انتشرت في الأونة الأخيرة أمراضًا تصيب الجهاز الهضمي وتؤثر على صحة الانسان وهي جرثومة المعدة وهي بكتيريا مسببه للمرض ولها الكثير من الأعراض التي تشمل ألم مستمر بالمعدة وصعوبة القدرة علي تناول الطعام، ويجب الاهتمام بالعلاج وعدم الإهمال؛ لأنها تشكل خطرًا علي صحة الإنسان.

وأكد الدكتور محمد عز العرب استشاري الباطنة والكبد، يحب الفحص والتأكد بالتحليل للبرازيل التي توضح مدى الإصابة بجرثومة المعدة  وفي حالة الإصابة يجب تجنب بعض الأكلات الحريفة والمسبكات.

وأضاف أستاذ الباطنة ضرورة تناول الخضروات والفاكهة الطازجة، لأنها تسهل عملية الهضم، وتقلل الإصابة بالالتهابات؛ لأنها تحتوي علي نسبة كبيرة من الألياف، كما يسمح لمرضي جرثومة المعدة تناول الغذاء الذي يتكون من الحبوب الكاملة ، لأنها غنية بمصادر هامه من العناصر الغذائية المهمة للمعدة، وغنية بالألياف وبعض الفيتامينات الهامة.

هذا بالإضافة إلى الأطعمة مثل منتجات الألبان قليلة الدسم، وتقليل الدهون وممكن تناول الدواجن واللحوم  والاسماك بالقدر اللازم لمرضي جرثومة المعدة البروتين الحيواني.

كما حذر أستاذ الباطنة، بعض الأطعمة التي يجب منعها على مرضي جرثومة المعدة، ومنها، السكريات والاطعمة الحريفة والدهون؛ لأنها تؤدي إلى زيادة التهاب المعدة وصعوبة الهضم.

والابتعاد عن المشروبات الغنية بالكافيين، مثل القهوة والشاي والنسكافية لأنها ترفع من حموضة المعدة وتتسبب في زيادة أعراض جرثومة المعدة؛ ولتقليل أعراض جرثومة المعدة علي المرضي اتباع هذه النصائح المفيدة ، ومنها:

- تقسيم الوجبات اليومية من 5 إلى 6 وجبات طوال اليوم.

- عدم التدخين يعد من النصائح التي تقلل حدة المرض.

- النوم والراحة 8ساعات في اليوم يساعد علي الشفاء.

- تجنب تناول الأطعمة المحفوظة والسريعة لأنها تعد من أهم الأسباب المؤدية للإصابة بجرثومة المعدة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التهاب المعدة الأطعمة والمشروبات العناصر الغذائية علاج جرثومة المعدة الممنوع والمسموح الجهاز الهضمي الحبوب الكاملة الخضروات والفاكهة جرثومة المعدة

إقرأ أيضاً:

