بوريل: لم يعد بإمكان الاتحاد الأوروبي البقاء على هامش الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
(CNN)-- قال كبير الدبلوماسيين السابق في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بأنه لم يعد بإمكان أوروبا الاستمرار في "البقاء على هامش" الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
في مقال نقدي نُشر الجمعة في مجلة الشؤون الخارجية، قال بوريل إن الاتحاد الأوروبي نادرًا ما لعب أكثر من "دور مساعد" في المساعدة على معالجة الصراع.
وقال في المقال الذي شارك في تأليفه مع كاليبسو نيكولايديس، الأكاديمي والمستشار لهيئات الاتحاد الأوروبي، إنه على مدى العقدين الماضيين، أصبحت حكومات الاتحاد تعتقد أن حل الدولتين "مستحيل إلى حد ما".
وأضافا: "بالنسبة للعديد من الأوروبيين، بدا دعم الوضع الراهن في إسرائيل مع إدانة بعض تصرفات الدولة خطابيًا أمرًا يمكن التحكم فيه... لكنه لم يكن كذلك".
واستند الاثنان بـ"التاريخ الاستعماري" كمبرر لتجنب بعض الحكومات الأوروبية التدخل. لكنهم تابعوا أن أوروبا "لم تعد قادرة على تحمل البقاء على هامش صراع بدأ أحدث فصوله بهجوم حماس المروع في 7 أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل، واستمر مع الحرب المدمرة التي شنتها الحكومة الإسرائيلية على غزة، والتصعيد بين إسرائيل وإيران".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي القضية الفلسطينية غزة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعتمد قراراً بشأن حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةرحبت مصر باعتماد القرار السنوي الذي تقدمت به في إطار عمل اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وذلك بأغلبية ساحقة، إذ أيدته 164 دولة، وهو القرار الذي طرحته مصر نيابة عن المجموعة الإسلامية.
ويعكس هذا التأييد الواسع التمسك الدولي بالحقوق الأصلية للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه غير القابل للتصرف في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة وفقاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وأكّدت مصر، في بيان لوزارة الخارجية، أمس، أن القرار يرسخ بشكل واضح حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، مجددةً التزامها الثابت بدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، ومواصلة تعاونها مع الدول الشقيقة والشركاء من أجل تحقيق تسوية شاملة تضمن للشعب الفلسطيني تطلعاته في الحرية والاستقلال.
وشددت على أنها ستواصل العمل مع شركائها الإقليميين والدوليين لضمان تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام، بما يهدف لتحقيق الأمن والاستقرار، وفتح أفق سياسي حقيقي للشعب الفلسطيني، مشددةً على أهمية التنفيذ الفعال لقرار مجلس الأمن 2803 على نحو يضمن تثبيت وقف إطلاق النار ودعم جهود إعادة الإعمار، وفتح آفاق سياسية لتسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية.