انعقاد اختبارات الصوت والآداء لأئمة القبلة بالجامع الأزهر خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
وفق توجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وبحضور الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، انعقدت اليوم اختبارات الصوت والآداء للمرشحين لإمامة القبلة والمقارئ بالجامع الأزهر الشريف ومدينة البعوث الإسلامية، وذلك للمشاركة في إقامة الشعائر الدينية لشهر رمضان المبارك لعام ١٤٤٥ه.
الجامع الأزهر يواصل اختبارات تحديد المستوى برواق الخط العربي الجامع الأزهر يفند مكانة المرأة في القرآن الكريم خلال ملتقاه الأسبوعييأتي هذا عقب اختبارات الحفظ والتلاوة والإتقان التي عقدها الجامع الأزهر في مطلع الشهر الجاري لعدد من المرشحين لاختيار أكثر الأصوات تميزا، إلى جانب إتقان الحفظ والتمكن من أحكام التلاوة والقراءات، بما يتناسب ومكانة الجامع الأزهر، باعتباره أحد أهم المعالم الدينية في العالم الإسلامي، ومركزا بارزا في نشر الثقافة الإسلامية.
وانعقدت الاختبارات برئاسة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وعضوية كل من؛ الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وفضيلة الشيخ حسن عبد النبي عراقي وكيل لجنة مراجعة المصحف الشريف، والدكتور أسامة الحديدي مدير مركز الفتوي الإلكترونية، والدكتور أبو اليزيد سلامة مدير عام شئون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية.
الشعائر الدينية خلال شهر رمضانوتتضمن الشعائر الدينية التي تقام في الجامع الأزهر خلال شهر رمضان الفضيل؛ صلاة التراويح والقيام خلال الشهر الفضيل، والمقارئ طوال أيامه، وصلاة التهجد في العشر الأواخر، وتقام هذه الشعائر تحت إشراف الإدارة العامة للجامع الأزهر.
يأتي ذلك برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وباعتماد الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وبإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، والدكتور هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر، والشيخ إبراهيم حلس مدير شئون الأروقة بالجامع الأزهر، والدكتور أحمد همام مدير إدارة الشئون الدينية بالجامع الأزهر الشريف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الضويني وكيل الأزهر أحمد الطيب نظير عياد الجامع الأزهر بالجامع الأزهر الجامع الأزهر
إقرأ أيضاً:
خطيب الجامع الأزهر يكشف عن سلوك يرفع شأن الإنسان في الدنيا والآخرة
قال الدكتور إبراهيم الهدهد، خطيب الجامع الأزهر، إن الله تعالى قد بين لنا في القرآن الكريم أجر حسن الخلق في الدنيا، ففي الدنيا قال الله (وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ).
وأضاف إبراهيم الهدهد، في خطبة الجمعة من الجامع الأزهر، أن حسن الخلق يخرج العداوة والبغضاء من العبد، وعلى المسلم أن يتأسى بحديث النبي الذي يقول فيه (خالق الناس بخلق حسن) وحديثه الآخر (عامل الناس بمثل ما تحب أن يعاملوك به).
وأشار إلى أن حسن الخلق يكون مع الله ويكون مع الخلق، فالدين هو أن تحسن العبادة لله الحق، وأن تحسن إلى كل الخلق.
كما نصح النبي أمته قائلا (اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن) وقال كذلك (إن أحبكم إلي، وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة، أحاسنكم أخلاقا).
وتابع: من فعل ذلك وعاش على حسن الخلق مع الله وحسن الخلق مع الخلق، ارتفع شأنه في الدنيا وكان شأنه كذلك في الآخرة أرفع.