عوض تاج الدين: جائزة منظمة الصحة العالمية تعبر عن امتنان كبير لمصر
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، إن جائزة منظمة الصحة العالمية لمصر هي جائزة امتنان وشكر وتقدير لمصر، إذ أن المنظمة تواجدت عام 1948 في الإسكندرية، ثم انتقلت في المقر الإقليمي الحالي في مدينة نصر، والرئيس السيسي وجه بإنشاء مقر آخر في العاصمة الإدارية الجديدة.
منظمة الصحة العالمية ترصد كافة الأوبئة والمشاكل الصحيةوأضاف "تاج الدين"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي يوسف الحسيني في برنامج "التاسعة" المذاع عبر قناة "الأولى"، أن منظمة الصحة العالمية تستعين بالكوادر الطبية والعلمية المصرية في مختلف التخصصات من أعمالها المختلفة، موضحا أن المنظمة تضع الخطوط والاستراتيجيات، وتراقب وترصد الأمراض والأوبئة والمشاكل الصحية، وكيفية التغلب عليها، والامراض المزمنة، والأمراض التي تُنقل عن ناقلات الحشرات وكل الأمراض الموجودة في العالم.
وتابع، أن المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية المتواجد في القاهرة يغطي معظم الدول العربية بجانب أفغانستان وباكستان وإيران، وتلك الدول تجتمع دوريا في القاهرة وجنيف من أجل دراسة مشاكل المنطقة بالكامل، ومصر تدعم المنظمة بالخبرات والدعم، وعلى مدى التاريخ كان هناك تعاون كبير بين مصر والمنظمة، موضحا أن المنظمة ساعدت مصر في القضاء على شلل الأطفال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية عوض تاج الدين الصحة العالمية برنامج التاسعة يوسف الحسيني منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يتباحث مع العفو الدولية ودعوات لإصلاحات حقوقية
أجرى وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، مباحثات في دمشق مع وفد من منظمة العفو الدولية تناولت قضايا حقوقية مشتركة، من دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
وكانت منظمة العفو الدولية قد دعت قبل نحو أسبوعين إلى اتخاذ خطوات فورية وملموسة نحو تحقيق العدالة ومعرفة الحقيقة والتعويض لمعالجة إرث البلاد المدمر من الانتهاكات، وأن تطبّق فورا إصلاحات تستند إلى مبادئ حقوق الإنسان لمنع وقوع المزيد من الانتهاكات.
وشدّدت المنظمة على وجوب إشراك الضحايا وذويهم في مسار العدالة وكشف مصير المختفين قسرا، ومحاسبة جميع المسؤولين عن الجرائم عبر محاكمات عادلة وشفافة، مع ضرورة إصلاح قطاعي القضاء والأمن بما يتوافق مع المعايير الدولية.
وذكرت المنظمة في تقريرها الأخير أن أمام الحكومة الانتقالية برئاسة أحمد الشرع فرصة حاسمة لطي صفحة الماضي وضمان عدم تكرار الانتهاكات.
ورأس وفد المنظمة كريستين بيكرلي، نائبة مدير المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويأتي اللقاء في إطار سعي الإدارة السورية للحصول على دعم دولي وإقليمي لمعالجة آثار 53 عاما من حكم عائلة الأسد تميزت بالقمع والاضطهاد.