وزارة المالية تنظم ورشة حول إعداد الميزانية العمومية الحكومية بالتعاون مع صندوق النقد الدولي
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
نظّمت وزارة المالية، بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، ورشة عمل متخصصة بعنوان “إعداد الميزانية العمومية الحكومية وفق دليل GFSM 2014″، وذلك في دبي، بمشاركة ممثلين عن وزارة المالية، ومصرف الإمارات المركزي، والمركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، والدوائر المالية المحلية على مستوى الدولة.
وتأتي الورشة، التي قدمها خبراء مختصون من صندوق النقد الدولي على مدى أربعة أيام، ضمن جهود الوزارة الرامية إلى تطوير قدرات كوادر الجهات الحكومية في الدولة والفرق الفنية وتمكينها من جمع ومعالجة ونشر البيانات المالية الحكومية بشكل دقيق ومنهجي، مع تعزيز التعاون المؤسسي بين الجهات المعنية، والاستفادة من خبرات صندوق النقد الدولي في هذا المجال الحيوي، بما يسهم في رفع جودة البيانات المالية، وتعزيز الشفافية والتنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكد سعادة سعيد راشد اليتيم، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الميزانية والإيرادات الحكومية، أن تنظيم هذه الورشة يعكس التزام دولة الإمارات المستمر بتطوير بنية الإحصاءات المالية العامة، من خلال تبني المعايير الدولية وتوفير بيئة تدريبية متخصصة تعزز من جاهزية الجهات الحكومية لإعداد تقرير الميزانية العمومية بدقة وشفافية.
وقال إن الميزانية العمومية تمثل أداة استراتيجية لدعم صناع القرار من خلال توفير صورة شاملة عن الأصول والالتزامات الحكومية، بما يعزز كفاءة التخطيط المالي ويُسهم في توجيه الموارد بشكل فعال ومستدام.
وأضاف أن الورشة شكلت فرصة قيمة لتحديد الاحتياجات الفنية، وتطوير رؤية وطنية مشتركة بين الجهات الاتحادية والدوائر المالية على مستوى الدولة حول منهجية إعداد تقرير الميزانية العمومية، مؤكداً المضي في دعم مسيرة تطوير الإحصاءات المالية بالتعاون مع المؤسسات الدولية، بما يعزز من شفافية النظام المالي ويكرّس ريادة دولة الإمارات في مجال الحوكمة المالية.
من جهتهم، أشاد خبراء صندوق النقد الدولي بمستوى التفاعل والالتزام الذي أبدته الجهات الحكومية الإماراتية، مؤكدين أهمية هذه الورش في تسريع وتيرة التقدم في إعداد الميزانيات العمومية وفقاً للمعايير العالمية، ومشيدين بجهود الدولة في ترسيخ ممارسات الحوكمة المالية الحديثة.
وشملت محاور الورشة الإطار النظري لإحصاءات مالية الحكومة ومكونات الميزانية العمومية، إلى جانب استعراض منهجيات إعداد تقرير الميزانية العمومية بالاستناد إلى البيانات المالية الحكومية، كما تم تسليط الضوء على تجارب دولية ناجحة في مجال إعداد ونشر بيانات الميزانية العمومية، وتقييم مصادر البيانات المتاحة على المستويين الاتحادي والمحلي، وتطوير الجوانب المؤسسية والفنية المتعلقة بجمع ونشر البيانات، إلى جانب مناقشة خريطة طريق وطنية للتنفيذ التدريجي للميزانية العمومية بما يدعم تعزيز الشفافية ورفع كفاءة تقرير إحصاءات مالية الحكومة.
وتندرج هذه الجهود ضمن التوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات نحو تعزيز الشفافية المالية، وتطبيق أحدث المعايير العالمية، وتحقيق الريادة في التقارير المالية الحكومية، تماشياً مع رؤية “نحن الإمارات 2031”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«سدايا» تدعو للتسجيل في منصة «البيانات الوطنية» للحصول على الوسوم التحفيزية للذكاء الاصطناعي
دعت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" الجهات الحكومية إلى التسجيل في منصة حوكمة البيانات الوطنية للحصول على الوسوم التحفيزية الخاصة بمنتجات وأنظمة الذكاء الاصطناعي؛ بهدف تحفيز الجهات الحكومية على تبني معايير ومبادئ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في استخداماتها، من خلال إجراءات تقييم واضحة وآلية شفافة، تتيح للجهات الحصول على الوسم التحفيزي الذي يعكس نضج ممارسات منتجاتها وأنظمتها في هذا المجال، بما يمكّن من استخدامات الذكاء الاصطناعي، ويعزز قدرات الجهات الحكومية في المجال.
وأوضحت أن آلية التسجيل تبدأ بتعيين مسؤول للذكاء الاصطناعي من خلال ممثل الجهة عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية، وذلك من خلال دخوله إلى المنصة واختيار خدمة إدارة المستخدمين، ومن ثم تحديد إضافة مستخدم ثم استكمال تعبئة بيانات مسؤول الذكاء الاصطناعي، بما يشمل بيانات التواصل، والمجال التقني الذي يعمل فيه، تمهيدًا لاستيفاء متطلبات الحصول على الوسوم التحفيزية بسلاسة ودقة.
وتعد هذه الخطوة أنموذجًا رائدًا في مجال حوكمة خدمات الذكاء الاصطناعي، وتبني الممارسة المسؤولة والأخلاقية في شتى استخداماته، وبما يعكس سعي المملكة نحو الريادة في المجال عبر جهود "سدايا" المستمرة في تمكين القطاع الحكومي، وتعزيز جاهزيته لتبني أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وللتحول الرقمي ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030 نحو بناء اقتصاد رقمي مزدهر ومجتمع معرفي متقدم.
وتعزز هذه الجهود الدور المحوري الذي أبرزته مؤشرات تقرير الرؤية لعام 2024، إذ احتلت المملكة المرتبة الأولى عالميًّا في المؤشر الفرعي للبيانات الحكومية المفتوحة، وحققت تقدمًا لافتًا في مؤشرات الأمن السيبراني، بفضل الدعم المستمر من القيادة الرشيدة -أيدها الله- لبناء منظومة رقمية متطورة.
الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعيأخبار السعوديةسدايااستخدامات الذكاء الاصطناعيالوسوم التحفيزيةأنظمة الذكاء الاصطناعيحوكمة البيانات الوطنيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.