آية عبدالرحمن: نور القرآن يخرج من قرى مصر فى دولة التلاوة
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
أوضحت الإعلامية آية عبدالرحمن، مقدمة برنامج دولة التلاوة، أن القرى المصرية مثل قويش الحجر وعرب الرمل وطفنيص والمطاعنة ونزلة الخيال والمويسات والبوهه ومترطارس والناصرية تعتبر قِبلاً للقرآن الكريم، وأن كل بيت فيها يوجد فيه حافظ أو حافظه للقرآن من الكبير للصغير ومن الجد للحفيد، وأن حب القرآن أصبح ميراثاً تورثه الأجيال بعضها لبعض.
وأضافت آية عبدالرحمن خلال حلقة برنامج "دولة التلاوة"، المذاع على قنوات الناس والحياة و cbc، أن الأطفال في هذه القرى يحفظون القرآن قبل أن يعرفوا كتابة أسمائهم، وأن شيوخهم كرسوا حياتهم لتعليم كلام الله ونشر نوره، وأن صوت التلاوة يملأ شوارع القرى، والكتاتيب مضاءة مثل القناديل، لتكون بيوتها مدارس إيمان وأرض طيبة وقلوب نقية، وكل خطوة فيها تمنح الزائر راحة وأماناً.
وأكدت آية عبدالرحمن أن هذه القرى تعد حضانة لدولة التلاوة في مصر، حيث يخرج منها يومياً أصوات جديدة ومنوّرة، وأن كلام الله محفوظ في قلوب أهلها ومنقوش على وجوههم ومحيط بيوتهم لأنهم يعيشون بالقرآن وفي القرآن في كل لحظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: آية عبدالرحمن دولة التلاوة برنامج دولة التلاوة تلاوة القرءان بوابة الوفد آیة عبدالرحمن دولة التلاوة
إقرأ أيضاً:
مصطفى حسني لمتسابق بدولة التلاوة: أعدت نوع قراءة كاد يختفي في جيلي
علّق الداعية مصطفى حسني على تلاوة المتسابق رضا محمد رضا، الشهير ببلال، خلال الحلقة السابعة من برنامج دولة التلاوة قائلاً: “إن قراءتك أعادت إلى أذهاننا نوعًا من التلاوة كاد يختفي في جيلي، وهو استحضار عبادة الدعاء للوطن. فكثير من الناس لا يدركون أن الدعاء للوطن عبادة مثل الدعاء للنفس ولأهل البيت فمِلّة سيدنا إبراهيم تتضمّن دعاءً للوطن وطلبًا للأمان، لأن الحضارة لا تقوم إلا على الأمان وأتمنى أن تستعيد الأجيال القادمة هذه العبادة التي أوشكت على الاندثار في كثير من الأوساط”.
اكتشاف المواهب الجديدةوتذيع قنوات الحياة والناس وCBC الحلقة الجديدة من برنامج “دولة التلاوة”، والتي تهدف إلى اكتشاف المواهب الجديدة في تجويد وترتيل القرآن الكريم، ويذاع التاسعة مساء يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع.
وعلى صعيد متصل؛ علق الدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف على قراءة المتسابق أشرف سيف صالح، الشهير بالشيخ بلال خلال الحلقة السابعة من دولة التلاوة، قائلا: “سعيد بيك تلاوتك حسنة ورائعة، ودعوت والدتك التى تقول ربنا يحبب فيك طوب الأرض تعنى أن ربنا يجعلك ود ومحبة عند كل إنسان حتى الجماد، وإن شاء الله الدعوة تتحقق وتشوف ثمرتها فى الدنيا والآخرة ونسعد بيك كشمس من شموس التلاوة بإذن الله”.