مكتب التطوير الحكومي والمستقبل يطلق «مهمة الإمارات للمستقبل»
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
منصة وطنية للتصميم الاستباقي لمشاريع نوعية تعزز الجاهزية عهود الرومي: حلقة وصل بين القيادات الحكومية الاتحادية والمحلية تبادل الخبرات والتجارب العملية بمختلف مجالات الجاهزية للمستقبل
دبي: «الخليج»
أطلق مكتب التطوير الحكومي والمستقبل «مهمة الإمارات للمستقبل» منصة وطنية للتصميم الاستباقي لمشاريع نوعية ترتقي بعمل الجهات وتعزز جاهزية العمل الحكومي للمستقبل.
جاء ذلك في ختام أعمال «ملتقى الإمارات للمستقبل» في نسخته الأولى الذي عقد في مدينة أكسبو، بحضور عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، ومشاركة أكثر من 200 مسؤول حكومي من 60 جهة، اتحادية ومحلية، في مختلف القطاعات الاستراتيجية، بهدف تبادل الخبرات والتجارب العملية في مختلف مجالات الجاهزية للمستقبل على المستويين، الاتحادي والمحلي، وتعزيز التكامل والارتقاء بجهود الجاهزية للمستقبل بين الجهات الحكومية في مختلف القطاعات على مستوى الدولة.
حلقة وصل
وأكدت عهود الرومي أن «ملتقى الإمارات للمستقبل» يمثل حلقة وصل رئيسية بين القيادات والمختصين في الجهات الحكومية، الاتحادية والمحلية، لتبادل الخبرات والتجارب العملية في مختلف مجالات الجاهزية للمستقبل، بشكل يعكس روح الجاهزية المتكاملة للمستقبل بين سائر القطاعات في الدولة، تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
منصة وطنية
وقالت عهود الرومي، إن «مهمة الإمارات للمستقبل» هي منصة وطنية للتصميم الاستباقي لمشاريع نوعية تعزز الجاهزية للمستقبل، تهدف إلى تجسيد توجيهات القيادة الرشيدة في التركيز على الاستباقية في تصميم وتنفيذ مشاريع نوعية وعملية، تعزز جاهزية الدولة للمستقبل. وستعمل مهمة الإمارات للمستقبل على تمكين الجهات الحكومية في أجندة المستقبل، من خلال تصميم مبادرات لتعزيز جاهزية دولة الإمارات للمستقبل، بشكل مشترك بين مكتب التطوير الحكومي والمستقبل، والجهات الحكومية في الدولة، على أن تتولى الجهة المشاركة في المهمة مسؤولية التنفيذ لمشروع الجاهزية وتحقيق النتائج الواضحة والأثر المحدد.
تجارب الجاهزية
وتم خلال ملتقى الإمارات للمستقبل استعراض أكثر من 20 مشروعاً وتجربة للجاهزية للمستقبل من قبل الجهات الحكومية، الاتحادية والمحلية، إضافة إلى عقد ورش عمل تفاعلية لتصميم مشاريع حكومية جديدة، تعزز الجاهزة للمستقبل في القطاعات المختلفة، بما فيها قطاعات المستقبل، بالاعتماد على منهجية أدوات تصميم المستقبل المعتمدة في حكومة دولة الإمارات.
سفينة الأبحاث
وشملت أفضل المشاريع التي تم استعراضها مجموعة مختارة من المشاريع التي حصلت على علامة الجاهزية للمستقبل، منها «غرفة عمليات المساندة الأمنية الذكية» في وزارة الداخلية، و«سفينة الأبحاث (جيون)» في هيئة البيئة في أبوظبي، إضافة إلى مجموعة من مشاريع الجاهزية للمستقبل في القطاع الاقتصادي، منها «برنامج الاتفاقيات الاقتصادية الشاملة» من وزارة الاقتصاد، ومشروع «التصديق الرقمي» من وزارة الخارجية، و«برنامج اصنع في الإمارات» من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومبادرة «100 شركة من المستقبل»، إضافة إلى برنامج «نافس» لتعزيز تنافسية المواطنين في القطاع الخاص.
بيتك على القمة
كما شملت المجموعة أفضل ممارسات الجاهزية من قطاع البنية التحتية، ومنها مشروع «بيتك على القمة»، من بلدية الفجيرة، ومشروع «صفري الطاقة» من دائرة الطاقة في أبوظبي، و«القيادة الذكية للسلامة النووية» من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية.
