سلَّمت وزارة الرعاية والتنمية الاجتماعية بولاية شمال دارفور اليوم بمركز إيواء النازحين بنادي الرديف بالفاشر، “أكياس الكرامة” للفتيات في سن البلوغ، وذلك بدعم من منظمة اليونيسيف العاملة بالولاية .وقدمت ممثلة إدارة الرعاية الاجتماعية شذى محمد أدم عبدالله جلسة توعوية للنازحات مستعرضة أنواع العنف اللفظي والجسدي، والاعتداء الجنسي، وطرق الوقاية منها ، بجانب مسارات إحالة الناجيات إلى المستشفيات بغرض إجراء الفحوصات اللازمة في وقت مبكر للحماية من الأمراض المنقولة جنسياً، والعمل على مداواة ضحايا الاغتصاب.

واشارت إلى أن الوزارة تقدم دعما قانونيا مجانا للناجيات بالتراضي مع أسرة الناجية حفاظاً على حقوقها القانونية.وناشدت الأمهات بضرورة توصية بناتهن بالتغييرات الفسيولوجية التي تحدث لهن في مراحل البلوغ، وإرشادهن إلى الطرق السليمة للنظافة الشخصية، ومقابلة اطباء النساء والتوليد عند تأخر الطمث.من جانبه قال حسن أدم محمد إبراهيم، مشرف مركز الإيواء إن عدد الأسر المستضافة بنادي الرديف، والخلوة القرآنية بالحي، يصل إلى “120” أسرة، تضم عدد “792” نازح.وشكا إبراهيم من أنهم في المركز لم يتسلموا أي دعم اغاثي من الحكومة أو المنظمات منذ شهر سبتمبر الماضي، مشيرا إلى معاناة الأسر من نقص الغذاء، والمياه بجانب معاناة المرضى من عدم الحصول على الخدمات الصحية.و شمل توزيع الأكياس عشرين مستفيدة يحتوي كل كيس على أدوات للنظافة الشخصية، وفوط صحية، وبطارية إضاءة، وجرادل، وغيرها من الأدوات.سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

المغرب يوسّع دعم الأسر الهشة إلى 12 مليون مواطن

أكد عبد الجبار الرشيدي، كاتب الدولة المكلف بالإدماج الاجتماعي، أن نظام الدعم الاجتماعي المباشر الذي أطلقته الحكومة المغربية عرف إقبالاً واسعاً واستفادة كبيرة، حيث شمل إلى حدود اليوم حوالي 4 ملايين أسرة، أي ما يعادل 12 مليون مواطن مغربي، من بينهم أزيد من مليون و200 ألف مسن.

وقال الرشيدي خلال مشاركته في ندوة علمية وطنية نظمتها كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية – السويسي بالرباط، يوم الأربعاء، حول موضوع “الدولة الاجتماعية: الإنجازات والآفاق”، إن هذا النظام يُعد تحولاً نوعياً في السياسات الاجتماعية، إذ انتقل المغرب من نموذج الدعم غير المباشر وغير الموجه، إلى نظام دعم مباشر يقوم على استهداف دقيق للفئات الفقيرة والهشة، وفق معايير شفافة ومعتمدة على قاعدة بيانات رقمية محدثة.

وأضاف المسؤول الحكومي أن هذا الورش يأتي في إطار تفعيل التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى إرساء دعائم الدولة الاجتماعية، مشيراً إلى أن هذا المشروع الوطني يُسهم في تعزيز العدالة الاجتماعية وتقليص الفوارق الاقتصادية والمجالية.

وفي السياق ذاته، شدد الرشيدي على أن ورش إصلاح التعليم يُعد أحد الركائز الأساسية لبناء الدولة الاجتماعية، مشيداً بما تحقق من نتائج إيجابية وملموسة في هذا المجال، بفضل تنزيل القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين، وإطلاق مشروع “مدارس الريادة” الذي يتم تعميمه تدريجياً في مختلف جهات المملكة.

وأشار إلى أن نتائج تقييم أولي لهذا المشروع أظهرت تحسناً ملحوظاً في التعلمات الأساس، حيث تضاعف أداء التلاميذ في مادة الرياضيات أربع مرات، ومرتين في اللغة العربية، وثلاث مرات في اللغة الفرنسية.

وأوضح الرشيدي أن هذا التقدم لم يكن ليتحقق لولا اعتماد آليات حديثة في الاستهداف، أبرزها السجل الاجتماعي الموحد، والسجل الوطني للسكان، والمنصة الرقمية “دعم”، التي تتيح تقديم طلبات الاستفادة وتتبعها بشكل شفاف.

وأضاف أن تنسيق الجهود بين مختلف القطاعات الوزارية، والتعاون مع الجماعات الترابية والمجتمع المدني، ساهم في توسيع دائرة الاستفادة وتحسين جودة الخدمات الاجتماعية.

 

مقالات مشابهة

  • غدا .. انطلاق الفعاليات الترفيهية بالعامرات
  • قانون الأحوال الشخصية الجديد في الإمارات.. تعرف إلى شروط صحة عقد الزواج
  • شاومي تطلق أكبر تابلت في تاريخها بمعالج XRING O1 وبطارية ضخمة
  • “يبلغ (50,000) جنيها سودانيا لكل أسرة” .. سنار: توزيع الدفعة الثالثة من دعم الأسر الأكثر فقراً
  • الشامخ يترأس اجتماعاً موسعاً في بنغازي لوضع خطة أمنية شاملة لتأمين احتفالات ذكرى «ثورة الكرامة»
  • «بيت الخير» تنفق 85 مليوناً خلال 4 أشهر
  • محافظ بورسعيد يشهد توزيع أجهزة كهربائية على الأسر الأكثر احتياجًا
  • المغرب يوسّع دعم الأسر الهشة إلى 12 مليون مواطن
  • وفاة 4 أشخاص من أسرة واحدة غرقًا في عدن
  • الوحدة اليمنية في مواجهة مشاريع التفكيك .. بين نداء الأرض واستجابة الكرامة