ترأس والي جهة مراكش آسفي، يوم الاثنين 29 يناير 2024، بمقر ولاية مراكش آسفي، اجتماعا يخص برنامج جمع مخلفات البنايات المهدومة إثر الزلزال بالمدينة العتيقة.

حضر هذا الاجتماع كل من النائب الأول لرئيسة المجلس الجماعي لمراكش، والكاتب العام لعمالة مراكش، وممثلي المصالح الخارجية المعنية بتتبع وتنفيذ هذا البرنامج.

في كلمته، دعا الوالي جميع الحاضرين إلى ضرورة التعامل مع موضوع مخلفات البنايات المهدومة إثر الكارثة الطبيعية بالجدية اللازمة في إطار الحكامة الفعالة بحيث تمت تعبئة 50 شركة لتنفيذ عملية التنظيف.

وقد أعطى الوالي توجيهاته للإسراع في عملية الإخلاء مع إلزامية احترام البيئة وجمالية المدينة عند تفريغ المخلفات.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

غزة تحت نيران الاحتلال: مجازر متواصلة وحصار خانق يُفاقم الكارثة الإنسانية

يمانيون../
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني شن حملات القصف المكثّف على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 85 فلسطينياً منذ فجر اليوم، بينهم نساء وأطفال، وسط تصاعد غير مسبوق في حجم الاعتداءات الجوية والمدفعية التي تستهدف مختلف مناطق القطاع.

وأفادت وسائل إعلام بسقوط عدد من الشهداء والجرحى في غارات جوية متفرقة شرقي مدينة غزة، خصوصاً بالقرب من مسجد خالد بن الوليد ومنطقة الصفطاوي شمال المدينة، إلى جانب إصابات نتيجة هجوم مسيرة في منطقة الجرن في جباليا. كما استهدفت القوات الاحتلالية مفترقات وشوارع رئيسية، بالإضافة إلى منازل مدنيين في أحياء عدة منها الشجاعية ووسط غزة وخان يونس، ما زاد من حجم الدمار المدني والخسائر البشرية.

وفي ظل هذه الهجمات، استقبل مستشفى العودة وسط غزة عشرات الجرحى، بينهم أطفال، جراء القصف الذي طال مناطق مختلفة، فيما استمر إطلاق النار من الزوارق البحرية على ساحل غزة.

ومع هذا التصعيد العسكري، يشهد القطاع كارثة إنسانية متفاقمة بفعل الحصار المشدد الذي يفرضه الاحتلال منذ أكثر من 80 يوماً، والذي أدى إلى وفاة أكثر من 326 شخصاً بسبب نقص الغذاء والدواء، وتسجيل حالات إجهاض كثيرة بين النساء الحوامل نتيجة سوء التغذية وغياب الرعاية الصحية.

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، لم تدخل أي شاحنة مساعدات أو وقود منذ الثاني من مارس الماضي، رغم الحاجة الماسة لآلاف الشاحنات، وسط استمرار الاحتلال في إغلاق المعابر بشكل كامل وانتهاكه الفاضح للقوانين الدولية.

وأشارت تقارير فلسطينية إلى أن حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ أكتوبر 2023 تجاوزت 53 ألف شهيد وأكثر من 121 ألف جريح، بينما سجلت الفترة التي بدأت في مارس 2025 وحدها آلاف الشهداء والجرحى، ما يؤكد استمرار حجم المأساة الإنسانية التي تتعرض لها غزة بلا هوادة.

هذا الواقع المرير يسلط الضوء على الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع، وسط صمت دولي وتواطؤ مستمر مع الاحتلال الذي يواصل إبادة المدنيين وتدمير البنية التحتية في واحدة من أكبر مآسي العصر الحديث.

مقالات مشابهة

  • بالصور : حضور وازن لجمعية أرباب محلات ومهنيي التصوير الفوتوغرافي بجهة مراكش آسفي في المعرض الوطني للصورة والطباعة بالدار البيضاء
  • إصابة شاب وطفل جراء إنفجار عبوة ناسفة شرقي تعز
  • استشهاد 3 متطوعين من فرق إزالة مخلفات الحرب في الدفاع المدني جراء انفجار لغم بريف حماة
  • غزة تحت نيران الاحتلال: مجازر متواصلة وحصار خانق يُفاقم الكارثة الإنسانية
  • رسالة إلى الوالي المعرد: ابراهيم بقال
  • الحرس الوطني ينفذ عملية إخلاء ناجحة لمصابين في جبال حتا
  • الحرس الوطني ينفذ عملية إجلاء ناجحة لـ3 مصابين في جبال حتا
  • محكمة مراكش تتابع “مول الحوت” في حالة سراح
  • أمير الحدود الشمالية يشدد على ضرورة التنسيق بين الجهات المعنية لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن
  • الكشف عن تصاميم ممرات تحت أرضية بمدينة مراكش (صور)