عودة الحريري: تعويل على مفاجأة شعبية يوم 14 شباط
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
كتبت جويل بو يونس في" الديار": هل "صار الوقت" لعودة الرئيس سعد الحريري؟ وهل اكتملت الظروف تمهيدا للعودة التي ستكون حتمية يوما ما؟ انه السؤال الذي يشغل بال اللبنانيين على ابواب ذكرى استشهاد الرئيس الشهيد رفيق الحريري، فعلى بُعد اسبوعين من احياء الذكرى الاليمة في الرابع عشر من شباط، بدأت علامات الاستفهام ترسم حول ماذا ينتظر "المستقبل" في هذا اليوم، وسط تأكيدات بان الحريري آت وكالعادة لاحياء هذه الذكرى .
وفي هذا الاطار، يشير مصدر في "المستقبل" الى ان اجتماعات تنسيقية ينكب على عقدها أحمد الحريري مع قياديين ومنسقين من مختلف المناطق، تمهيدا لاحياء الذكرى، وقد برز هذا العام وعلى عكس الاعوام السابقة، تزامن بداية شهر شباط مع شعار "تعوا ننزل ليرجع"، بغية حث الجميع على اكبر مشاركة ممكنة، وعلى ضرورة عودة الحريري الى العمل السياسي.
ويتابع المصدر بان احياء ذكرى 14 شباط هذا العام سيكون مختلفا عن سابقاته، فالتعويل هو على مفاجأة تتمثل بمشاركة شعبية واسعة، الا اذا فعل الطقس فعله وعاكس جمهور "المستقبل". وفيما ينفي المصدر ان يعقد الحريري لقاءات سياسية سواء مع رئيس مجلس النواب نبيه بري او غيره، رجح عقد لقاء مع المفتي دريان، اما الاجتماعات الاخرى فقد تحدد في اللحظات الاخيرة اذا ارتأى الحريري.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
"أبو شباب" تدعو سكان رفح للمشاركة في أول "إدارة شعبية" في غزة
نقلت هيئة البث الإسرائيلية، الإثنين، عن مجموعة "أبو شباب" دعوتها سكان شرق رفح إلى المشاركة في أول "إدارة شعبية" في قطاع غزة.
وقالت مجموعة "أبو شباب"، في بيان، إن الدعوة تأتي "في ظل الفوضى والانهيار وغياب العدالة وانطلاقا من مسؤوليتنا الوطنية تجاه أهلنا شرق رفح".
وأضافت أن المجموعة بقيادة ياسر أبو شباب ستبدأ "بتأسيس لجان إدارية ومجتمعية في مختلف مناطقنا لتكون يدا منظمة خادمة راعية لكرامة الناس".
وتابعت: "وعليه، نفتح باب التطوع لكافة أبناء شعبنا من أصحاب الخبرة، المهارة، التخصص والعزيمة".
وأوضح البيان أن "التطوع يشمل: لجان إغاثة ومساعدة، غرف طوارئ ميدانية، لجان تعليمية وتربوية للأطفال، وحدات إعلام ورصد وفضح الانتهاكات، تنسيق مساعدات دولية، حراسات شعبية وتنظيم مدني، دعم فني وإلكتروني للبنية التحتية المجتمعية".
وأكدت أيضا أن "الفرصة مفتوحة أمام: الخريجين، الطلبة الجامعيين، المتقاعدين، أصحاب الخبرة، الشباب والشابات الجادين".
وختمت بالقول: "تعال وكن جزءًا من أول إدارة شعبية حقيقية تقف مع الناس وتحميهم من الفوضى وتبني مستقبلا مشرفا".
وقبل أيام، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إنه تمت الموافقة على أن تكون جماعة "ياسر أبو شباب" بديلا لحركة حماس في إدارة قطاع غزة.
ووفقا لموقع "والا"، فقد تم رفض العديد من الأفكار كبدائل لحماس بما فيها السلطة الفلسطينية أو حركة فتح.
وأضاف المصدر الأمني الإسرائيلي أن "أبو شباب بدأت مهامها لتأمين طرق الوصول إلى مراكز المساعدات الإنسانية في رفح وتأمين القوافل".
وحسب "والا"، فقد أكدت القيادة السياسية وكبار المسؤولين الأمنيين نقل بنادق كلاشينكوف ومسدسات وذخيرة إلى المجموعة التي يقودها ياسر أبو شباب.
وأضاف الموقع أنه خلافا للتقارير فإن ميليشيا أبو شباب "غير مرتبطة بتنظيم داعش أو بالتنظيمات السلفية المتطرفة. ومن المهم التأكيد على أنها كانت ميليشيا مسلحة حتى قبل الحرب".