ناديا «الحمرية وأبوظبي» يتصدران منافسات التجديف الحديث
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أبوظبي (وام)
شهدت منافسات بطولة التجديف الحديث التي نظمها نادي أبوظبي للرياضات البحرية ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي البحري، إقبالاً كبيراً على المشاركة في 13 فئة مختلفة، وتنافس على المراكز الأولى ناديا أبوظبي للرياضات البحرية والحمرية.
ويتضمن المهرجان، الذي يقام تحت رعاية الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس مجلس إدارة النادي، 15 بطولة وفعالية تراثية وحديثة على كاسر الأمواج.
وتصدرت فردي السيدات متسابقة نادي أبوظبي جوكسي اسلان، وحلت ثانية بشرى إبراهيم قادري من نادي الحمرية، ونالت المركز الثالث عهود مصبح «أبوظبي»، وتصدر فردي الشباب أقل من 18 سنة نادي الحمرية، وحل أولاً سلطان أحمد الشامسي، وجاء ثانياً زايد عبيد الشامسي، وثالثاً زايد سيف العليلي.
وفي زوجي الرجال نال «الحمرية» المركز الأول عبر حمد عامر الشامسي، وسلطان أحمد الشامسي. وتصدر الثنائي المزدوج للرجال حمد المطروشي وأحمد الحمادي من «الحمرية»، كما تصدر «الحمرية» منافسة المزدوج للشباب أقل من 18 سنة بواسطة مايد المحمري وزايد الشامسي، ونال نادي أبوظبي المركز الأول في منافسة الثنائي المزدوج للسيدات عن طريق عهود مصبح، وجوكسي اسلان، وأحرز «الحمرية» المركز الثاني عن طريق بشرى قادري، وحمدة قادري. وحقق «الحمرية» صدارة رباعي الرجال عبر أحمد الحمادي وحمد المطروشي، وخميس الشامسي، ومبارك اليامي.
كما نال «الحمرية» المركز الأولى في منافسة رباعي الرجال أقل من 23 سنة عبر حمد عامر الشامسي، وسلطان أحمد الشامسي، وتصدر «الحمرية» أيضاً الرباعي المزدوج للسيدات والناشئات. وتوج الفائزين سالم الرميثي مدير عام نادي أبوظبي للرياضات البحرية، وهزاع محمد الجنيبي مدير إدارة العمليات البحرية في أبوظبي البحرية، ومحمد العبيدلي أمين عام اتحاد الشراع والتجديف الحديث، وسالم الشامسي عضو مجلس إدارة الاتحاد.
وهنأ سالم الرميثي الفائزين والفائزات بالمراكز الأولى في كل الفئات، وتوجه بالشكر لكل المشاركين على ما قدموه من جهد خلال البطولة، وأشاد بالمشاركة الكبيرة لناديي أبوظبي البحري والحمرية، وبروح التنافسية العالية التي ظهر بها المشاركون في كل الفئات.
وأضاف: الرياضات الحديثة، ومنها التجديف الحديث تجد إقبالاً كبيراً في كل الفئات خاصة منافسات الناشئين والناشئات، الذين يمثلون قاعدة واسعة لأبطال المستقبل، ومثل هذه البطولات فرصة جيدة لصقل مواهبهم، وتطوير قدراتهم الفنية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التجديف اتحاد الشراع والتجديف مجلس أبوظبي الرياضي نادی أبوظبی أقل من
إقرأ أيضاً:
تنسيق المرحلة الأولى 2025.. درجات النظام الحديث أمام القديم
يبحث الطلاب الحاصلون علي الثانوية العامة، عن تنسيق المرحلة الأولى للجامعات الحكومية للعام الدراسي 2025 – 2026، بعد الإعلان عن فروق كبيرة في الحد الأدنى للقبول بين طلاب نظامي الثانوية العامة “الحديث” و”القديم”، وتأثيره على فرص الالتحاق بكليات القمة مثل الطب والهندسة والصيدلة.
وأعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في بيان رسمي، عن تفاصيل الحدود الدنيا لتنسيق المرحلة الأولى للثانوية العامة بنظاميها، حيث سجل طلاب النظام الحديث درجات أقل بكثير من نظرائهم في النظام القديم، وجاءت النسب على النحو التالي:
الشعبة العلمية (نظام حديث): 293 درجة بنسبة 91.56%
الشعبة العلمية (نظام قديم): 350 درجة
الشعبة الهندسية (نظام حديث): 283 درجة بنسبة 86.89%
الشعبة الهندسية (نظام قديم): 335 درجة
الشعبة الأدبية (نظام حديث): 233 درجة بنسبة 72.81%
الشعبة الأدبية (نظام قديم): 270 درجة
وهذا الفارق الملحوظ في الدرجات يعكس اختلافا جوهريا في آليات التقييم ونمط الامتحانات بين النظامين، حيث يعتمد النظام الحديث على أسئلة “اختيار من متعدد” تقيس الفهم والتحليل، بينما يستند النظام القديم إلى الأسلوب التقليدي القائم على الحفظ والاسترجاع.
تسجيل الرغبات إلكترونيا.. والنتيجة خلال 72 ساعةرغم وجود فارق في الحدود الدنيا بين النظامين، إلا أن وزارة التعليم العالي أكدت أن خطوات تسجيل الرغبات موحدة لجميع الطلاب من خلال موقع التنسيق الإلكتروني الرسمي:
https://tansik.digital.gov.eg
ويقوم الطالب بإدخال رقم الجلوس والرقم السري، ثم ترتيب رغباته وفقا للتوزيع الجغرافي والتخصصي، على أن يتم إعلان نتائج التنسيق خلال 72 ساعة من غلق باب التسجيل والمقرر له يوم السبت 2 أغسطس 2025.
شددت الوزارة على أن الجامعات الحكومية ملتزمة بقبول طلاب النظامين دون أي تمييز، وأن الأولوية ستكون لمجموع الطالب ومدى توافقه مع شروط الكلية المختارة. كما أوضحت أن توزيع الطلاب سيتم وفقا للنسبة والتناسب بين عدد المتقدمين من كل نظام لضمان العدالة وتكافؤ الفرص.
ويأتي هذا التوجه ضمن خطة الدولة لتطوير منظومة التعليم وتوسيع قاعدة القبول في الكليات بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل ومتطلبات المرحلة القادمة.