شاهد: روبن هود الفلسطيني يشعل وسائل التواصل
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
انتشر مقطع فيديو، بشكل واسع على مواقع التواصل الإجتماعي، يظهر فيه مقاتل بملابس أنيقة، من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، خلال المعارك في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأثار المقاتل اهتمام المشاهدين بمظهره الأنيق وارتدائه معطفا طويلا "بالطو"، في حين كان يحمل قاذفا مضادا للمدرعات، ويشارك في مواجهات عنيفة ضد دبابات الاحتلال الإسرائيلي.
وتفاعلت الجماهير بشكل إيجابي مع المقطع، حيث أظهرت التعليقات إعجابا وتأييدا للمظهر الأنيق والشجاعة التي يظهرها المقاتل في وجه الدبابات الإسرائيلية.
ويصف أحد رواد التواصل الاجتماعي، المقاتل القسامي، بروبن هود الفلسطيني، فيما قال آخر: "ان هذا البطل انيق في لبسه انيق عند ربه ثابت في خطواته".
وأشار أحدهم في التعليقات، إلى أن المقاتل هو الأكثر أناقة في تاريخ التحرر الوطني.
القُبلات ليس لأيديكم التي تضغط على الزِّناد
وإن كانت والله تستحق
القُبلات لأقدامكم يا رجالاً في زمنٍ عزَّ فيه الرجال ! pic.twitter.com/27VE5XKBIm
المقاتل الأكثر أناقة في تاريخ التحرر الوطني. pic.twitter.com/aqAWQfTVrP
— يوسف الدموكي (@yousefaldomouky) January 29, 2024الرمي، أناقة الرماة .. والتسديد غواية الفلاح .
— LinaAbuBakerلينا أبو بكر (@LinaBaker58803) January 29, 2024فعلا البالطو عامل بريستيج جامد طحن .. ماشاء الله
— Eman???? (@EmanHar70715677) January 29, 2024روبن هود الفلسطيني
— Alg Mob (@alg_mob) January 29, 2024ان هذا البطل انيق في لبسه انيق عند ربه ثابت في خطواته
لم يبيع وطنه ويحافظ ع عرضه لم ينبطح ولم يركض ت مال الدنياء
ثبات ولا يعرف الخوف من يستطيع ان يتحرك بهكذا اجواء في ارض المعركه انه شجاعه رجل من المقاومه في غزه والله كلمه حق ان غزه فيها اشجع رجال وقلوبهم مع الله وقضيته
في سياق آخر، أشار النشطاء إلى ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، حيث وصل عدد الشهداء إلى أكثر من 26,422 شهيدا، والمصابين إلى 65,087 شخصا، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
كما أسفر العدوان عن دمار هائل في البنية التحتية والمباني.
وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية مواجهتها لتوغلات الاحتلال الإسرائيلي في مختلف محاور قطاع غزة، محققة خسائر كبيرة في صفوف جيش الاحتلال من حيث الآليات والأرواح.
وأقر جيش الاحتلال بارتفاع عدد قتلى وجنوده إلى 557 شخصا منذ بداية العدوان في أكتوبر الماضي، بما في ذلك 226 قتيلاً منذ بدء التوغل البري في نهاية الشهر نفسه
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
تعهد حكومي بقانون جديد لضبط النشر في وسائل التواصل الاجتماعي و"حماية القيم المجتمعية"
تعهد وزير الشباب والثقافة والتواصل، المهدي بنسعيد، اليوم الأربعاء، بإعداد إطار قانوني لـ »حماية القيم المجتمعية دون المساس بحرية التعبير ».
وأوضح الوزير في اجتماع للجنة التعليم والثقافة في مجلس النواب، أنه « نظرا للانتشار المتسارع لمنصات التواصل الاجتماعي والتطبيقات الرقمية، وما صاحبه من مخاطر على تماسك النسيج المجتمعي، تبرز الحاجة الضرورية إلى إعداد إطار قانوني وطني متكامل، قادر على مواكبة التحولات التقنية، وحماية القيم المجتمعية دون المساس بحرية التعبير، بهدف ضبط المجال الرقمي، بما في ذلك المنصات الرقمية (وسائل التواصل الاجتماعي) ».
