استضافت الإعلامية لميس الحديدي في برنامجها "كلمة أخيرة" الذي تقدمه على قناة "ON"، أبطال فيلم "ليلة العيد".

 

سامح عبد العزيز عن يسرا:فنانة ذكية جدًا 

 

أشاد المخرج سامح عبدالعزيز بأداء الفنانة يسرا في الفيلم وقال: "فنانة ذكية جدًا والمشاكل التي تناولها الفيلم شعرت بها يسرا في مجتمعنا ورغم أن الفيلم مر عليه عام ونصف في تجربة خروجه للنور لكن الترسبات والتراكمات لمشاكل المرأة تزيد أكثر ولهذا شعرت بالموضوع ".

عن أسباب تأخر الفيلم لمدة عام ونصف، قال خلال حواره إلى البرنامج إن هذه المسألة تخص المنتج أحمد السبكي ومن حظ الفيلم أن المشاكل موجودة في المجتمع ولم تتغير، مشددًا على أن الفيلم يحاول إلقاء الحجر في المياه الراكدة في المشاكل التي يتناولها لاثارة إنتباه المجتمع لها.

 

 

أما الفنانة يسرا، قالت إن فيلم "ليلة العيد" جمع كل المشاكل بشكل مختلف فهو ليس حدوتة واحدة  بل مجموعة من الحواديت التي جرى "تضفيرها" بشكل  جميل جدًا على يد الكاتب والسيناريست أحمد عبد الله ومن إخراج المتميز سامح عبد العزيز.

 

 

تابعت: "لازم نقدم حاجة مميزة لها مذاق مختلف حتى لو قدمنا أنواع كوميدية لازم نعمل حاجة مخصوصة تتناول مشاكل حقيقية ولا أقلق من ذوق المشاهد وعارفة أن ممكن ميعجبش أو يخافوا يتفرجوا عليه أو ميحبوش علشان بيوجع لكن عارف أني عاملة حاجه صح وفرحانة بها".
 

سيد رجب: "ليلة العيد" لا يعتبر فيلمًا واحدًا 


من جانبه، قال الفنان سيد رجب إن جبروت شخصيته في فيلم "ليلة العيد" الذي لفت إليه نظر الجميع يعود إلى السيناريو الذي أشاد بكتابته ورؤية المخرج للسيناريو، معتقدًا أن فيلم "ليلة العيد" لايعتبر فيلمًا واحدًا بل أن مشكلة تناولها هي بمثابة فيلم واحد. 
 

أضاف: "بتفكير بسيط سنجد أنها مشكلات قائمة بالفعل في المجتمع مثل المرأة المعيلة التي تعمل وتنفق على زوجها ورؤيتنا عن الرياضة وختان الفتيات والزواج المبكر وكل قضية من تلك القضايا هي قضية بمفردها.

 

عبير صبري:رأيت شخصية المنتقبة في مرحلة ما في حياتي

 

أما الفنانة عبير صبري فذكرت أن دورها في شخصية "المنتقبة " بعد إجبار زوجها لها على ارتداء النقاب والذي رأى كل شيء في الحياة من باب "العورة والكفر" كان دورًا هامًا بالنسبة لها لأن النماذج التي تناولتها الجزيرة في أجواء الفيلم ليست قضايا تخص الطبقة الاجتماعية بعينها التي تناولها الفيلم.

 
استكملت: "المشاكل موجودة في أي طبقة بإختلاف المستوى الاجتماعي أو الثقافي وأنا شخصيًا  رأيت شخصية المنتقبة في مرحلة ما في حياتي وشفت كل حاجة غلط وحرام  بما فيها الحاجات البسيطة".

نجلاء بدر:تناول ملف الختان بشكل صحيح

 

من جهته، قالت الفنانة نجلاء بدر إن مشكلة الختان التي تناولها فيلم "ليلة العيد" لازالت موجودة  حتى الآن ولم يتم تناول الملف بشكل صحيح عند فتحه، ويجب أن يتم مناقشة الملف بشكل مختلف بالتعاون بين رجال الدين والاطباء حتى يعلم المجتمع أنه ظاهرة غير صحيحة ".


