استضافت مكتبة مصر العامة بمحافظة أسوان، أول فعالية ثقافية بعد افتتاحها، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، الأسبوع الماضي. 

وتضمنت الفعالية ندوة بعنوان «التعليم قوة مجتمعية لتحقيق التنمية المستدامة»، وكذلك عرض كتاب «50 عاما على ملحمة الإعجاز أكتوبر 1973»، والذي تناولت خلاله الكاتبة الدكتورة سامية أبو النصر تحديات الوطن وأهمية التعليم في تحقيق التنمية المستدامة.

أول فعالية ثقافية في المكتبة بعد افتتاحها

من جانبها أكدت الدكتورة سهير مكي، مديرة مكتبة مصر العامة بأسوان، أن هذه الندوة تعد أولى الأنشطة الثقافية للمكتبة بعد افتتاحها خلال زيارة رئيس الوزراء، وتأتي في إطار رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن التعليم يعد هدفًا رئيسيًا للتنمية المستدامة في مصر، حيث يضمن حياة كريمة للمواطنين.

وفي كلمتها، أكدت الكاتبة سامية أبو النصر أن التعليم يعتبر الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة التي حددتها منظمة الأمم المتحدة، موضحة أن مصر ركزت بشكل كبير على التعليم لتحقيق التنمية المستدامة، من خلال زيادة عدد المدارس والاهتمام بالعملية التعليمية في البلاد.

وأكدت ضرورة فرض عقوبات على أولياء الأمور الذين يحرمون أبناءهم من التعليم، خاصة في المرحلة الأساسية، حيث يعد التعليم حقًا أساسيًا لكل مواطن.

التعليم يسهم في بناء الشخصية 

وأشارت إلى أن التعليم يساهم في بناء الشخصية وتعزيز قيم المواطنة والاختلاف وقبول الآخر، بالإضافة إلى دوره في تعزيز الهوية الوطنية وتحقيق الانتماء الوطني، موضحة أن التعليم يعتبر حائط الصد للمؤامرات التي تستهدف الشباب من خلال الصراعات الداخلية والخارجية، مؤكدة أن مصر دائمًا مستهدفة في هذه الصراعات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محافظة أسوان مكتبة مصر العامة بأسوان مكتبة مصر العامة فرع أسوان التنمیة المستدامة أن التعلیم

إقرأ أيضاً:

السفيرة الأمريكية بالقاهرة تؤكد إلتزام بلادها بخلق فرص إقتصادية في مصر

أكدت سفيرة الولايات المتحدة بالقاهرة هيرو مصطفى غارغ التزام حكومة بلادها الراسخ بخلق فرص إقتصادية في مصر وتحقيق اللتنمية الاجتماعية وتحسين مستوى المعيشة.

 

جاء ذلك بمناسبة إعلان الحكومة الأمريكية من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة التعاون الدولي عن إتفاقيات تمويل ثنائية يبلغ إجمالي قيمتها 130 مليون دولار.

وأضافت غارغ - في بيان وزعته السفارة الامريكية بالقاهرة اليوم الخميس - أن الولايات المتحدة تواصل من خلال هذا التمويل الذي تبلغ قيمته 130 مليون دولار والمقدم من الشعب الأمريكي دعمها لجهود مصر الرامية إلى تحقيق مستقبل أكثر إشراقا وصحة ورخاء للأجيال المصرية القادمة.

وأوضحت السفارة أن الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي ثمنت الشراكة بين جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية والتي تعمل على تلبية متطلبات وأولويات التنمية في مصر من خلال توجيه التمويلات الإنمائية والدعم الفني للقطاعات المختلفة كما عززت تلك الشراكة أولويات الدولة في مجال تطوير التعليم والتعليم العالي وتنفيذ تجربة مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا وزيادة الاستثمار في رأس المال البشري وتمكين المرأة وتحسين قدرة صغار المزارعين على زيادة الدخول وتطوير قطاع التعليم والتعليم العالي.

كما ساهمت تلك الشراكة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحفيز مشاركة القطاع الخاص في التنمية وزيادة دوره في مختلف المشروعات من خلال دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال وتعزيز الأعمال التجارية وزيادة جهود العمل المناخي في مصر.

ووفقا للسفارة الامريكية يمثل هذا الاستثمار الكبير مكونا إضافيا آخر لالتزام الولايات المتحدة الثابت بتعزيز الأولويات الأمريكية- المصرية التي تشمل التعليم والابتكار وريادة الأعمال والتجارة والزراعة وصحة الأسرة والطاقة النظيفة والتكيف مع المناخ والحوكمة وتمكين السيدات والفتيات.

وبمساعدات وصلت قيمتها إلى نحو 30 مليار دولار منذ عام 1978 تتواءم الشراكات والبرامج الشاملة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بصورة تامة مع الاستراتيجيات الوطنية المصرية بهدف تحقيق التنمية الاقتصادية.

 

مقالات مشابهة

  • إدراج 46 جامعة مصرية في تصنيف "التايمز" للتنمية المستدامة لعام 2024
  • جامعة الزقازيق تتقدم في تصنيف التايمز لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • العمل .. تنظم ندوة الوعي بحقوق العمّال حماية مجتمعية
  • ميرال تنظم زيارة لطلبة برنامج التوجيه الجامعي والمهني إلى مرافقها
  • «غرفة عجمان» تنظم ندوة حول ضريبة القيمة المضافة
  • “غرفة عجمان” تنظم ندوة حول ضريبة القيمة المضافة
  • السفيرة الأمريكية بالقاهرة تؤكد إلتزام بلادها بخلق فرص إقتصادية في مصر
  • برلماني يطالب الحكومة الجديدة بالنهوض بالاقتصاد وتطوير التعليم
  • توصيات النسخة الأولى من منتدى ميثاق الأمم المتحدة
  • إطلاق مبادرة "أسرع إلى الأمام" لدعم القطاع الخاص في مجهوداته بالاستدامة