غدا .. انطلاق الفعاليات الترفيهية بالعامرات
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
عمان: تنطلق مساء غد الأحد الفعاليات الترفيهية بمتنزه العامرات، التي تستمر حتى 14 يونيو القادم، بمشاركة عدد من الجهات والمؤسسات، من بينها مركز التنمية الاجتماعية، ونادي العامرات الرياضي الثقافي، وجمعية المرأة العمانية، وفريق العامرات الخيري، ولجنة الزكاة، ولجنة الفروسية، ولجنة سباقات الهجن.
وتأتي هذه الفعاليات التي تستمر على مدى عشرين يوما، بهدف تعزيز الحراك الثقافي والاجتماعي، وتمكين الأسر المنتجة والمشاريع المنزلية، وتتضمن الفعاليات أركانا توعوية وتثقيفية وصحية، بالإضافة إلى المأكولات الشعبية، وألعاب للأطفال، وعالم الزواحف، والأحصنة والجمال، وعروض السيارات الكلاسيكية، والعروض المسرحية، والفنون الشعبية، والمسابقات.
وأكد الشيخ حامد بن ناصر الحمر نائب والي العامرات رئيس اللجنة المنظمة أن هذه المبادرة تعكس جهود مكتب الوالي في دعم الحراك المجتمعي والثقافي بالولاية، وتهدف إلى إبراز طاقات وإبداعات أبناء الولاية، بالإضافة إلى دعم الأسر المنتجة من خلال توفير منصات تسويقية توفّر مساحات مجانية لعرض المنتجات، وأضاف: نسعى من خلال هذه الفعاليات إلى إيجاد أجواء ترفيهية وثقافية بالتزامن مع عيد الأضحى المبارك مما يمنحها طابعا احتفاليا خاصا.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
القبائل اليمنية تواصل مواقفها المشرفة في إسناد غزة بمزيد من الفعاليات والدعم المتواصل
يمانيون / خاص
تواصل القبائل اليمنية تقديم نموذج فريد في التضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، من خلال استمرار الفعاليات القبلية الداعمة لغزة، والتي شملت وقفات احتجاجية، وقوافل دعم مادي ومعنوي، ومبادرات شعبية تؤكد عمق الارتباط القومي والديني بين اليمن وفلسطين.
وفي مشهد يعكس وحدة الموقف الشعبي والقبلي، شهدت مختلف المحافظات اليمنية تنظيم وقفات قبلية شارك فيها المئات من أبناء القبائل، رفعوا خلالها الشعارات المؤيدة للمقاومة الفلسطينية والمنددة بالعدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، مؤكدين أن هذه الفعاليات ستستمر حتى رفع الحصار ووقف المجازر بحق المدنيين.
فمنذ بدء العدوان الأخير على غزة، نُظمت أكثر من 150 وقفة قبلية في مختلف المحافظات اليمنية، شملت صنعاء وصعدة وذمار والحديدة ومأرب وعمران وحجة، وغيرها من المناطق، حيث عبّر أبناء القبائل عن تضامنهم الكامل مع غزة، ورفضهم للعدوان الصهيوني وممارساته الوحشية ضد المدنيين.
كما أعلنت العديد من القبائل عن مواصلة حملات التبرع المالية والعينية، في إطار حملة الإسناد الشعبي، التي تأتي في وقت يعيش فيه الشعب الفلسطيني أوضاعاً إنسانية مأساوية جراء الحرب المستمرة.
ويؤكد مراقبون أن هذا الزخم الشعبي والقبلي في اليمن يجسد موقفاً ثابتاً لا يتغير رغم التحديات الداخلية، ويعكس أصالة الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية كقضية مركزية لا تقبل المساومة.
وتشير مصادر محلية إلى أن فعاليات الإسناد القبلية ستتواصل خلال الأيام المقبلة بزخم أكبر، في رسالة واضحة بأن قبائل اليمن ستظل صوتاً عالياً في نصرة المظلومين ودعماً لمقاومة الاحتلال.