عن مشهد العلاقة الزوجية الجريء الذي تناوله الفيلم، كشفت: "المشهد مش فج وأنا لم أقلق من المشهد ولم أتوقف عنه أثناء تصويره ولم أسأل المخرج حتى كيف سيتم تصويره.. ولا بعد ماصورته سألت إزاي سيتم مونتاجه".

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سامح عبدالعزيز الإعلامية لميس الحديدي الفنان سيد رجب الفنانة نجلاء بدر أبطال فيلم ليلة العيد لیلة العید

إقرأ أيضاً:

علماء يكشفون كيف سيمتلك البشر قوى خارقة بحلول عام 2030!

الولايات المتحدة – بحلول عام 2030 قد نشهد تحولا جذريا في طبيعة القدرات البشرية بفضل التطورات التكنولوجية المتسارعة، ما يفتح الأبواب أمام قدرات كانت حبيسة الخيال العلمي.

ويبدو أن الصورة المستقبلية ترسم واقعا تتلاشى فيه الحدود بين البيولوجيا والتكنولوجيا، حيث تبدأ ملامح الإنسان المعزز بالظهور عبر سلسلة من الابتكارات الثورية.

ففي مجال القوة البدنية، تتهيأ الهياكل الخارجية الروبوتية لتمنح الإنسان قدرات خارقة تتفوق على حدود البيولوجيا الطبيعية. فبعد 17 عاما من الأبحاث باستثمارات تجاوزت 175 مليون دولار، نجحت شركة “ساركوس روبوتيكس” الأمريكية في تطوير بدلة خارجية تمنح مرتديها قوة تفوق العشرين ضعفا، ما يمكن العمال من حمل أوزان تصل إلى 90 كغ بسهولة تامة. أما في ألمانيا، فقد بدأ استخدام الهياكل الذكية مثل “إكسيا” في المستشفيات، حيث تستخدم خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتحليل حركات المرتدي وتوفير الدعم العضلي الذكي، ما يلغي الشعور بالإجهاد حتى عند التعامل مع الأحمال الثقيلة.

وعلى صعيد الصحة وطول العمر، يتوقع الخبراء ثورة حقيقية بفضل روبوتات النانو المجهرية التي ستجوب شراييننا بحثا عن الخلايا المريضة. وهذه التقنية التي تبدو كخيال علمي قد تصبح واقعا ملموسا خلال خمس سنوات فقط، حيث ستكون قادرة على إصلاح الأنسجة التالفة ومحاربة الأمراض الخطيرة مثل السرطان من داخل الجسم نفسه.

ويرى راي كورزويل، المهندس السابق في “غوغل”، أن عام 2029 سيشهد نقطة تحول حاسمة مع وصول الذكاء الاصطناعي إلى مرحلة “فوق البشرية”، ما سيسرع وتيرة الاكتشافات الطبية.

وفي كتابه الأخير The Singularity Is Nearer، يتنبأ كورزويل الذي يلقب نفسه بـ”المستقبلي” بأن أساس الخلود البشري سيبدأ في عام 2030، مع اندماج الإنسان بالآلات بحلول عام 2045، بفضل تقنيات متطورة مثل واجهات الدماغ الحاسوبية التي تعمل على غرار “نيورالينك” التابعة لإيلون ماسك.

وبحلول عام 2030، قد تمنح الهياكل الخارجية الروبوتية البشر قوة خارقة، سواء من خلال تمكين إنجازات مثل رفع الأجسام الضخمة في المصانع أو جعل الجنود أقوى في ساحة المعركة.

وفي مجال الحواس، تشهد تقنيات الرؤية تطورات مذهلة. فقد تمكن علماء صينيون في جامعة العلوم والتكنولوجيا من تطوير عدسات لاصقة تمنح الرؤية الليلية دون الحاجة إلى أجهزة ضخمة، عن طريق تحسس الأشعة تحت الحمراء. ويأمل البروفيسور تيان زيو أن تمهد هذه التقنية الطريق لأنواع جديدة من “الرؤية الخارقة” تتجاوز قدرات العين البشرية الطبيعية. كما تتجه الأبحاث نحو تطوير عدسات لاصقة قادرة على عرض المعلومات الرقمية مباشرة في مجال الرؤية، متجاوزة بذلك شاشات الهواتف والأجهزة التقليدية.

