الإنتقالي يرهب أبناء الجنوب: خروجكم ضد التحالف يعني نفيكم إلى خارج اليمن
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الإنتقالي يرهب أبناء الجنوب خروجكم ضد التحالف يعني نفيكم إلى خارج اليمن، الجديد برس أبدى نشطاء المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات حقيقة الوضع الذي يعيشه الانتقالي في المرحلة الحالية بسبب تصاعد .،بحسب ما نشر الجديد برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الإنتقالي يرهب أبناء الجنوب: خروجكم ضد التحالف يعني نفيكم إلى خارج اليمن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الجديد برس:
أبدى نشطاء المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات حقيقة الوضع الذي يعيشه الانتقالي في المرحلة الحالية بسبب تصاعد الاحتجاجات والمظاهرات والسخط الشعبي ضده وضد التحالف السعودي الإماراتي بسبب الأوضاع المعيشية المتردية وانهيار الخدمات واستمرار الوضع على حاله منذ أكثر من 8 سنوات حتى الآن.
ومن خلال ما ينشره نشطاء الانتقالي يتبين أن المجلس الممول خليجياً والذي تصفه أطراف أخرى داخل مظلة التحالف بأنه مجرد شركة أمنية تعمل لصالح أبوظبي، يعيش حالة من الارتباك والتخبط والقلق جراء هذه الاحتجاجات والسخط الشعبي ضد التحالف وضد أدواته وهو منها.
وفي هذا السياق على سبيل المثال كتب الناشط بالانتقالي وضاح بن عطية، إنه صحيح أن الوضع لا يطاق في المحافظات الجنوبية، لكنه حاول تبرئة الانتقالي مما يحدث محاولاً أيضاً الدفاع عن التحالف السعودي الإماراتي وتحديداً عن الإمارات بدرجة رئيسية كونها هي من تدعم وتمول الانتقالي.
ويحاول المجلس عبر نشطائه إيهام الشارع الجنوبي أن الخروج ضد التحالف السعودي الإماراتي يهدد الاستقرار والمنجزات التي حققها الانتقالي لأبناء المحافظات الجنوبية، فيما لا يعرف أبناء الجنوب أي منجزات للانتقالي أو للتحالف يلمسها أبناء الجنوب في مناطقهم رغم مرور أكثر من 8 سنوات من سيطرة التحالف على هذه المناطق.
ومما يؤكد حالة الارتباك لدى الانتقالي، مبالغاته الكبيرة و(شطحاته) حسب وصف بعض المعلقين، على توصيف ما سيؤول إليه الوضع فيما لو خرج الجنوبيون ضد التحالف وضده.
ويصف بن عطية بأن الخروج ضد التحالف والانتقالي في الجنوب سيجعل أعداء الجنوب يقومون بسبي كل النساء ونفي الرجال بالكامل إلى خارج اليمن، زاعماً إن هناك سيناريوهات خطيرة يعدها من يسميهم بن عطية بأعداء الجنوب، كما زعم أيضاً أن من هذه السيناريوهات طمس أبناء المحافظات الجنوبية من على وجود الكرة الأرضية.
المصدر: المساء برس
هل تعلمون الفخ القادم … !
كتب / وضاح بن عطية
صحيح الوضع لا يطاق بسبب حرب الأعداء من كل جهة ضد الجنوب الأرض والإنسان لكن الحذر والحرص في الحفاظ والدفاع على المنجزات التي تحققت من أولى الضرورات .
تذكروا أن العدو يريد أن ينتقم من النساء قبل الرجال ويعمل ليل نهار لإنجاح مخطط…
— وضاح بن عطية (@atayyh) July 18, 2023
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
التفاصيل كاملة لفضيحة تصفية شاب تحت التعذيب في سجون الانتقالي بـ عدن
الجديد برس| خاص|
كشفت مصادر إعلامية في محافظة عدن، اليوم الثلاثاء، تفاصيل صادمة حول تصفية الشاب “سمير محمد قحطان” (٢٧ عامًا)، بعد تعرضه لتعذيب وحشي داخل سجن يتبع قوات الحزام الأمني المدعومة إماراتيًا، في جريمة تؤكد تصاعد الانتهاكات في السجون السرية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي.
وذكرت أنها، وبعد أيام من التحقيق الميداني وسط أجواء من التهديد والتكتم الرسمي، تمكنت من اختراق الطوق الأمني المفروض على القضية وكشف واحدة من أبشع الجرائم التي كانت على وشك أن تُدفن في الظل.
وأوضحت أن الشاب سمير محمد قحطان، من أبناء مديرية دار سعد الغربية، تم اختطافه يوم ١٩ فبراير ٢٠٢٥ في وضح النهار، من شارع الكثيري بمديرية المنصورة، على يد عناصر تابعة للحزام الأمني، دون أمر قضائي أو توجيه رسمي.
وتم نقل قحطان إلى سجن معسكر النصر في منطقة العريش – شرق عدن، حيث خضع للتعذيب الجسدي والنفسي الممنهج لأشهر، دون تمكينه من التواصل مع أسرته أو الحصول على محاكمة عادلة.
وبحسب المصادر ، تم نقل الضحية إلى مستشفى عبود العسكري في ١٤ يونيو وهو في حالة موت سريري، قبل أن تُعلن وفاته رسميًا في ١٩ يونيو الجاري، بينما لا يزال جثمانه في ثلاجة مستشفى الجمهورية بخور مكسر حتى اللحظة، في ظل تعمد تعطيل تسليمه لأسرته.
وأشارت إلى أن قضية سمير قحطان ليست معزولة، بل تكرار لمأساة سابقة طالت الشيخ أنيس الجردمي، الذي قضى أيضًا تحت التعذيب الوحشي في ذات السجن، ما يكشف عن نمط متكرر من التصفية الجسدية للمعتقلين دون محاكمات.
وتتقاطع خيوط هذه الجرائم، القديمة والجديدة، بحسب التقرير، عند اسم “جلال الربيعي”، قائد قوات الحزام الأمني في عدن، التابع لقوات الانتقالي المدعوم اماراتياً جنوب اليمن، والذي وصفه سكان محليون بـ”رمز الرعب والموت البطيء داخل المعتقلات”.
وتشهد عدن، الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي، تصاعدًا خطيرًا في الانتهاكات ضد المختطفين والنشطاء السياسيين، في ظل صمت الجهات القضائية والحقوقية، وسط دعوات متزايدة بفتح تحقيق دولي في السجون السرية وجرائم التعذيب والتصفية الجسدية التي باتت تهدد أمن وسلامة المواطنين.