القوات الاميركية في العراق كانت مستعدة للتوغل البري في غزة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
افادت مصادر اعلامية غربية من بينها موقع The Intercept الأمريكي، أن الجيش الأمريكي كان مستعداً لاحتمال مشاركة قواته المتمركزة في العراق بحرب إسرائيل البرية على قطاع غزة.
وقال موقع صدى نيوز الفلسطيني الذيترجم التقارير ان تلك المعلومات مسنودة بوثائق رسمية عسكرية وقد تم الكشف عن فحواها الصادم "على الرغم من وعود بايدن بعدم إرسال قوات أمريكية إلى قطاع غزة"
ووفق الوثائق فقد تلقى أفراد في القوات الجوية الأمريكية بداية العام الجاري الأوامر العسكرية بالبقاء "على أهبة الاستعداد للانتشار الأمامي لدعم القوات في حالة تورط الولايات المتحدة على الأرض في حرب حماس على إسرائيل".
وتفضح الوثائق الدعم الاميركي الذي لم يتم الاعلان عنه وهو : ان الجيش وضع 2000 جندي على أوامر الاستعداد لدعم محتمل لإسرائيل
وكان المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي ادعى انه لا توجد خطط أو نوايا لنشر قوات أمريكية على الأرض في "القتال في إسرائيل".
على ذات الصعيد كان أفراد العمليات الخاصة الأمريكية كانوا في إسرائيل للمساعدة في جهود (إنقاذ الرهائن) حسب ما كشفت صحيفة نيويورك تايمز
واعلنت الولايات المتحدة الاميركية فتح مخازن الاسلحة لاسرائيل من اجل مواصلة عدوانها وحرب الابادة التي تمارسها على قطاع غزة، بعد ان جرت بوارج وحاملات طارئرات الى سواحل فلسطين المحتلة لحماية اسرائيل في اعقاب الهجوم الذي شنته حركة حماس على المستوطنات الاسرائيلية في السابع من اكتوبر الماضي
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
عبور 21 شاحنة مساعدات إماراتية ميناء رفح البري إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدًا لدخولها غزة
عبرت قافلة مساعدات إغاثية مقدّمة من دولة الإمارات اليوم الاثنين إلى معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة من خلال البوابة الفرعية لميناء رفح ضمن القافلة الـ12 للفلسطينيين بقطاع غزة.
وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري أن المساعدات الإماراتية تضم 21 شاحنة تحمل كميات من المواد الغذائية والمستلزمات الإغاثية، في إطار المبادرات الإغاثية التي تنفذها الإمارات تخفيفا لمعاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة واستمرارًا لجهود عملية الفارس الشهم 3 التي أطلقتها لتقديم الدعم العاجل والإغاثي بالتنسيق مع السلطات المصرية والجهات المعنية لضمان وصول المساعدات في أسرع وقت إلى مستحقيها داخل قطاع غزة.
كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها، كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.
وفي مايو الماضي، أدخلت سلطات الاحتلال كميات محدودة من المساعدات لا تفي بالحد الأدنى من احتياجات سكان القطاع، وفق آلية نفذتها بالتعاون مع شركة أمنية أمريكية رغم رفض منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الأخرى ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لتلك الألية لمخالفتها للآليات الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال هدنة مؤقتة لمدة عشر ساعات يوميا اعتبارا من (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية.. فيما يبذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين.
اقرأ أيضاًعاجل.. إدخال 93 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة
الرئيس السيسي: 5 آلاف شاحنة مساعدات جاهزة لدخول غزة من معبر رفح
تحرك 45 شاحنة مساعدات إماراتية إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدًا لدخولها إلى غزة