سوريا تدين تعليق دعم الأونروا وتصفه بـ”العقاب الجماعي” ومنظمات إغاثية تعبر عن قلقها على حياة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
الجديد برس:
أدانت دمشق قرار عدد من الدول، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، بتعليق مساهمتها المالية في وكالة الأونروا، وأكدت أن هذا الأمر يشكل عدواناً صارخاً على القيم الإنسانية و”يرقى إلى مستوى العقاب الجماعي”.
وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان، إن مسألة تعليق الدعم المالي للأونروا يشير إلى “انحياز أمريكي مفضوح إلى حملة التحريض، التي يروجها الاحتلال الإسرائيلي، وتنفيذاً لمخططاته في تصفية الوكالة”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أُقيمت وقفة أمام مقر إدارة الأونروا في العاصمة اللبنانية بيروت، استنكاراً لقرار عدد من الدول المانحة وقف تمويلها.
وفي سياق متصل، حذرت 9 منظمات إغاثة من تعليق تمويل وكالة الأونروا، عادة ذلك تهديداً لحياة الفلسطينيين في قطاع غزة والمنطقة.
وفي رسالة مشتركة، أعربت المنظمات عن قلقها وغضبها من تعليق بعض أكبر المانحين التمويل للأونروا. وقالت إن ذلك “يؤثر في المساعدات التي يمكن وصفها بالمنقذة لحياة أكثر من مليوني مدني في قطاع غزة”.
وحثت رسالة المنظمات الدول المانحة على إعادة تفعيل دعمها للعمل المهم للأونروا من أجل مساعدة الفلسطينيين.
وارتفع عدد الدول، التي أعلنت وقف تمويلها لوكالة الأونروا، إلى 12، في وقت حذرت الوكالة من توقف خدماتها نهاية الشهر المقبل.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“اليونيسف”: انهيار القطاع الصحي يهدد حياة الأطفال في غزة
الثورة نت/..
أكد الناطق باسم وكالة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” في فلسطين كاظم أبو خلف، أن انهيار القطاع الصحي يهدد حياة الأطفال في قطاع غزة بشكل خطير، موضحا أن المعدل اليومي للأطفال الذين يستشهدون منذ السابع من أكتوبر 2023 بلغ 27 شهيدا.
وبحسب الموقع الرسمي للمنظمة، قال أبو خلف في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، إن الأطفال يواجهون تحديات جسيمة بسبب استمرار الحرب، مؤكدا أنه لا يوجد مكان في العالم يسقط فيه يوميا ضحايا من الأطفال بهذا العدد.
وأشار إلى أنه بإضافة عدد المصابين يرتفع المعدل اليومي للضحايا من الأطفال إلى 83 طفلا بين شهيد وجريح لمدة 20 شهرا.
وأوضح أن الأطفال الأكثر تضررا من المجاعة التي يعاني منها القطاع، مشيرا إلى أن عشرات الآلاف من الأطفال سجلوا على أنهم بحاجة إلى العلاج من سوء التغذية الحاد.
وأضاف أبو خلف أن الإحصائيات الأولية تشير إلى أن أكثر من 40 ألف طفل باتوا أيتاما والعدد مرشح للزيادة، مؤكدا أن الأطفال في غزة يحتاجون إلى سنوات طويلة للشفاء، ليس من الإصابات فحسب، بل بسبب الضغط النفسي والعصبي الذي تعرضوا له.