نيفين الكيلاني: تغيير ثقافة الناس على رأس أولوياتي
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، إنه منذ اليوم الأول لها في الوزارة كانت الأولوية بالنسبة لها هي تغيير ثقافة الناس من خلال قطاع التعليم، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، مضيفة: كنت أفكر في تحقيق ذلك بحكم عملي في وزارة الثقافة منذ مرحلة دراستي الجامعية.
وأضافت الكيلاني، خلال حوارها مع برنامج الشاهد، الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، عبر قناة إكسترا نيوز: هذا الأمر كان نقطة تلاقي لي مع وزير التربية والتعليم، وذلك منذ أول ساعات حلف اليمين، وشجعني على ذلك حينها، وصمم على التعاون بين الوزارتين، وهناك بروتوكلات موقعة منذ عام 2015 بين وزارة الثقافية وبعض الوزارات الأخرى، ولكن لم تكن مفعلة، وراجعنا بعضها جيدا وقررنا البدء مع التعليم.
وواصلت وزيرة الثقافة: تم توقيع بروتوكول بشأن تنظيم يوم فني في المدارس، وكان هناك العديد من الأشخاص المشككين حول ما نفعله، ولكن آلية التنفيذ التي وضعناها داخل الوزارة أجبرت الناس على العمل؛ لأنه كان يوما كاملا للنشاط الفني والرياضي أيضا، فأصبح هناك توافق بين 3 وزارات على هدف أساسي وهو بناء الإنسان، فالأطفال على سبيل المثال لديهم مواهب فنية ورياضية، والمدرسة هي المنتجة لخامة الإنسان.
وتابعت: هذا البروتوكول مستمر وخاضع للمتابعة من قبل القائمين عليه في وزارة التربية والتعليم، إلى جانب القائمين عليه من المتخصصين في مجالات الفنون المختلفة بالهيئة العامة لقصور الثقافة، وتم اختيار العديد من نماذج المدارس التي تم تأسيس بها غرف خاصة لإقامة هذه الأنشطة، كما نجحنا في إعادة نواة المسرح المدرسي مرة أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة الثقافة الثقافة الشاهد محمد الباز
إقرأ أيضاً:
افتتاح فعاليات ملتقى القاهرة الكبرى الأول للفنون والحرف اليدوية
شهد قصر ثقافة روض الفرج، اليوم الاثنين، انطلاق فعاليات ملتقى "القاهرة الكبرى الأول للفنون والحرف اليدوية"، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة ضمن برامج وزارة الثقافة الداعمة للهوية المصرية والحفاظ على الفنون التراثية.
افتتح فعاليات الملتقى اللواء خالد اللبان مساعد وزير الثقافة لشئون رئاسة الهيئة العامة لقصور الثقافة، بحضور الدكتورة نهى نبيل مدير عام إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي ورئيس الملتقى، ومحمد يوسف رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس الهيئة، وكريمة بدوي رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية، ولفيف القيادات والمبدعين والباحثين.
بدأت الفعاليات بتفقد معرض الفنون التراثية والمعرض الفني المصاحب، بمشاركة أكثر من 80 فنانا من محافظات القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، حيث استقبل الجمهور بعروض التنورة التراثية، أعقبها تفقد أقسام المعرض التي ضمت معروضات متنوعة من الحرف اليدوية مثل: النسيج، الفخار، الخزف، المشغولات النحاسية، وأشغال الجلد.
وفي كلمته أكد اللبان أن الملتقى يجسد أحد أبرز أهداف وزارة الثقافة، والمتمثل في صون الهوية المصرية من خلال دعم الفنون التراثية والحرف التقليدية، مؤكدا أن الحرف اليدوية تمثل موردا اقتصاديا وثقافيا واعدا، يفتح آفاقا واسعة للمشروعات الصغيرة وريادة الأعمال، ويعزز من دور الثقافة كركيزة أساسية في مسيرة التنمية وبناء الإنسان المصري.
وأضاف أن الملتقى لا يقتصر على كونه معرضا فنيا، بل يعد منصة فعالة للتبادل الثقافي، ورسالة تؤكد أن التراث الحرفي يمكن أن يتحول إلى أداة معاصرة للإبداع والنمو الاقتصادي.
ووجه اللبان الشكر لوزير الثقافة لدعمه الكبير لفعاليات الهيئة، كما وجه الشكر لكافة الفنانين والحرفيين المشاركين من محافظات: القاهرة، الجيزة، القليوبية، الفيوم، وبني سويف، ولجميع فرق العمل بالهيئة وإقليم القاهرة الكبرى على جهودهم في تنظيم هذا الحدث النوعي.
ورحبت مدير عام إقليم القاهرة الكبرى الثقافي بالحضور والمشاركين، وأكدت أن الملتقى يأتي ضمن توجه الدولة لتنمية المواهب وإطلاق الطاقات الإبداعية، مشيرة إلى أن الفنون والحرف التراثية تمثل النور الكامن في الهوية المصرية، وتفتح المجال للتواصل والإلهام المشترك بين الفنانين من مختلف البيئات الثقافية. وقدمت د. نهى الشكر لوزير الثقافة، ورئيس الهيئة، لدعمهما إقامة الملتقى مثنية على استضافة قصر ثقافة روض الفرج للفعاليات.
وقد حضر الافتتاح الفنان ياسر فريد مدير عام ثقافة القليوبية، والدكتورة ابتهال العسلي مدير عام ثقافة القاهرة، وكرم ربيع مدير عام ثقافة الجيزة، وياسمين ضياء مدير عام ثقافة الفيوم، وشاهيناز عطية مدير عام العلاقات العامة، ومحمد الشحات مدير قصر ثقافة روض الفرج.
وشهد الحفل تكريم عدد من الفنانين والباحثين والحرفيين من المحافظات المشاركة، تقديرا لإسهاماتهم المتميزة في مجال الفنون التراثية.
يذكر أن الملتقى يقام على مدار يومين بقصر ثقافة روض الفرج، بمشاركة نخبة من الفنانين والحرفيين من محافظات القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، ويتضمن ندوات فكرية وورشا فنية متخصصة، إلى جانب معرض فني لنتاج الورش، بهدف دعم الحرف التراثية وإبراز طاقات المبدعين في هذا المجال.