فصل الكهرباء عن بعض أحياء سكنية ومقرات حكومية لصيانة المغذيات ببني سويف
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أعلن قطاع كهرباء بنى سويف، أنه من المقرر فصل التيار عن عدد من المناطق والأحياء والشوارع بمدينة بني سويف يوم السبت المقبل من الساعة 6 صباحًا حتى الساعة 12 ظهرًا، لإجراء أعمال الصيانة الدورية على لوحة التوزيع بشارع عبد السلام عارف، مما يستلزم فصل الخدمة عن عدد من المناطق التي تعتمد على التغذية الكهربائية الواردة من تلك المغذيات.
وبحسب البيان الوارد من القطاع فقد تقرر فصل التيارعن بعض المغذيات التي تخدم العديد من المناطق وهي: مغذي المعلمين "الأبنية التعليمية، وبني سويف الجديدة" مغذي المخبز الآلى "مركز هندسة الحميات" ومغذي العجمي "منطقة العجمي" مغذي بني سويف الجديدة "قصر الثقافة، مدرسة الدعوة"
وكذلك مغذي زمزم "هندسة المركز" ومغذي الرحبة "منطقة الغمراوي" ومغذي الضرائب "الرقابة الإدارية" ومغذي بني عطية "مربع الفيلل" ومغذي القطاع، ومغذي البرنس والتليفزيون، مغذي الحميات "مسشتفى الحميات" ومغذي القاضي "مديرية التموين، منطقة الروضة، خلف الاستاد، نادي الشرطة، النادي الرياضي".
ويتقدم قطاع الكهرباء باعتذاره عن فصل التيار لإجراء الصيانة المطلوبة بهدف رفع كفاءة الخدمة، مناشدًا المواطنين والجهات الحكومية والمنشآت الخدمية المتأثرة بفصل الخدمة اتخاذ التدابير اللازمة لتوفير احتياجاتهم الأساسية التي تعتمد على الكهرباء خلال تلك الفترة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف مراكز محافظة بني سويف صحة بني سويف إسعاف بني سويف أمن بني سويف
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يطلب من الإيرانيين مغادرة بعض المناطق حتى إشعار آخر
أعلن الاحتلال الإسرائيلي عن "إخطارات إخلاء" للمواطنين الإيرانيين المتواجدين قرب منشآت عسكرية بضرورة مغادرتها هذه المناطق فورًا.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) جاء باللغة الفارسية: "تحذير عاجل لجميع المواطنين الإيرانيين: على جميع الأشخاص المتواجدين حاليًا أو قريبًا في منشآت تصنيع الأسلحة العسكرية أو بالقرب منها والمؤسسات الداعمة لها مغادرة هذه المناطق فورًا وعدم العودة إليها حتى إشعار آخر".
واعتبر أن وجود المواطنين الإيرانيين بالقرب من هذه المنشآت "يُعرّض حياتكم للخطر".
ووفقا لتقديرات إسرائيلية، أطلقت إيران الليلة الماضية حوالي 80 صاروخا في موجتين منفصلتين، كل موجة تضمنت ما بين 35 إلى 40 صاروخا تقريبا، ووجهت كل موجة إلى منطقة مختلفة: الأولى نحو منطقة حيفا والجليل، والثانية نحو منطقة غوش دان والوسط.
وأعلن قائد شرطة منطقة أيالون في تل أبيب عن 6 قتلى و180 جريحا و7 مفقودين في القصف الإيراني الأخير.
وبدأت "إسرائيل" فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم "استباقي" وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية "غير المسبوقة" تهدف إلى "ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى".
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى الآن ستة، ما أدى – بحسب وسائل إعلام عبرية – إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 172 آخرين بجروح متفاوتة، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "حدث خطير جدا" في تل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعا استراتيجيا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة وتعليمات التعتيم المفروضة من قبل الجيش.
والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.