بالشراكة مع “وزارة التسامح” مؤتمر دولي لـ”تريندز” يبحث أثر وثيقة الأخوة الإنسانية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تنطلق يوم الأحد المقبل، أعمال المؤتمر الدولي الرابع لـ”PLURIEL”، الذي ينظمه مركز تريندز للبحوث والاستشارات بالتعاون مع المنصة الجامعية لدراسة الإسلام، تحت عنوان “الإسلام والأخوة الإنسانية : أثر إعلان أبوظبي للعيش المشترك وآفاقه”، ويستمر حتى 7 فبراير المقبل، وذلك في قاعة المؤتمرات الكبرى بمقر “تريندز” في أبوظبي.
يأتي تنظيم المؤتمر بالشراكة مع وزارة التسامح والتعايش، وتزامناً مع الذكرى الخامسة لتوقيع “وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك”، واليوم الدولي للأخوة الإنسانية.
ويفتتح المؤتمر معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، ويتحدث في الجلسة الرئيسية كل من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية.
ويشكل المؤتمر الذي يشارك فيه أكثر من 57 متحدثاً ورئيس جلسة من 40 جامعة ومؤسسة بحثية يمثلون 4 قارات بجانب متخصصين في مجالات البحث العلمي والأكاديمي والفكر الديني، فرصة مهمة للوقوف، عبر 12 جلسة و5 محاضرات، بعمق على تأثير وثيقة الأخوة الإنسانية، التي وقعها البابا فرنسيس والدكتور أحمد الطيب قبل خمس سنوات.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، إن المؤتمر يأتي ترجمة لاستراتيجية المركز وتوجهاته، وتفعيل شراكاته العالمية، ويؤكد عالمية رسالة المركز.
وأضاف أن المؤتمر يهدف إلى قراءة أثر وثيقة الأخوة الإنسانية في الذكرى السنوية الخامسة لها، واستكشاف التحولات اللازمة لتعزيز الأخوة الإنسانية العالمية، كما سيسلط الضوء على ثلاثة محاور رئيسية، هي المحور الاجتماعي القانوني، ومحور الجيوسياسي، ويستكشف المحور الثالث التفكير الديني واللاهوتي، الذي تحفزه وثيقة الأخوة الإنسانية.
وأوضح الدكتور العلي أن المؤتمر يمثل فرصة للحوار والتبادل الفكري بين مختلف الفاعلين في مجال تعزيز الأخوة الإنسانية، ويأمل أن يساهم في ترسيخ قيم السلام والتسامح والتعايش في العالم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: وثیقة الأخوة الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
السيسي يؤكد اعتزام مصر استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السبت، على عزم بلاده استضافة مؤتمر دولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، وفق بيان صادر عن الرئاسة المصرية.
وأوضح البيان أن السيسي تلقى اتصالا هاتفيا من رئيس قبرص الرومية نيكوس كريستودوليدس، تناول "مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط، وفي مقدمتها اتفاق شرم الشيخ لوقف الحرب في غزة".
وأشار البيان إلى أن السيسي شدد خلال الاتصال على "أهمية التنفيذ الكامل لبنود الاتفاق، بما يشمل وقف الحرب وإطلاق سراح الأسرى وتأمين دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع"، مؤكدا في الوقت ذاته "ضرورة نشر قوات دولية في قطاع غزة"، وعلى "أهمية منح الاتفاق شرعية دولية من خلال مجلس الأمن".
وأفاد المصدر ذاته بأن السيسي أكد "اعتزام مصر استضافة مؤتمر دولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار"، في إطار الجهود الرامية لإعادة الاستقرار إلى القطاع بعد سنوات من الحرب والدمار.
وأوضحت صحيفة "الأناضول" أن مصر تعمل على تفعيل خطة أُقرت في آذار/مارس الماضي من قبل جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وتهدف إلى إعادة إعمار غزة خلال خمس سنوات بتكلفة تُقدّر بنحو 53 مليار دولار.
ويأتي ذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر الخميس، عن التوصل إلى اتفاق بين دولة الاحتلال وحركة "حماس" حول المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، عقب مفاوضات غير مباشرة استضافتها مدينة شرم الشيخ بمشاركة تركيا ومصر وقطر وتحت إشراف أمريكي.
كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ عند الظهر، وبدء انسحابه التدريجي إلى مواقع تمركزه الجديدة وفق خطة ترامب.
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023 حربا وصفت بأنها "إبادة جماعية" في غزة، أسفرت خلال عامين عن استشهاد 67 ألفا و682 فلسطينيا وإصابة 170 ألفا و33 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما أودت المجاعة بحياة 463 شخصا بينهم 157 طفلاً.