مكتبة مصر العامة بأسوان تنظم أول ندوة ثقافية بعد افتتاحها
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
استضافت مكتبة مصر العامة بمحافظة أسوان، أول فعالية ثقافية بعد افتتاحها، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، الأسبوع الماضي.
وتضمنت الفعالية ندوة بعنوان «التعليم قوة مجتمعية لتحقيق التنمية المستدامة»، وكذلك عرض كتاب «50 عاما على ملحمة الإعجاز أكتوبر 1973»، والذي تناولت خلاله الكاتبة الدكتورة سامية أبو النصر تحديات الوطن وأهمية التعليم في تحقيق التنمية المستدامة.
من جانبها أكدت الدكتورة سهير مكي، مديرة مكتبة مصر العامة بأسوان، أن هذه الندوة تعد أولى الأنشطة الثقافية للمكتبة بعد افتتاحها خلال زيارة رئيس الوزراء، وتأتي في إطار رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن التعليم يعد هدفًا رئيسيًا للتنمية المستدامة في مصر، حيث يضمن حياة كريمة للمواطنين.
وفي كلمتها، أكدت الكاتبة سامية أبو النصر أن التعليم يعتبر الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة التي حددتها منظمة الأمم المتحدة، موضحة أن مصر ركزت بشكل كبير على التعليم لتحقيق التنمية المستدامة، من خلال زيادة عدد المدارس والاهتمام بالعملية التعليمية في البلاد.
وأكدت ضرورة فرض عقوبات على أولياء الأمور الذين يحرمون أبناءهم من التعليم، خاصة في المرحلة الأساسية، حيث يعد التعليم حقًا أساسيًا لكل مواطن.
التعليم يسهم في بناء الشخصيةوأشارت إلى أن التعليم يساهم في بناء الشخصية وتعزيز قيم المواطنة والاختلاف وقبول الآخر، بالإضافة إلى دوره في تعزيز الهوية الوطنية وتحقيق الانتماء الوطني، موضحة أن التعليم يعتبر حائط الصد للمؤامرات التي تستهدف الشباب من خلال الصراعات الداخلية والخارجية، مؤكدة أن مصر دائمًا مستهدفة في هذه الصراعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة أسوان مكتبة مصر العامة بأسوان مكتبة مصر العامة فرع أسوان التنمیة المستدامة أن التعلیم
إقرأ أيضاً:
«علوم حلوان» تنظم ندوة توعوية لمكافحة التنمر والعنف ضد المرأة
نظّمت كلية العلوم بجامعة حلوان، بالتعاون مع مركز رصد وحل المشكلات المجتمعية ووحدة مكافحة العنف ضد المرأة بالجامعة، ندوة توعوية شاملة تحت عنوان "محاربة التنمر والعنف ضد المرأة"، وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، والدكتور مجدي الحجري، عميد كلية العلوم، وإشراف الدكتور أحمد سعيد العزوني، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبمشاركة فعالة من إدارة الوعظ بالأزهر الشريف.
افتتح الدكتور مجدي الحجري، عميد الكلية، الندوة مرحبًا بالحضور وموجهًا حديثه للطلاب. دعا الحجري أبناءه الطلاب إلى التمسك بحسن الخلق ونبذ ظاهرة التنمر، مشددًا على ضرورة تعزيز قيم التواصل والاحترام المتبادل، خاصة تجاه المرأة، تقديرًا لدورها المحوري في بناء المجتمع واستقراره.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد سعيد العزوني، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، على أهمية الدور التوعوي للطلاب في مكافحة هذه الظواهر، سواء داخل الحرم الجامعي أو في بيئتهم الاجتماعية. وحث الطلاب على التوجه الفوري إلى مركز رصد المشكلات المجتمعية، أو وحدة مكافحة العنف ضد المرأة، أو الجهات المختصة عند ملاحظة مثل هذه السلوكيات.
قدمت الدكتورة سماح سالم، رئيس قسم العمل مع الجماعات بكلية الخدمة الاجتماعية ومدير مركز رصد المشكلات المجتمعية بجامعة حلوان، تعريفًا علميًا دقيقًا لكل من التنمر والعنف، موضحةً الفروق الجوهرية بينهما. واستعرضت جهود الجامعة في التصدي لهذه الظواهر نظرًا لانعكاساتها السلبية على البنية المجتمعية.
ركزت رئيس قسم العمل، مدير وحدة العنف ضد المرأة ورئيس قسم الأمراض النفسية بكلية الطب جامعة حلوان، على الأبعاد النفسية والعلمية لهذه الظواهر، موضحة تأثيرها العميق على الفرد والمجتمع. كما عرضت طرقًا علمية للتعامل مع هذه الحالات، سواء من جهة الضحية أو الشخص المتنمر، مدعمة حديثها بإحصاءات واقعية توضح حجم المشكلات المجتمعية المرتبطة بها.
تناول فضيلة الدكتور شريف أبو حطب، مدير منطقة وعظ القاهرة بالأزهر الشريف، الجانب الشرعي والديني لهذه القضية. أكد أبو حطب أن الإسلام يحرم التنمر ويصون حقوق المرأة ويعلي من مكانتها، مشددًا على أن توازن المجتمع واستقراره لا يتحقق إلا بإعطاء المرأة حقوقها كاملة، مستشهدًا بآيات قرآنية كريمة وأحاديث نبوية شريفة.
شهدت الندوة تفاعلًا ملحوظًا من الطلاب الذين طرحوا العديد من الأسئلة على السادة المحاضرين، مما أثرى النقاش وعزز القيمة العلمية والتوعوية للقاء، وأسهم في رفع مستوى الوعي المجتمعي والثقافي لدى الحضور.