ويرى بنسعيد، أن الإطار القانوني الذي يعتزم إخراجه، ينص على « مقتضيات قانونية تنظم المحتوى، وتُحمّل الفاعلين مسؤوليات واضحة، وتعزز آليات الرقابة الذاتية والمؤسساتية، وتضع حدًا لحالة الفراغ التشريعي التي تستفيد منها اليوم المنصات الرقمية الأجنبية خارج نطاق الرقابة القانونية فوق التراب الوطني ».
وشدد الوزير على أن « العالم شهد خلال العشرين سنة الأخيرة، تحولًا هامًا في طرق التواصل والإعلام، بفعل الانتشار الواسع لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات الرقمية، حيث أصبح الفضاء الرقمي مجالًا غير مضبوط، تتقاطع فيه حرية التعبير مع مخاطر متعددة، خاصة بالنسبة للأطفال والشباب ».
ورغم ما توفره هذه الوسائط من فرص للتعبير والتفاعل والمعرفة، يضيف المسؤول الحكومي، « فإن لها تداعيات سلبية على المجتمع، تتمثل في عدة مظاهر مثل التعرض للمحتويات العنيفة، والانحرافات السلوكية، وخطاب الكراهية، والأخبار الزائفة، والإشهارات غير الملائمة لبعض الفئات العمرية، فضلًا عن الاستغلال التجاري والجنسي، وتهديد الخصوصية الرقمية ».
الإطار القانوني الذي تعهد الوزير بإخراجه، وقال إن وزارته « تشتغل حاليا على إعداده، قبل عرضه على المسطرة القانونية الجاري بها العمل »، يهدف إلى « توسيع صلاحيات الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، لتمكينها من ضبط هذا المجال وفق منظور يجمع بين حرية التعبير، حماية الجمهور، والعدالة الرقمية، مع إعطاء أهمية قصوى لدور الدولة في حماية الجمهور من التأثيرات السلبية للمحتوى الرقمي، وتفعيل آليات التعديل الذاتي والرقابة المؤسسية ».
ومن أهم خصائص الإطار القانوني الجديد، وفق الوزير، « إعطاء تعريف دقيق لخدمة « المنصة الرقمية » أو منصة مشاركة المحتوى على الإنترنت (وسائط التواصل الاجتماعي)، مع إخضاع مقدّمي هذه المنصات لالتزامات قانونية واضحة، تسعى إلى هيكلة العلاقة بين الدولة والمنصات الرقمية »، وأيضا، « تعيين ممثل قانوني داخل التراب الوطني يُعد من أبرز الالتزامات، حيث يُلزم كل مقدم لخدمة منصة رقمية تستهدف الجمهور المغربي، سواء من خلال المحتوى أو عبر تحقيق أرباح داخل السوق الإشهاري الوطني، بتعيين ممثل قانوني معتمد فوق التراب الوطني، يكون هو المخاطب الرسمي للدولة ».
ويسعى الإطار القانوني الجديد، إلى « اعتماد نظام لتعديل المحتوى (Modération de contenu)، وإلزام منصات التواصل الاجتماعي بوضع نظام فعال لتعديل المحتويات المعروضة على خدماتها ».
ويسعى الوزير بنسعيد، إلى « محاربة الأخبار الزائفة والمضامين غير القانونية، وإخضاع المنصات الرقمية لواجب التصدي الفوري للأخبار الكاذبة أو المحتويات الزائفة أو المحرضة على العنف، أو الإرهاب، أو التمييز العنصري أو العرقي أو الديني، عبر تفعيل آليات إزالة المحتوى ».
كما يهدف الإطار القانوني الجديد، إلى « إلزام المنصات الرقمية، بالنظر لكونها تحقق أرباحًا من السوق الإشهاري المغربي، بالإدلاء بتصريحات ضريبية شفافة، واحترام مقتضيات العدالة الضريبية، والتعاون مع السلطات المالية ».
وخلص المسؤول الحكومي، إلى أن « هذا الإطار القانوني الجديد، سيمنح دورا محوريا للهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، من خلال توسيع صلاحياتها وتعزيز سلطتها التنظيمية والرقابية، بما يجعلها قادرة على مواكبة التحولات العميقة التي يشهدها الفضاء الرقمي، والتصدي للمخاطر المتزايدة المرتبطة بالمحتوى السمعي البصري الذي يُبث عبر المنصات الاجتماعية، لاسيما عندما يكون موجهًا للجمهور المغربي، خصوصًا فئة القاصرين والجمهور الناشئ ».