خبير يؤكد أن المغرب في مأمن عن الحصبة بسبب نسبة التلقيح التي تصل إلى 96 في المائة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
بعد تحذير منظمة الصحة العالمية من عودة انتشار مرض الحصبة (بوحمرون) في بعض الدول الأوروبية، أكد الدكتور الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، أن التلقيح ضد مرض الحصبة بالمغرب يندرج ضمن التلقيحات الأساسية التي تفرضها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في البروتوكول الصحي للأطفال، مشددا على أن بلادنا استطاعت التحكم في تراجع نسبة التلقيح خلال جائحة كورونا مباشرة بعد تحذيرات المهنيين وخبراء الصحة.
وقال إن نسبة التلقيح في المغرب تبقى عالية جدا، حيث تصل إلى 96 في المائة بخصوص الأمراض الأساسية، ما يعني أن المملكة تبقى في مأمن عن هذا المرض، مضيفا أن هذا الأمر لا يعني التهاون في مسألة تلقيح الأطفال، طالما أن الداء لا يزال منتشرا في العالم، مما يجعل عملية التطعيم مهمة جدا وبشكل استباقي.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
نزوح أسماك القرش للشواطىء ..تحذير عاجل من خبير مناخ للمصطافين بسبب الاحتباس الحراري
أكد الدكتور تحسين شعلة، خبير البيئة والمناخ، في تعليقه على ارتفاع الأمواج في البحر المتوسط وما يتردد حول احتمال حدوث تسونامي، أن البحر المتوسط منطقة تربط ثلاث قارات: آسيا وأفريقيا وأوروبا، وهو في حركة مستمرة، مما يجعله عرضة لنشاط زلزالي مستمر، حيث تسجل المنطقة ما يقرب من عشرين زلزالًا شهريًا بمعدلات متفاوتة، يصل أقصاها إلى 6 درجات على مقياس ريختر، بينما يتراوح المتوسط بين 3 و4 درجات. وأوضح أن هذه الزلازل تساهم بشكل واضح في ارتفاع الأمواج، إلى جانب تأثير ظاهرة المد والجزر خاصة مع بداية الأشهر الهجرية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن تأثيرات الحرب الإيرانية الإسرائيلية سيكون لها انعكاسات على التغيرات المناخية، مشيرًا إلى أنها تؤثر بنسبة معينة، ولها تأثير نسبي على طبقات البحر المتوسط.
ونفى الدكتور شعلة ما يتردد من شائعات حول وجود انفجارات في قاع البحر المتوسط، مؤكدًا أهمية تحري الدقة في استقاء المعلومات وعدم الانسياق وراء الأخبار غير الموثوقة.
وحول تأثير ارتفاع درجات الحرارة الناتجة عن ظاهرة الاحتباس الحراري، وظهور أسماك القرش أوضح أن ذلك يؤدي إلى ارتفاع حرارة المياه، مما يدفع أسماك القرش إلى الاقتراب من السواحل بحثًا عن الغذاء، ويتازمن ذلك مع تُعد موسم تزاوج للقرش، وهو ما قد يفسر تزايد مشاهداته بالقرب من الشواطئ. الفترة القادمة محذرا المصطافين "