ندوة بمعرض الكتاب عن دور الصحافة والمنظمات الحقوقية في توثيق جرائم الاحتلال
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
ضمن محور ظواهر ثقافية واجتماعية، استضافت القاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، ندوة بعنوان "دور الصحافة والإعلام المصري والمنظمات الدولية الحقوقية في توثيق جرائم الاحتلال"، والتي انطلقت بالتعاون مع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تحدث خلالها الإعلامي أحمد الطاهري، والنائب محمود بدر، والكاتب الصحفي والإعلامي محمود مسلم، والسفيرة مشيرة خطاب، والكاتب الصحفي ناجي الناجي، وأدارها الكاتب الصحفي مصطفى كريم.
بدأت الندوة بكلمة للسفيرة مشيرة خطاب مُعلقة على جرائم الحرب في قطاع غزة، قائلة: إن قرار محكمة العدل الدولية بشأن غزة، يشير إلى ضرورة وقف إطلاق النيران، مؤكدة أن إسرائيل تواجه تهمة خطيرة وعلى جميع الدول التكاتف لحماية الضحايا من جرائم الاحتلال البشعة ضد الإنسانية، موضحة أن قرار محكمة العدل الدولية يُعد تحول كبير لصالح القضية الفلسطينية.
وأشادت “خطاب” بدور مصر المحوري والمشرف تجاه غزة، بداية من الوساطة لصالح وقف إطلاق النار وكذلك المساعدات، حيث أن مصر قدمت أكثر من نصف المساعدات التي وصلت إلى غزة، ووسائل الإعلام المصرية قامت بدور كبير جدا تجاه الحرب على غزة.
واستكملت “خطاب” أن دعوة إسرائيل إلى تهجير أهل غزة هو مخالفة صريحة للقانون الدولي، مشيرة إلى أن الحديث الإعلامي عن الحق الفلسطيني ضرورة لوقف جرائم الاحتلال، فما يقرب من 25 ألف مدني تم قتلهم، معظمهم أطفال ونساء، لافتة إلى أن الأزمة أثبتت قوة الشعب الفلسطيني وقوة الوساطة المصرية القطرية في التفاوض لصالح تحقيق الهدنة في القطاع ومساعدة أهالي غزة.
من جانبه، قال الإعلامي محمود مسلم، إن الإعلام العربي كان له دور كبير في هذه القضية، كما أن سائل الإعلام وثقت جرائم إسرائيل، لكن تل أبيب تتهم المقاومة بضرب المستشفيات في القطاع على غير الحقيقة، لافتا إلى أن الإعلام المصري لعب دورا في التحليل والرؤية ونقل الأحداث وتمثل ذلك في قناة "القاهرة الإخبارية."
وذكر “مسلم” أن السوشيال ميديا نقلت أيضا الأحداث ولعبت دورا كبيرا في هذه المهمة، موضحا أن القضية الفلسطينية مستمرة منذ عام 1948 لكن أحداثها تشتعل كل فترة،
موضحًا أن هناك دول كبيرة تؤيد القضية الفلسطينية، والدور المصري في هذه القضية كبير ويفخر به كل مصري، وهذا ليس وليد اللحظة، حيث يتجسد ذلك في الواجب المصري بدعم قطاع غزة بالمساعدات الإنسانية والطبية، فنحن نقطع من قوت يومنا لإرسالها إلى أخواتنا الفلسطينيين.
وأشار “مسلم” إلى أهمية أن يساند المجتمع الدولي القضية الفلسطينية، وأن يتوقف نتنياهو عن غطرسته لوضع حد لجرائم إسرائيل في غزة
ومن جانبه، تحدث الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، قائلا إن أحداث 7 أكتوبر حتى 18 أكتوبر، مرت بأكثر من مرحلة، ولم يكن هناك أي صوت عربي يشكل موقفا سوى مصر.
وأضاف أن الإعلام الغربي كان شريكا في التحريض على ضرب المستشفى المعمداني، وهذه الحرب انطلقت دون أهداف استراتيجية واضحة، وبعد مرور أكثر من 100 يوم على الحرب تقف المنطقة على قرارين إما الحرب أو السلام.
وتابع: هناك محاولات لفك الارتباط بين إدارة بايدن وحكومة نتنياهو، لكن رهانات نتنياهو هدفها لأن تمتد هذه الحرب حتى ديسمبر القادم حتى تتضح الرؤية الأمريكية الجديدة تجاه تل أبيب.
وذكر أن مصر تحملت كثيرا من الأعباء خلال الشهور الماضية، موضحا أن القضية الفلسطينية هي قضية أمن قومي لمصر، لكن هناك حالة من استقطاب لمصر، إلا أن مصر ظلت واقفة صامدة أمام كل هذا.
وتابع الطاهري: علينا أن ننظر لتبعات ما جرى على قناة السويس والسياحة المصرية، وسعر العملة، وبالتالي نحن أمام مرحلة نجحت مصر فيها بامتياز بشأن تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الكل سيدفع الثمن إذا لم تتوقف الحرب.
فيما قال الكاتب الصحفي ناجي الناجي، إن الموقف المصري الرسمي والشعبي تجاه القضية الفلسطينية مشرف، مضيفا أن جرائم الاحتلال تتواصل على أرض فلسطين قبل أحداث 7 أكتوبر، وأن السكوت عن بطش إسرائيل سيؤدي إلى انفجار الوضع في المنطقة.
وأوضح أن الاعتقاد بأن الفلسطيني سيقبل بهذا التشرذم، غير موفق، لافتا إلى أن هناك دعم أمريكي غير محدود للاحتلال، كما كشفت الفترة الحالية عن أكاذيب الإعلام الغربي تجاه شعب فلسطين، مشيرا إلى أن هذا عار على مفهوم الإعلام الغربي الحر، في استمراره للانحياز المطلق إلى إسرائيل من قبل إعلام الغرب.
