خبير: لا مشكلة في تحرير سعر الصرف.. بشرط
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
كشف يسري الشرقاوي، خبير الاستثمار، تفاصيل الاقتراحات بشأن رفع سعر الدولار في القطاع المصرفي، موضحا أن الاقتصاد المصري له طبيعة خاصة ومنقسم إلى رسمي وغير رسمي.
وأضاف الشرقاوي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أنه في حال رفع سعر الدولار في البنك المركزي حتى يكون مساويا للسوق السوداء، فلا بد من توفير حاجة الناس من الاعتمادات البنكية والدولارية.
وأردف الشرقاوي، أنه لا توجد مشكلة في تحرير سعر الصرف، ولكن بشرط توفير اعتمادات دولارية للشركات والمصانع لأنه في حال عدم توفرها سيكون هناك مشكلة كبيرة كما حدث في بعض الدول.
وقال الشرقاوي، إن التعويم إجراء خطير حال عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإتمام الجراحة بشكل مضبوط، موضحا أن الدولة تحركت بشأن تحويلات المصريين في الخارج.
وأردف الشرقاوي أن رفع سعر الفائدة لمنع الدولرة دون أن يكون هناك آليات أخرى سيتبعها بعض المشاكل، مؤكدا أنه يمكن السيطرة على السيولة الموجودة لدى الناس من خلال عدة إجراءات بينها رفع الفائدة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حسام موافي: استمرار الألم بالبطن مؤشر لوجود مشكلة في الأمعاء
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، على أن تقدُّم العمر لا يجب أن يكون مبررًا لتأجيل العمليات الجراحية الضرورية، مؤكدًا أن القرار يجب أن يُبنى على الحالة الصحية الفعلية وليس على رقم السن في بطاقة الرقم القومي.
وردّ أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني خلال تقديمه برنامج «رب زدني علمًا» المذاع على قناة صدى البلد، على استفسار من سيدة مسنة تبلغ من العمر 70 عامًا، تعاني من مغص متكرر وتتردد في إجراء عملية جراحية بناءً على نصيحة طبيب أكد لها أن حالتها الصحية لا تحتمل الجراحة.
العمر الرسمي للإنسانوأشار “موافي” إلى أن كل إنسان له "عمران"، الأول هو العمر الرسمي في الأوراق، والثاني هو "العمر البيولوجي"، وهو ما يُحدد فعليًا قدرته على تحمُّل العلاج أو الجراحة، مردفًا: "ممكن حد عنده 70 سنة وبيولوجيًا جسمه قوي كأنه في الخمسينات، وممكن العكس تمامًا".
ولفت إلى أن إجراء العمليات الكبرى مثل جراحات القلب المفتوح أصبح شائعًا بين كبار السن إذا كانت حالتهم الصحية العامة جيدة، مؤكدًا أن السن وحده لا يُستخدم كمعيار للمنع.
وشدّد موافي على أنه لا يمكنه إصدار فتوى طبية دقيقة دون فحص الحالة، لكنه أوضح أنه في حال عدم وجود أمراض مزمنة خطيرة مثل فشل القلب أو الكلى أو اضطرابات النزف أو ضعف التنفس، فإن المريض يمكنه الدخول في الجراحة بأمان.
وحذّر من إهمال المغص المستمر، موضحًا أن استمرار الألم قد يكون مؤشرًا على وجود مشكلة في الأمعاء قد تصل إلى الاختناق التام، مما يستدعي تدخلاً جراحيًا عاجلًا.