البوابة:
2025-10-16@08:19:39 GMT

طبيب البوابة: احذر الأسماك الملوثة بسموم سيجواتيرا

تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT

طبيب البوابة: احذر الأسماك الملوثة بسموم سيجواتيرا

البوابة - سيجواتيرا (Ciguatera) هو مرض ينتقل عن طريق الغذاء وينجم عن استهلاك الأسماك الملوثة بالسموم التي تسمى ciguatoxins . تنشأ هذه السموم من الطحالب المجهرية، وبشكل رئيسي غامبيرديسكوس السامة، الموجودة في بيئات الشعاب المرجانية الدافئة. الأسماك التي ترعى هذه الطحالب أو الأسماك الصغيرة التي استهلكتها بالفعل تتراكم السموم في لحمها، وتصبح سامة للسيغوا.

طبيب البوابة: احذر الأسماك الملوثة بسموم سيجواتيرا

لماذا تعتبر الأسماك التي بها سيجواتيرا سامة؟


قد يكون من الصعب معرفة ما إذا كانت الأسماك ملوثة لأن السموم التي تسبب السيجواتيرا لا تغير مظهر الأسماك أو طعمها أو رائحتها. كما أن الطبخ لا يدمر السموم. يمكن أن تتراكم Ciguateria في أسماك الشعاب المرجانية التي تأكل الأسماك الأخرى.

كيف تصاب بالسيجواتيرا؟
يصاب الناس بالسيجواتيرا من تناول أسماك الشعاب المرجانية الاستوائية التي تراكمت عليها سموم السيجواتيرا.
ليس من الممكن اكتشاف السيجواتوكسينات في الأسماك عن طريق البصر أو الطعم أو الرائحة. هم ايضا
ولا يمكن تدميرها عن طريق تجميد أو طهي الأسماك المصابة.

ما هي أعراض السيجواتيرا؟
تبدأ أعراض السيجواتيرا بعد بضع دقائق إلى 30 ساعة (عادة ما بين 6 إلى 12 ساعة) بعد تناول الأسماك الملوثة ويمكن أن تشمل الجهاز الهضمي، والعصبي، والقلب والأوعية الدموية.

تشمل بعض الأعراض ما يلي:
• الغثيان، القيء، الإسهال أو تشنجات في البطن
• التعرق الزائد أو الصداع
• الضعف أو التعب
• آلام المفاصل أو العضلات
• تنميل أو وخز في أصابع اليدين أو القدمين أو الفم
• الحكة
• عكس الإحساس بدرجة الحرارة في الفم (الساخن يصبح بارد والبارد يصبح ساخن) أو أحاسيس طعم غير عادية أو ألم في الأسنان
• الدوخة
• صعوبة في التركيز أو الهلوسة
• تحدث أعراض القلب والأوعية الدموية، مثل انخفاض ضغط الدم وبطء معدل ضربات القلب لكنها غير شائعة.

المخاطر:
للأسف لا يوجد اختبار للسيجواتيرا في الأسماك، لذا فإن الوقاية أمر أساسي. يعتبر أكثر شيوعاً في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، بما في ذلك منطقة البحر الكاريبي والمحيط الهادئ الهندي وهاواي. من المرجح أن يصيب بعض أنواع الأسماك، وخاصة الأسماك المفترسة الكبيرة مثل السريولا والباراكودا والهامور وسمك النهاش، سامة للسيغوا.

طرق الوقاية:

تجنب أنواع الأسماك عالية الخطورة المعروفة بأنها قد تحمل السيجواتيرا في منطقتك.استشر مستشاري الأسماك المحليين للحصول على إرشادات حول الاستهلاك الآمن للمأكولات البحرية.تجنب الرأس والأحشاء واللحم الداكن للأسماك، حيث تحتوي هذه المناطق عادة على تركيزات أعلى من السموم.قم بطهي السمك جيدًا، لأن الحرارة لا تدمر سموم السيجواتوكسينات.

العلاج:
لا يوجد ترياق محدد للسيجواتيرا، ولكن الرعاية الحثيثة يمكن أن تساعد في إدارة الأعراض. إذا لم يكن الإنعاش بالسوائل عن طريق الوريد (IV)  كافيًا، فيمكن إضافة علاج قابض للأوعية الوريدية.
في الحالات الشديدة، قد تكون هناك حاجة إلى دخول المستشفى من أجل الحصول على الترطيب اللازم وإدارة الألم ودعم الجهاز التنفسي.
هل تختفي السيجواتيرا؟
نادرا ما تكون سيجواتيرا قاتلة. عادة ما تختفي الأعراض بعد بضعة أيام إلى أسابيع، ولكنها قد تستمر لعدة أشهر، ونادرًا ما تستمر لسنوات.