وفي مجال الجاهزية في التطوير الحكومي والتحول الرقمي استعرضت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية برنامج «جاهز» المتعلق بجاهزية المواهب الحكومية للمستقبل، واستعرضت وزارة العدل تجربتها في مشروع «الوكالات الرقمية»، وشاركت وزارة المالية بمشروع «منصة المشتريات الذكية»، وقدمت وزارة دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي مشروع «الترشح والتصويت عن بعد»، كما استعرضت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات والحكومة الرقمية «منظومة الإمارات لاستشراف المستقبل»، وقدمت النيابة العامة في رأس الخيمة مشروع «التحقيقات والمحاكمات الجزائية عن بعد».
مزرعة القمح
وفي مجالات الجاهزية للمستقبل في قطاع البيئة والأمن الغذائي، استعرضت دائرة الزراعة في حكومة الشارقة، تجربتها الريادية في «مزرعة القمح» بمنطقة مليحة. وشاركت وزارة التغيّر المناخي والبيئة بمشروع «منصة الغذاء للمستقبل». في حين استعرضت وزارة التربية والتعليم تجربة متقدمة ضمن مشروع «معلم الذكاء الاصطناعي». وقدمت وزارة الطاقة والبنية التحتية تجربتها في تصميم مدارس جاهزة للمستقبل ضمن مشروع «مجمعات زايد التعليمية». كما قدمت مؤسسة الإمارات للصحة تجربتها في تصميم مشاريع الجاهزية للمستقبل ضمن مشروع «تبنّي الذكاء الاصطناعي في التصوير التشخيصي الدقيق».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الحکومی والمستقبل الجهات الحکومیة التطویر الحکومی مشاریع نوعیة منصة وطنیة فی مختلف
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع تطلق حزمة مبادرات الإمداد لدعم الجاهزية القتالية للقوات المسلحة
أطلقت وزارة الدفاع ممثلة في برنامج تطوير وزارة الدفاع، حزمة مبادرات الإمداد؛ التي تهدف إلى تحسين كفاءة الإنفاق، ودعم توطين التصنيع العسكري، وتحديث المعدات ومنظومات التسليح، خلال حفل أقيم في نادي ضباط القوات المسلحة بالرياض، بحضور رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، ومساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البِياري، وقادة ورؤساء أركان أفرع القوات المسلحة.
وتُعد هذه المبادرات إحدى الخطوات النوعية ضمن مسار التطوير والتحول الذي تشهده وزارة الدفاع، حيث ترتكز على إعادة بناء منظومة الإمداد، بما يواكب متطلبات الجاهزية في بيئات القتال الحديثة، ويُسهم في تعزيز القدرة القتالية للقوات المسلحة، ودعم مرونتها العملياتية لتنفيذ المهام بكفاءة واحترافية.
وأكد رئيس هيئة الأركان العامة أن تطوير منظومة الإمداد يشكل أحد المحاور الحيوية في دعم الأداء القتالي، وضمان الجاهزية المستدامة للقوات المسلحة، مشيرًا إلى أن تعزيز القدرات اللوجستية يُسهم في إدامة العمليات في ظل التحديات المتغيرة، من خلال تحسين أنظمة النقل، وتوفير الموارد الحيوية للميدان بكفاءة واستجابة عالية.
من جانبه، أوضح المستشار في وزارة الدفاع الرئيس التنفيذي لبرنامج تطوير وزارة الدفاع الدكتور سمير بن عبدالعزيز الطبيّب، أن هذه المبادرات صُممت وفقًا لمفهوم الدفاع النشط المعتمد في إستراتيجية الدفاع الوطني، وتحظى بدعم ومتابعة مباشرة من الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، وصاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن محمد بن عياف نائب وزير الدفاع، إذ ستمكن الوزارة من الحصول على شبكة إمداد وتموين موحدة تدعم قواتنا المشتركة، وتستند على مفاهيم وعقائد مشتركة جديدة، ومنظومة نقل إستراتيجية متطورة وبنية تحتية حديثة تدعم عمليات الدعم الإمدادي، وإسناد القوات في مختلف الظروف.
وأضاف أن الوزارة تمر بمرحلة تحول مؤسسي شامل، تشمل النواحي التنظيمية والتقنية والتشغيلية، وتتطلب من كافة الوحدات المستفيدة المشاركة الفاعلة؛ لضمان الاستدامة، وتحقيق أعلى درجات الجاهزية.
#وزارة_الدفاع تطلق حزمة مبادرات الإمداد لدعم الجاهزية القتالية لـ #القوات_المسلحة، وتعزيز كفاءتها التشغيلية ومرونتها العملياتية، بما يضمن تنفيذ المهام بكفاءة واحترافية.https://t.co/daM19bKJtq pic.twitter.com/9VgovSBmhb
— وزارة الدفاع (@modgovksa) May 22, 2025 وزارة الدفاعالقوات المسلحةقد يعجبك أيضاًNo stories found.