أما في مجال الحواس غير البصرية، فقد بدأت تظهر تجارب مثيرة تهدف إلى توسيع نطاق الإدراك الحسي البشري. فقد طور المخترع ليفيو بابيتز جهاز “نورث سينس” الذي يمنح حاسة جديدة للاتجاهات المغناطيسية، بينما قام المخترع مانيل مونيوز بزرع جهاز استشعار في جمجمته يحوله إلى “مقياس ضغط جوي بشري” قادر على سماع التغيرات الجوية من خلال ذبذبات عظمية تشبه “صوت الفقاعات”.

وتعمل شركات مثل “إريكسون” على تطوير أساور رقمية تمنح المستخدمين القدرة على “الإحساس” بالأجسام الافتراضية في العالم الرقمي.

وفيما يخص التفاعل مع المعلومات، يشهد قطاع الأجهزة القابلة للارتداء تحولا جذريا بدمج الذكاء الاصطناعي. فشركات مثل “ميتا” تعمل على إضافة مساعدين ذكيين إلى النظارات الذكية، بينما تطور “غوغل” نظام تشغيل متكامل للواقع المعزز والواقع الافتراضي (XR).

ووفقا لخبير الحوسبة لويس روزنبرغ، فإن هذه التطورات تمثل بداية عصر “العقلية المعززة”، حيث سيتواجد وكلاء الذكاء الاصطناعي السياقي معنا في كل لحظة، يرون ما نراه ويسمعون ما نسمعه، ليمدونا بتحليلات فورية واقتراحات ذكية تعزز من قدرتنا على فهم العالم من حولنا. ويتوقع روزنبرغ أن تصبح هذه التقنيات جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية لغالبية الناس بحلول عام 2030.

ولا يخلو هذا المشروع المستقبلي من التحديات، فإلى جانب العقبات التقنية التي ما تزال تعترض بعض هذه الابتكارات، تبرز أسئلة أخلاقية عميقة حول الخصوصية والأمان والحدود الأخلاقية لتحسين القدرات البشرية. فدمج التكنولوجيا مع الجسد البشري يطرح إشكاليات حول الهوية الإنسانية وحقوق الأفراد وحتى مفهوم المساواة في المجتمع. كما أن الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي في تعزيز القدرات الإدراكية يثير تساؤلات حول استقلالية القرار البشري وطبيعة العلاقة بين الإنسان والآلة.

ورغم هذه التحديات، فإن وتيرة التقدم لا تبدو في تراجع. فما كان يوما ضربا من الخيال العلمي يتحول بسرعة مذهلة إلى واقع ملموس، ما يضع البشرية على أعتاب مرحلة جديدة من تطورها قد تكون الأكثر جرأة وتأثيرا في تاريخها. فبحلول منتصف القرن الحالي، قد نجد أنفسنا أمام نموذج جديد للإنسان – كائن بيولوجي-رقمي هجين، يتمتع بقدرات تتجاوز بكثير ما حلم به أجدادنا.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • وفاة 49 شخصا وإصابة 485 في 353 حادثاً مروريا خلال إجازة العيد
  • دعوة لتشكيل وفد من أصحاب القرار بإقليم كوردستان لحل المشاكل المالية مع بغداد
  • شروط خاصة الاستقطاع أي مبالغ من مرتب العمال.. تفاصيل
  • كيف ضمن قانون ذوي الإعاقة حقوقهم في التعليم والعمل.. تفاصيل
  • «الأبنية التعليمية» تعلن عن وظائف إشرافية شاغرة| تفاصيل
  • علماء يكشفون كيف سيمتلك البشر قوى خارقة بحلول عام 2030!
  • البنتاغون يكشف تفاصيل الضربة التي وجهها لإيران
  • استشاري يوضح أبرز الأساليب التي تساعد الأفراد على التكيف مع ضغوط العمل اليومية .. فيديو
  • ريادة الأعمال المجتمعية والفرص الممكنة في سلطنة عُمان
  • لأول مرة | إدراج إجازة وضع للرجال بقانون العمل الجديد .. تفاصيل مهمة