المصدر: cdc.gov / ncbi.nlm.nih.gov / cdph.ca.gov
اقرأ أيضا

طبيب البوابة: جذر الزنجبيل صيدلية متكاملة لعلاج الأمراض

هل تعالج الأيورفيدا الكورونا بالأعشاب و التوابل؟

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: سمك أسماك تسمم طبيب البوابة عن طریق

إقرأ أيضاً:

احذر من جاهل حفظ سطرين وفقير جمع قرشين

 

 

سلطان بن ناصر القاسمي

تلتقي في هذه الحياة بأنواعٍ شتى من الخلق، وتجتمع مع مختلف البشر، وتحاور العديد من المثقفين والعلماء، فتكتسب منهم معرفةً واسعة وتجارب ثرية. غير أنك قد تجد في بعض المجالس من يدّعي المعرفة ويرفع صوته دفاعًا عن رأي لا يقوم على علم، بل يتدخّل في حديثٍ لا يعنيه، وكأنَّ الصدفة وحدها هي التي جمعته بمن يتحاورون.

وحقيقةً، ما جعلني أتأمل في هذه المقولة القديمة "احذر من جاهلٍ حفظ سطرين وفقيرٍ جمع قرشين" موقفٌ مرّ بي ذات يوم خلال لقاءٍ ثقافيٍ جمع عددًا من المتحدثين من خلفيات مختلفة. كان الحوار يدور حول قضية فكرية تحتاج إلى عمقٍ ومعرفة، وبينما كانت النقاشات تسير في مسارٍ راقٍ ومنطقي، تدخّل أحد الحاضرين باندفاعٍ ظاهر، وبدأ يُلقي أحكامًا قاطعة في موضوع لا يفقه منه سوى عناوين سطحية قرأها عرضًا. وحين سُئل عن مصدر معلوماته أو تجربته، لم يكن لديه سوى إجاباتٍ عامة لا تصمد أمام أي نقاش. عندها أدركت أن الجدال مع الجاهل مضيعة للعقل والوقت، وأن من الحكمة أن تُغلق باب الحوار قبل أن تُسحب إلى متاهته.

إن مثل هذه الشخصيات تذكّرنا بخطورة من يملك قليلًا من العلم ويظن أنه امتلك الكثير، فيتعالى على الآخرين ويخشى التعلّم منهم. فهو شخص حديث النعمة في العلم، يظن أن ما يحمله من فتات المعرفة كافٍ لأن يجعله عالمًا أو ناقدًا، بينما في الحقيقة جهله أعمق مما يظن. والمعنى العام لهذه العبارة يحذّر من هذا النوع من الناس الذي يصبح متكبرًا ومتعاليًا، معتقدًا أنه بلغ الغاية. فالجهل المقترن بالغرور يولّد شعورًا زائفًا بالفوقية، يدفع صاحبه إلى الاعتقاد بأنه يمتلك كل الإجابات، فيتحدث في كل شأنٍ ويظن نفسه خبيرًا في كل مجال.

وهذا ما يُعرف في علم النفس المعاصر بظاهرة "قمة الغباء الواثق"، وهي نتيجة لغياب الوعي بالذات وعدم إدراك حدود المعرفة الحقيقية. فيتصرف صاحبها وكأنه العارف بكل شيء، بينما يفتقد القدرة على التقييم الموضوعي، فيقع في الخطأ تلو الآخر. وخطر هذا النوع يكمن في تضليل الناس من خلال حديثه في أمور لا يدركها حقًّا، فيفتنهم بجرأته ويصرفهم عن الحقيقة، كما أنه يرفض سماع الرأي الصحيح ويتعالى على المتعلمين. إنهم في الواقع أشدّ خطرًا من الجاهل الذي يعترف بجهله، لأنهم يظنون أنهم علماء وهم لا يملكون إلا ظلال العلم، وهؤلاء هم ما يُعرفون بـ"الجاهل المركّب"؛ يجهلون ويجهلون أنهم يجهلون.

وهنا تتجلّى الحكمة في التمييز بين من يسعى إلى المعرفة ليفهم، وبين من يتظاهر بها ليعلو فالعلم لا يرفع من لم يتأدب به، ولا ينفع من لم يتواضع له، لأن المعرفة الحقة تُثمر خشوعًا لا غرورًا، وتمنح صاحبها اتزانًا لا جدالًا.