وأشار إلى أن قناة "القاهرة الإخبارية" قدمت شهداء في الحرب على غزة، لافتا إلى أهمية الإشادة بدور الإعلام الفلسطيني الذي قدم شهداء كثر في هذه الحرب، حيث كان أوائل الشهداء في الحرب من حاملي الكاميرات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاعة الرئيسية معرض القاهرة الدولي للكتاب توثيق جرائم الاحتلال تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين القضیة الفلسطینیة جرائم الاحتلال إلى أن فی هذه
إقرأ أيضاً:
بالأرقام: منذ عودته إلى البيت الأبيض.. 2.4 مليون كلمة لترامب أمام الصحافة
قال البيت الأبيض: "الرئيس ترامب هو الأكثر شفافية وتواصلًا مع الإعلام في تاريخ الولايات المتحدة".
منذ عودته إلى البيت الأبيض، شهدت العلاقة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووسائل الإعلام نشاطًا غير مسبوق مقارنة بإدارة بايدن، حيث شارك ترامب في 433 فعالية إعلامية مفتوحة شملت مؤتمرات صحفية ولقاءات عفوية وبيانات رسمية، وفق ما أوردته "شبكة فوكس نيوز" نقلا عن بيانات مكتب كاتبي محاضر البيت الأبيض.
وقال البيت الأبيض إن "الرئيس ترامب هو أكثر الرؤساء شفافية وتواصلًا مع الإعلام في تاريخ الولايات المتحدة، إذ يجيب على أسئلة وسائل الإعلام التقليدية، وينشر مباشرة عبر حسابه على منصة تروث سوشال حول أبرز القضايا التي تواجه البلاد يوميًا".
وأضاف: "الشعب الأمريكي لم يسبق أن كان له علاقة مباشرة مع رئيس كما هي مع الرئيس ترامب".
وأظهرت البيانات أن ترامب تحدث خلال هذه الفعاليات بما مجموعه 2.4 مليون كلمة، ما يعادل قراءة أكثر من أربعة نسخ من رواية الحرب والسلام أو أكثر من 31 نسخة من هاري بوتر وحجر الفيلسوف، وفقًا للبيت الأبيض.
وشملت مشاركاته 156 فعالية صحفية قصيرة، 13 لقاءً عامًا، 13 مؤتمرًا صحفيًا، 32 لقاءً على متن مروحية Marine One، و41 لقاءً على متن الطائرة الرئاسية، بالإضافة إلى ثلاث مؤتمرات صحفية رسمية.
Related بين مفاخرة ترامب بإنهاء 8 حروب ونتائج وساطاته الفعلية.. ماذا تقول الوقائع الميدانية؟"تحريض وخيانة".. ترامب يستشيط غضبًا بعد تقارير شكّكت في وضعه الصحي"لا نريد إضاعة الوقت في الملف الأوكراني".. ترامب: اللقاء مع زيلينسكي غير محسوم بعدوتضمنت بعض الفعاليات الصحفية المفتوحة للترامب جلسات طويلة استمرت أكثر من ساعة، منها جلسة حوارية في أكتوبر حول "أنتيفا" دامت 95 دقيقة، وسلسلة اجتماعات مجلس الوزراء الطويلة، بما في ذلك اجتماع في أبريل دام 105 دقائق، واجتماع في يوليو 124 دقيقة، واجتماع في ديسمبر 138 دقيقة، وأطول اجتماع لمجلس الوزراء تم بثه تلفزيونيًا في التاريخ الأميركي دام 197 دقيقة.
وبالمقارنة، شهدت السنة الأولى للرئيس السابق جو بايدن "قيودًا" على الوصول إلى الإعلام، حيث عقد 37 مؤتمرًا صحفيًا فقط، و679 جلسة أسئلة وأجوبة غير رسمية، و151 مقابلة إعلامية، وفق تقرير مشروع انتقال البيت الأبيض.
ويشير التقرير إلى أن ترامب بلغ متوسط 1.9 تفاعل إعلامي يوميًا في أول 100 يوم من رئاسته الثانية، مقارنة بمتوسط بايدن 1.3، وأوباما 1.1، وبوش الابن 1.1.
ولا تشمل البيانات الردود الفورية، مثل إجابة ترامب على سؤال تم طرحه أثناء تحيته لزعيم أجنبي في البيت الأبيض.
ويشتهر ترامب بعدم تردده في مواجهة الإعلام، وغالبًا ما يوجّه انتقاداته للصحفيين الذين يصف تغطيتهم بـ"الأخبار الكاذبة". كما رفع دعوى قضائية بقيمة مليارات الدولارات ضد شبكة CBS، بزعم أنها حرّفت مقابلة مع منافسته السياسية. وفرضت إدارته قيودًا على بعض وكالات الأنباء، بما في ذلك أسوشيتد برس، حيث تم منع عدد من مراسليها من دخول البيت الأبيض.
ومن بين الهجمات الشخصية التي شنها ترامب، وصف مراسلة شبكة سي إن إن كايتلان كولينز بأنها "دائمًا غبية ووقحة"، ومراسلة CBS نانسي كورديس بأنها "شخص غبي"، والصحافية كاتي روجرز من نيويورك تايمز بأنها "قبيحة من الداخل والخارج"، بينما وجه انتقادًا حادًا لمراسلة بلومبيرغ كاثرين لوسي قائلاً لها: "اصمتي..اصمتي، أيتها الخنزيرة".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة