لافروف: روسيا على علم بخطط الولايات المتحدة لنشر أسلحة نووية في المملكة المتحدة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، بأن بلاده على علم بخطط الولايات المتحدة لنشر أسلحة نووية في المملكة المتحدة، وتقوم بالتحقق من هذه المعلومات.
وقال لافروف - في مؤتمر صحفي نقلته وكالة (تاس) الروسية - إن: "سمعنا مثل هذه التقارير ونبحث في مصدرها وصحتها".
وأضاف: "نحن نعتبر جميع الأسلحة النووية لهذه الدول الثلاث في الناتو (الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا) ترسانة نووية واحدة ونبني خططنا لضمان أمن روسيا في المقابل.
وبحسب وكالة (تاس)، نشرت صحيفة (ديلي تلجراف) البريطانية، أن صحفييها وجدوا في وثائق وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إشارات جديدة إلى خطة قد تنص على نشر أسلحة نووية في قاعدة "لاكينهيث" الجوية الملكية، وهي قاعدة عسكرية تديرها الولايات المتحدة في سوفولك بانجلترا بالمملكة المتحدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا الولايات المتحدة لافروف المملكة المتحدة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الصين تحذر الولايات المتحدة من اللعب بالنار بشأن تايوان
حذرت الصين الولايات المتحدة اليوم السبت من "اللعب بالنار" في قضية تايوان، إثر الخطاب الذي ألقاه وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث خلال منتدى أمني في سنغافورة.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان إنها "قدمت احتجاجات رسمية إلى الطرف الأميركي" على تصريحات هيغسيث، مبدية "أسفها الشديد" لمواقفه.
وأضافت الخارجية "على الولايات المتحدة ألا تحاول استخدام قضية تايوان ورقة مساومة لاحتواء الصين وعليها ألا تلعب بالنار".
وكان هيغسيث حذر من أن الصين تستعد لاستخدام القوة العسكرية لتغيير ميزان القوى في آسيا، متعهدا أن تبقى الولايات المتحدة بجانب حلفائها في منطقة المحيطين الهندي والهادي.
ونبه إلى أن الجيش الصيني يعمل على بناء قدراته لاجتياح تايوان ويتدرب على ذلك فعليا.
كذلك، اتهم هيغسيث بكين بأنها "تصادر أراضي وتحولها للاستخدام العسكري بشكل غير قانوني" في بحر جنوب الصين.
ولم ترسل بكين وزير دفاعها دونغ جون لتمثيلها في منتدى سنغافورة، ووصفت قضية تايوان بأنها "شأن داخلي" لا يحق لدول أجنبية التدخل فيه.
وتطالب بكين بالسيادة شبه الكاملة على هذا المسطح المائي الذي يمر عبره نحو 60% من التجارة البحرية، رغم حكم قضائي دولي يعتبر ألا أساس قانونيا لهذا المطلب.
إعلانوزادت الصين من ضغوطها العسكرية على تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي لكن تعتبرها بكين جزءا من أراضيها، وأجرت العديد من المناورات العسكرية الواسعة في محيط الجزيرة شملت خصوصا محاكاة الحصار والغزو.
ونفت وزارة الخارجية الصينية وجود أي مشكلة على صعيد الملاحة في الممر المائي.
وصرح متحدث باسم الخارجية بأن الصين ملتزمة بحماية سيادتها الإقليمية وحقوقها ومصالحها البحرية بحسب القانون.
واتهمت بكين الولايات المتحدة بتحويل منطقة المحيطين الهندي والهادي إلى "برميل بارود" عبر نشر أسلحة في بحر جنوب الصين.