لماذا نخاف أن نرى حقيقتنا؟


هناك خوف يا صديقي لا نعترف به كثيرًا، رغم أنه يسكننا منذ سنوات طويلة. خوف ناعم، هادئ، لكنه عميق إلى حد يجعلنا نتجنب النظر في المرآة الحقيقية لذواتنا. نخاف أن نرى ما خبأناه، ما تهربنا منه، ما تجاهلناه ونحن نظن أننا أقوياء. ولأننا نخاف من الحقيقة، نلبس كل يوم وجهًا مختلفًا، ونقول لأنفسنا إن هذا يكفينا كي نكمل الطريق.
نخاف من الحقيقة لأنها توقظ أشياء حاولنا إطفاءها. تسحبنا إلى الألم الدفين الذي ادعينا أنه انتهى. وحين تقترب الحقيقة من ماضٍ لم نتصالح معه، نشعر أن صدورنا تضيق، وأن خطواتنا تتباطأ، وكأننا نقف على باب غرفة لا نريد فتحها مهما كان ما بداخلها.
وكثيرًا ما نخاف من الحقيقة لأنها تكشف ضعفنا. نحن يا عزيزي القارئ نحب الظهور بثوب القوة، بثوب الشخص الذي «يعرف ما يفعل». ولكن الحقيقة – تلك التي لا مجاملة فيهاتقول لنا إننا أحيانًا تائهون، وأننا اتخذنا قرارات بدافع الخوف، وأننا جاملنا أشخاصًا لم يكونوا يستحقون، وتركنا أنفسنا في أماكن لم تكن لنا. وهذا الاعتراف صعب... لكنه ضروري.
ولعل أكثر ما يرعبنا هو أن الحقيقة تكسر الوهم الذي عشناه طويلًا. الوهم الذي جعلنا نطمئن إلى أن كل شيء تحت السيطرة. لكن الحقيقة تهمس لنا: «لا شيء تحت السيطرة… أنت فقط تعوّدت». وهنا، يا صديقي، يبدأ الارتباك. لأن الإنسان حين يدرك أنه عاش سنوات على أساس هش، يشعر وكأن الأرض تسحب نفسها من تحت قدميه.
لكن لماذا نهرب؟ لأن الحقيقة تطلب منا أن نتغير. وتغيير النفس مهمة شاقة، أصعب من مواجهة الدنيا كلها. الحقيقة تقول لك: «هذه نسختك الحالية… هل ترضى بها؟» والسؤال نفسه كفيل بأن يوقظ كل ما كنت تحاول تجاهله. ولذلك تتجنب الحقيقة، لأنك تعلم أن رؤيتها تعني بداية رحلة جديدة لا تعرف أين تنتهي.
ومع ذلك، لا يمكن للإنسان أن يهرب طويلًا. هناك لحظة – تأتي بلا موعد – تدفعك إلى مواجهة ذاتك رغمًا عنك. ربما كلمة صادقة، ربما موقف يكشفك أمام نفسك، ربما خيبة صغيرة تفتح بابًا كبيرًا. وفجأة... تجد نفسك أمام مرآة لا يمكنك كسرها. مرآة ترى فيها خوفك، وجرحك، ونقصك، وقوتك أيضًا. وحين تراها كاملة... تبدأ الحقيقة في الظهور.
الغريب أن الحقيقة ليست دائمًا قاسية كما نتصور. أحيانًا تكون مثل يد تربّت على كتفك. تقول لك: «كفى جلدًا لذاتك… أنت تستحق أن ترتاح». الحقيقة ليست عدوك... لكنها لا تجاملك. توقظك، نعم. تهزّك، نعم. لكنها في النهاية تدلّك على الطريق الذي يشبهك، الطريق الذي ينتمي لروحك أنت، لا للآخرين.
ويا عزيزي القارئ، دعني أقول لك شيئًا: رؤية الحقيقة ليست نهاية. بل بداية. بداية لنسخة أكثر صدقًا، أكثر قوة، أكثر وعيًا. حين تعترف بما يؤلمك، تتحرر. وحين تعترف بما ينقصك، تنضج. وحين تعترف بما تريده حقًا، تبدأ الحياة التي تستحقها.
نحن لا نخاف الحقيقة لأنها قاسية، بل لأنها واضحة؛ والوُضوح مرهق لمن اعتاد العيش في الضباب. لكن في اللحظة التي تجرؤ فيها على النظر بعمق – ولو مرة واحدة – ستدرك أن الحقيقة لم تكن تهددك، بل كانت تنتظرك… تنتظر اللحظة التي تقول فيها: «أنا مستعد». وعندها فقط يبدأ الإنسان في أن يكون نفسه حقًا.
كاتب في السرديات الثقافية وقضايا الشرق الأوسط
[email protected]

مقالات مشابهة

  • خطوات استخراج تراخيص البناء بعد إلغاء الاشتراطات.. وعدد الأدوار المسموح بها
  • انتبه- 3 أطعمة لا تتناولها مع فيتامين
  • ماذا يحدث لضغط دمك عند تناول الفلفل الحار بانتظام؟
  • مع انتشار نزلات البرد .. خبير تغذية يكشف سر الأطعمة البنفسجية لتعزيز المناعة في الشتاء
  • لماذا وكيف ينبغي تناول البصل يوميا؟
  • لماذا نخاف أن نرى حقيقتنا؟
  • موقف عمومي
  • تحذير.. الإفراط في تناول الشعرية سريعة التحضير يسبب اضطرابات خطيرة بالمعدة
  • لتقوية الذاكرة وزيادة الذكاء.. أبرز الأطعمة التي تدعم الدماغ
  • بعد ظهور تماسيح بقرية الزوامل.. اعرف الجهات المسموح لها حيازة حيوانات خطرة