أما الشطر الآخر من المقولة فيحمل تحذيرًا مختلفًا: "احذر من فقيرٍ جمع قرشين". فهو يشير إلى من كان ذا حالٍ بسيط، ثم امتلك مالًا جعله يتحوّل فجأة من شخصيةٍ عادية إلى شخصيةٍ اعتبارية في المجتمع، فيتوهّم أن المال وحده كفيلٌ بأن يصنع له المكانة. فتجده لا يحبّ تذكّر ماضيه الذي كان فيه محتاجًا، بل يراوغ ويتنصل من علاقاته القديمة، باحثًا عن صداقات جديدة تمجّده وترفع من قدره.

مثل هؤلاء يظهرون في المجتمع بشكلٍ متكرر، وتنعكس تصرفاتهم على محيطهم، متأثرين بعوامل كثيرة كالوضع الاقتصادي والمستوى الثقافي والتغير الاجتماعي. وتراهم يلهثون خلف المظاهر، يشترون الحاجيات الفاخرة والسلع الباهظة ولو أغرقوا أنفسهم في الديون، وكل ذلك من أجل التفاخر والتباهي. يريدون أن يُقال عنهم إنهم أثرياء أو أصحاب نفوذ، حتى وإن كانت حقيقتهم أبعد ما تكون عن ذلك.

وتجد أحدهم كثير الكذب والمراوغة، يستعبد من يعمل لديه، ولا يهتم إلا بجمع المال والوصول إلى الثراء دون اعتبار للقيم المجتمعية أو الإنسانية. ولو أن هؤلاء استخدموا ما لديهم من مالٍ في خدمة الناس، لكان أثرهم طيبًا، ولساهموا في بناء مجتمعٍ متراحمٍ متعاون، ولكنهم بدّلوا نعمة الرزق كِبرًا وغرورًا، فخسرت أرواحهم قبل أن تفقد أموالهم قيمتها.

إن المال إذا لم يُستخدم في الخير صار نقمةً لا نعمة، وإن الغنى إذا أورث التفاخر فقد صاحبه معناه. فالقيمة الحقيقية ليست في كمّ ما تملك، بل في أثر ما تمنح. ولو أن حديثي النعمة تذكروا أن المال زائل، وأن القيمة في البذل لا التفاخر، لكان المجتمع أرقى وأجمل.

وهنا نستحضر قول الإمام عليّ بن أبي طالب - كرّم الله وجهه: "ما جادلتُ جاهلًا إلا غلبني، وما جادلتُ عالمًا إلا غلبته".

فالعالم يجادل بعقلٍ منضبطٍ وروحٍ متواضعة، أما الجاهل فيجادل بجهله فلا يُرجى من حديثه فائدة. ومن هنا كان التواضع خلقًا عظيمًا يحثّ عليه الإسلام، فهو يُحسّن العلاقات بين الناس، ويجعل الإنسان محبوبًا قريبًا من الله. قال تعالى: ﴿وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا﴾ [الفرقان: 63].

تصف هذه الآية عباد الرحمن بأنهم يمشون على الأرض بسكينةٍ وتواضع، ويتجنبون الجدال العقيم مع الجاهلين، لأنَّ الحكمة في الصمت أحيانًا أبلغ من الكلام، ولأنَّ التواضع زينة العالم، والصبر صفة العاقل، والإحسان هو ما يخلّد الأثر الطيب بين الناس.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • 5 أطعمة لتنظيف الكلى.. اجعلها جزءًا من نظامك الغذائي اليومي
  • 10 أطعمة تطرد السموم من الجسم
  • ‫متى يمكنك التبرع بالدم بعد العدوى؟
  • مرض لايم المزمن: الأسباب، الأعراض، العلاج
  • تحذير من أدوية سعال ملوثة!
  • عاجل | الغذاء والدواء توضح بشان وجود أدوية السعال الهندية “الملوثة” بالاردن
  • هربس العين.. أخصائي تغذية رياضية وعلاجية يكشف كيف ينتقل الفيروس وأعراضه
  • منظمة الصحة العالمية تحذر من أدوية سعال ملوثة في الهند لها صلة بوفاة 17 طفلا
  • احذر من جاهل حفظ سطرين وفقير جمع قرشين
  • رجل يحمل فوق رأسه صينية خبز على دراجة في مصر..مصور أزياء شهير يكشف عن عادة فريدة من نوعها حول العالم