رامافوزا: طلب اعتقال بوتين خلال قمة بريكس متهور ومخالف لدستورنا ويعني إعلان حرب ضد روسيا
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
ذكر موقع News24، أن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، قال إن اعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال قمة بركس المقبلة، سيكون بمثابة إعلان حرب على روسيا.
وأوضح الموقع نقلا عن شهادة رامافوزا أمام محكمة مقاطعة غوتنغ الإفريقية، أنه في حال "قررت جمهورية جنوب إفريقيا اعتقال بوتين خلال قمة بريكس المقبلة تنفيذا لقرار محكمة الجنايات الدولية، سيعتبر ذلك بمثابة إعلان حرب على روسيا، وهو ما يتعارض مع دستور الجمهورية".
وأضاف رامافوزا أنه "سيكون من المتهور وغير الدستوري وغير القانوني ممارسة الصلاحيات الممنوحة للحكومة لإعلان الحرب على روسيا من خلال اعتقال الرئيس بوتين".
ووفقا لوكالة "بلومبرغ" قال رامافوزا أمام المحكمة "أوضحت روسيا أن اعتقال بوتين سيكون إعلان حرب على روسيا، كما أعربت محكمة الجنايات الدولية عن قلقها إزاء التهديد النووي الروسي عقب صدور مذكرة الاعتقال، وليس لجنوب إفريقيا الحق في إعلان أو شن حرب على روسيا، كما أنها لا ترغب بذلك".
وبحسب موقع News24، اعتبر رامافوزا أن شهادته في محكمة غوتنغ العليا يجب أن تبقى سرية، ومع ذلك، قضت المحكمة في وقت لاحق بضرورة نشر هذه المعلومات.
في ذات الوقت نشر مكتب رئيس جنوب إفريقيا بيانا قال فيه "إن قيادة البلاد تدعم نشر شهادات رامافوزا، الذي لم يعارض ذلك بدوره".
ومن جانبه، قال أمين عام حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم في جنوب إفريقيا فيكيل مبالولا، ، يوم الأحد، إن سلطات جنوب إفريقيا تدرس مشاركة بوتين الشخصية في قمة بريكس في جوهانسبرغ.
وأضاف أن حكومة جنوب إفريقيا قادرة على "التعامل مع هذه القضية"، وفي ذات الوقت، أشار إلى أن جنوب إفريقيا عضو في المحكمة الجنائية الدولية ويجب أن تفهم الالتزامات الموكلة إليها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المحكمة الجنائية الدولية بريكس سيريل رامافوزا فلاديمير بوتين محكمة العدل الدولية حرب على روسیا جنوب إفریقیا إعلان حرب
إقرأ أيضاً:
بوتين: ضمان أمن روسيا هو الهدف الرئيسي في القضية الأوكرانية
موسكو - صفا
نشرت الرئاسة الروسية (الكرملين)، يوم الجمعة، لقطات من استقبال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لنظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، حيث عقدا اجتماعا غير رسمي في جزيرة فالام، الواقعة في جمهورية كاريليا الروسية.
وقيّم بوتين إيجابيا نتائج المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا وتبادل الأسرى، مبررا ذلك بعودة الأسرى إلى عوائلهم وبلادهم.
وقال بوتين للصحفيين: "أُقيّم (المفاوضات مع أوكرانيا في إسطنبول) بأنها إيجابية بشكل عام، كيف يمكن للمرء ألا يقيّم بإيجابية عودة مئات الأشخاص إلى وطنهم؟ هذا أمر إيجابي، ولأسباب إنسانية، كما تعلمون، سلمنا آلاف جثث العسكريين الأوكرانيين القتلى، وفي المقابل استقبلنا العشرات من رجالنا الذين ضحوا بأرواحهم من أجل وطنهم. أليس هذا إيجابيا؟ بالطبع، إنها لحظة إيجابية".
وأضاف بوتين للصحفيين: "لا بد من حوارات جادة لحل القضايا سلميًا ومجموعات العمل التابعة لروسيا وأوكرانيا المعنية بالتسوية لم تبدأ عملها بعد".
وأوضح بوتين الفرق بين روسيا وأوكرانيا بالقول: "النظام السياسي في روسيا يعتمد على الدستور الروسي، وهو نظام قانوني وذلك لا يمكن قوله عن أوكرانيا".
نظامنا السياسي قائم على دستور روسيا، وقد تمت صياغته للحكم (إدارة البلاد) وفقا للقانون الأساسي للدولة، وهذا الأمر لا ينطبق على أوكرانيا.
وكشف بوتين، أن الخبراء العسكريين الروس والبيلاروسيين حددوا مواقع تثبيت منظومة الصواريخ "أوريشنيك".
وتابع بوتين: "روسيا ترى منطقيا مناقشة التسوية الأوكرانية في سياق الأمن الأوروبي الشامل".
وأكد بوتين على أن ضمان أمن روسيا هو الهدف الرئيسي في القضية الأوكرانية.
يقوم زعيما روسيا وبيلاروسيا، بزيارة الجزيرة (فالام) معا، منذ عدة سنوات، وكما في السنوات السابقة، زار بوتين ولوكاشينكو الكنيسة الأرثوذكسية "أيقونة سمولينسك" في دير سمولينسك، حيث سيحضران صلاة للرهبان على أرواح العسكريين الروس الذين سقطوا في حروب مختلفة، وبعد صلاة قصيرة، بحضور الرئيسين، سيواصل بوتين ولوكاشينكو لقاءهما غير الرسمي.
وصرّح المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو سيعقدان اجتماعا غير رسمي، اليوم الجمعة، لمناقشة العلاقات الثنائية وجدول الأعمال الدولي.
وأضاف بيسكوف في إفادة صحفية: "سيتم مناقشة جميع جوانب العلاقات الثنائية، بما في ذلك العلاقات التجارية والاقتصادية وتنفيذ مشاريع الاتحاد، بالإضافة إلى تبادل معمق لوجهات النظر حول القضايا الدولية".
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أفادت قناة "بول بيرفوفو" على تلغرام، المقربة من المكتب الصحفي لرئيس بيلاروسيا، بأن رئيسي الدولتين سيناقشان أيضا قضايا الأمن الإقليمي.
وقام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بزيارة إلى بيلاروسيا لمدة يومين، في 26 حزيران/ يونيو، حيث هبطت طائرة الرئيس الروسي في مطار مينسك.
وشارك بوتين حينها في المجلس الاقتصادي الأوراسي الأعلى، في العاصمة البيلاروسية مينسك، وذلك بمشاركة عدد من الزعماء.