زاخاروفا: روسيا ستعتبر مصادرة الاتحاد الأوروبي لأصولها بمثابة حرب تجارية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في إيجاز صحفي اليوم، إن روسيا ستعتبر مصادرة الاتحاد الأوروبي لأصولها بمثابة حرب تجارية وسيشكل ذلك انتهاكا صارخا للقانون الدولي.
وأضافت زاخاروفا ردا على سؤال حول إمكانية إعادة استثمار الأصول الروسية المجمدة من قبل الاتحاد الأوروبي: "نحن نعتبر هذه التصرفات ليس فقط مجرد سرقة مبتذلة فحسب، بل أيضا حرب تجارية فعلية، وتصعيد للعدوان الاقتصادي للغرب ضد بلادنا.
ويوجد حوالي 200 مليار دولار من الأصول الروسية في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات شركة يوروكلير البلجيكية. وفي أكتوبر 2023، ذكرت الشركة أنها ربحت في 9 أشهر حوالي ثلاثة مليارات يورو من فوائد استثمار الأصول الروسية الخاضعة للعقوبات.
واقترحت المفوضية الأوروبية في أواخر العام الماضي، جمع المكاسب غير المتوقعة التي يتم تحقيقها بهذه الطريقة في حسابات منفصلة بانتظار إصدار قرار بشأنها، ومن المفترض أن يتم تحويل هذه الأموال إلى أوكرانيا.
كما أشارت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين بدورها، إلى أن واشنطن لم تتخذ بعد قرارا بشأن مصادرة الأصول الروسية لنقلها إلى أوكرانيا، لكن تجري صياغة خيارات داخل مجموعة السبع.
قبل أيام، أفادت صحيفة فايننشال تايمز، بأنه سيتم بشكل منفصل تسجيل الأرباح الناجمة عن إعادة استثمار الأصول الروسية المجمدة على منصة يوروكلير الدولية في بلجيكا، حيث تم تجميد معظم هذه الأموال (191 مليار يورو).
وذكرت الصحيفة أن ذلك تم وفقا لتوجيهات المفوضية الأوروبية، التي تم الاتفاق عليها مسبقا من قبل سفراء الاتحاد الأوروبي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المفوضية الأوروبية عقوبات ضد روسيا ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية الاتحاد الأوروبی الأصول الروسیة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تشن هجوم بالمسيرات على العاصمة الروسية
شنت القوات الجوية الأوكرانية اليوم "الأحد"، هجوما بالمسيرات الجوية استهدف العاصمة الروسية موسكو،ومقاطعتي بريانسك وبيلغورود.
ونجحت الدفاعات الجوية الروسية في اسقاط 4 مسيرات أوكرانية اقتربت من العاصمة موسكو وفقا ما اعلنته وزارة الدفاع الروسية.
واتجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نحو التصعيد العسكري مع الدولة الروسية، وحذر بعض السياسيين الأمريكيين مثل السيناتور الأمريكي السابق ريتشارد بلاك من محاولة الرئيس الأوكراني زيلينسكي تقويض السلام، لذلك قام بذلك الهجوم الجوي الكبير على روسيا الذي أدى إلى تدمير القاذفات النووية الروسية تابلوف 95.
وحول المناشدة التى دعا لها الرئيس التركي أردوغان لعقد لقاء بين زيلينسكي وبوتين قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن عقد هذا اللقاء مستبعد بالوقت الحالي مع مطالبة الدولة الروسية بإجراء الانتخابات الرئاسية الأوكرانية ليتم توقيع معاهدة السلام مع الدولة الأوكرانية.