علامته المتميزة؟. بصمت يشبه انكفائته الأخيرة، رحل الرحباني، رثي نفسه قبل أن يغمض عينيه. فارق الحياة علي فراش المرض. لكنه الفقد ربما الذي أعياه. حار المحبون في وداع زياد، فهو ابن فيروز وعاصي وسليل العائلة الرحبانية. والمسيقار والمسرحي الفريد. لكن زياد لم يكن ظلا لأحد، ولا فنانا عاديا. الباكون كثر، بعدد الملفات والموضوعات، التي لا مسها ونطق باسمها. في فلسطين، من نعاه مثقفا مشتبكا مع قضايا شعبه. وفي لبنان، من رأه فصلا ثقافيا ووطنيا.

أمسك زياد الرحباني، بيد السياسة، واحضرها إلي خشبة المسرح. ووقع بالألحان علي بيانات رفض الفساد والمحسوبية والتهميش والفقر. 

كان صوتا خارج الزمان. ومن القلة القليلة المعاصرة، التي حررت الفن من وظيفته الجمالية البحتة. رفعه إلي مقام أخر. الفنان زياد، هو الفنان الذي يواجه ويسائل، بعزف الحقيقة من دون تنميق، ويحول السخرية إلي فصل مقاومة، ويحتج بالصمت. الصمت الصاخب. فما الذي جعل من زياد الرحباني، ظاهرة فنية وثقافية متمايزة؟ أي علاقة نسجها الراحل بين الموسيقي والمسرح، والعقدين السياسي والاجتماعي؟

طباعة شارك زياد الرحباني لبنان الأمة العربية

مقالات مشابهة

  • بروفة الترابيزة مهمة.. يوسف معاطي: ممكن أدخل في أداء الممثل
  • ميمي جمال.. سبعون عامًا من العطاء الفني في احتفاء مؤثر بالمهرجان القومي للمسرح
  • يوسف معاطي: عادل إمام لم يشعر بالغيرة من موهبة محمد هنيدي
  • وائل جسار يشيد بعمرو دياب وتامر حسني.. ويرد على شائعات تخص ابنته ويتحدث عن أزمة راغب علامة
  • وائل جسار يرد على شائعات زواج ابنته: ضحكت كثيرا عند سماعها
  • إبراهيم النجار يكتب: زياد الرحباني.. رحيل أيقونة فنية نضالية استثنائية!
  • أحمد ماهر: أسير خلال تقديمي أعمالي الفنية على نهج الفنان زكي رستم
  • أحمد ماهر: كنت محظوظ بالعمل وسط عمالقة الفن المصري
  • بـ «مليون و100 ألف جنيه».. فيلم أحمد وأحمد يحافظ على المركز الثاني بشباك تذاكر السينما
  • في ذكرى رحيل رشدي أباظة.. .كم عدد زيجات دنجوان السينما المصرية؟