إهمال وزير الإعمار لصيانة سريع الشعلة يحوله الى طريق الموت
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
السومرية نيوز – محليات
يبدو ان "إهمال" صيانة سريع الشعلة حوّله الى "طريق الموت" بحسب وصف المواطنين، لما يعانيه الطريق من تخسفات وافتقاره لوسائل الأمان.
وتحدث مجموعة من المواطنين لمراسل السومرية، عن معاناتهم اليومية عند مرورهم بسريع الشعلة شمالي بغداد وكثرة الحوادث المرورية التي تواجه السائقين نتيجة التخسفات والمطبات الكثيرة التي تنشر على جانبيه.
وحمل المواطنون، وزير الإعمار والإسكان بنكين ريكاني مسؤولية إهمال صيانة هذا الطريق الحيوي الذي يربط عدة مناطق ببعضها البعض.
وطالب المواطنون بضرورة الإسراع في صيانة سريع الشعلة بعد أن تحول في الفترة الأخيرة الى "طريق الموت"، على حد وصفهم.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
علماء يحذرون: إهمال إصابات القطط بإنفلونزا الطيور يهدد جهود مكافحة الوباء
مايو 19, 2025آخر تحديث: مايو 19, 2025
المستقلة/- في ظل التهديد المتزايد من تفشي إنفلونزا الطيور عالميًا، أطلق علماء من جامعة ماريلاند تحذيرًا من خطورة تجاهل رصد ومتابعة حالات إصابة القطط بالفيروس، معتبرين أن هذا الإهمال قد يمثل ثغرة خطيرة في منظومة الرقابة الصحية ويقوّض الجهود المبذولة للسيطرة على انتشار الوباء.
وجاء هذا التحذير ضمن بحث علمي نُشر مؤخرًا في مجلة Open Forum Infectious Diseases، حيث أكد الباحثون أن إصابة القطط بفيروس إنفلونزا الطيور ليست نادرة كما كان يُعتقد، وأن تجاهل هذه الحالات قد يفتح الباب أمام انتشار أوسع للعدوى، خاصة في البيئات الحضرية التي تتفاعل فيها الحيوانات الأليفة بشكل يومي مع البشر.
وأشار الباحثون إلى أن الفيروس قد يتحور داخل أجسام القطط، مما يزيد من خطر انتقاله إلى الإنسان أو إلى أنواع أخرى من الحيوانات، في سيناريو مشابه لما حدث في أوبئة سابقة انتقلت من الحيوانات إلى البشر. وشددوا على ضرورة تعزيز الرقابة البيطرية وإدراج القطط ضمن أنظمة الكشف المبكر عن المرض، لا سيما في المناطق التي سجلت فيها حالات إصابة بإنفلونزا الطيور بين الطيور أو البشر.
ويأتي هذا التحذير في وقت تتزايد فيه المخاوف من موجة جديدة من إنفلونزا الطيور، خاصة مع رصد حالات عدوى في طيور برية ودواجن في عدة دول، ما دفع بعض الحكومات إلى تشديد إجراءات الحجر البيطري ورفع درجة التأهب الوبائي.
ودعا العلماء إلى اعتماد سياسات فحص وتطعيم أكثر شمولًا، وعدم اقتصار الجهود على الطيور وحدها، مؤكدين أن أي ثغرة في هذه السلسلة قد تُعرّض الصحة العامة لخطر جسيم.