مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي يتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي ومجموعة شركات “بلان بي” لتنظيم سباق “الوقاية من السرطان” للجري
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
ينظِّم مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، الذي ينتمي إلى شبكة M42، بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، ومجموعة بلان بي، وبالتزامن مع اليوم العالمي للسرطان، سباق «الوقاية من السرطان» للجري على جزيرة الماريه في أبوظبي، يوم الأحد 4 فبراير 2024، من الساعة 6 ولغاية 10 صباحاً، لمختلف الأعمار والفئات المجتمعية، بهدف زيادة الوعي بشأن مخاطر السرطان، وتسليط الضوء على أهمية نمط الحياة الصحي للوقاية من السرطان والسيطرة عليه.
ويتضمَّن السباق ثلاث منافسات لمسافات 1-3 كيلومترات، و5 كيلومترات، و10 كيلومترات، ويحصل الفائزون بالمراكز الثلاثة الأولى في سباقي 5 كيلومترات و10 كيلومترات على جوائز نقدية، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول في سباق 5 كيلومترات على 2,000 درهم، والفائز بالمركز الثاني على 1,500 درهم، والفائز بالمركز الثالث على 1,000 درهم. ويحصل الفائز الأول في سباق 10 كيلومترات على 3,000 درهم، والفائز بالمركز الثاني على 2,000 درهم، والفائز بالمركز الثالث على 1,000 درهم.
ويحتضن السباق أجنحة للتوعية الصحية وأنشطة للمشاركة المجتمعية، ويوفِّر فرصة لتواصل المشاركين مع الاختصاصيين في الرعاية الصحية، سعياً لتعزيز الوعي بأهمية إجراء الفحوصات الصحية المنتظمة للوقاية من السرطان وعلاجه.
وأكَّد سعادة عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، أهمية المشاركة في سباق «الوقاية من السرطان» للجري، لضرورة زيادة الوعي بأمراض السرطان، اعتماداً على تأثير الرياضة الإيجابي الكبير في أفراد المجتمع.
وقال العواني: «ندعو الجميع إلى المشاركة في السباق، لزيادة الوعي بأمراض السرطان، ولجعل الرياضة نمطاً للحياة اليومية؛ فالدراسات الحديثة تؤكِّد أهمية ممارسة الأنشطة البدنية للوقاية من الأمراض».
وقال الدكتور ستيفن غروبماير، رئيس معهد طب الأورام وأمراض الدم في معهد الأورام في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: «في ظل التطوُّرات الكثيرة في علاج السرطان، تبقى الوقاية والتشخيص المبكر عبر الفحوصات من أكثر الطرق فاعلية لمكافحة هذا المرض. ولهذا السبب، يعدُّ سباق (الوقاية من السرطان) مبادرة مهمة تساعد على نشر الوعي العام بشأن مخاطر هذا المرض، وإثراء الحوارات حول هذه القضية الصحية المهمة بين جميع أفراد المجتمع».
ويوفِّر مركز فاطمة بنت مبارك في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، الذي يضمُّ 24 قسماً طبياً متخصِّصاً في علاج مختلف أنواع الأورام، رعاية شخصية متطوِّرة للمرضى، تشمل الفحوصات المتطوِّرة، والاختبارات التشخيصية، والعلاجات الإشعاعية المتقدِّمة والعلاجات الخلوية الدقيقة.
وقال الدكتور هارميك سينغ، مؤسِّس ورئيس مجلس إدارة مجموعة شركات بلان بي: «رؤيتنا في (مجموعة بلان بي) أن نبحث عن منصات هادفة، وبصفتي رجل أعمال وقائداً في المجتمع، أشعر بالمسؤولية تجاه المجتمع، ولذلك أنشأت منصة سباق )الوقاية من السرطان( وهي قضية عالمية، لأن الاكتشاف المبكر للسرطان يزيد من فرص علاجه. نريد أن نكون الصوت الذي ينقل الرسالة ويدعو إلى تضامن المجتمع لنشر الوعي ودعم المصابين بهذا المرض؛ فعلى الصعيد العالمي، شهدنا زيادة كبيرة بنسبة 80% في عدد المصابين بالسرطان الذين تقلُّ أعمارهم عن 50 عاماً، وهذا رقم مقلق. نستضيف هذا الحدث الرياضي السنوي في 4 فبراير 2024 بمناسبة اليوم العالمي للسرطان، وأحثُّ المجتمع على التضامن مثل العائلة الواحدة والجري معاً لدعم هذه القضية الحيوية».
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
المشاط يعلن عن خيارات قادمة تطال شركات الاستثمار داخل كيان العدو وخارجه “تفاصيل”
صنعاء|يمانيون|
دعا فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، جميع الشركات المستثمرة في كيان العدو الصهيوني إلى أخذ التحذير اليمني على محمل الجد وعليها المغادرة سريعاً فالبيئة غير آمنة.
وأكد فخامة الرئيس في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الشركات التي ستبقى في الكيان الصهيوني بعد تحذيرنا عليها أن تتحمل تبعات اصرارها وتحمل مسؤولية أي خسائر قد تلحق بها.
وقال “قد نتخذ قرارات إضافية في قادم الأيام إذا دعت الحاجة، تضع الشركات الاستثمارية داخل الكيان الصهيوني أمام مخاطر فعلية ومؤثرة”، مؤكدًا أن تجاهل بعض الشركات الاستثمارية تحذيرات قواتنا يجعل من عملها داخل الكيان مغامرة خطيرة قد تتحمل أثمانا باهظة نتيجة بقائها.
وأشار الرئيس المشاط، إلى أن “حكومة” المجرم نتنياهو لا تكترث لمصالح الشركات الاستثمارية بل تقامر بسلامتها لتحقيق مصالحها فمن تجاهل حياة أسراه لن يحرص على سلامة شركات واستثمارات الآخرين.
وأضاف “سنوجه الجهات المعنية لتحديد فترة زمنية لهذه الشركات للمغادرة حرصاً منا على اقتصار الضرر على حكومة الكيان الصهيوني ما أمكن ومنعه من جر الآخرين معه في هذا الضرر”، لافتًا إلى أن الأضرار قد تطال النشاط الاستثماري للشركات داخل الكيان الصهيوني وخارجه إذا ما شرعت القوات المسلحة في تنفيذ هذه المرحلة من التصعيد.
واختتم رئيس المجلس السياسي الأعلى تصريحه بالقول “تلقينا استعداد بعض الشركات بنقل استثماراتها استجابة لتحذيراتنا السابقة وننصح البقية أن تغادر قبل فوات الأوان”.
سنجعل طائرات العدو مصدراً للسخرية
وأول أمس أكد فخامة المشير الركن مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، أن القوات المسلحة ستتمكن من التعامل مع الطائرات الصهيونية المعادية بدون أي ضرر في الملاحة الجوية والبحرية.
وكشف فخامة الرئيس في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن أخبار سارة ستأتي قريبًا عن طائرات العدو الصهيوني المستخدمة في العدوان على اليمن.
وقال “سيأتيكم قريباً إن شاء الله أخبارًا سارة عن طائرات العدو الصهيوني المستخدمة في العدوان على بلدنا، وقواتنا المسلحة ممثلة بدفاعاتنا الجوية ستجعل فخر طائرات العدو الصهيوني في الأيام القادمة مصدرًا للسخرية”.
وأضاف “لسلامة الملاحة الجوية والبحرية في مناطق عمليات قواتنا المسلحة، وجهنا بتحديد مسارات العدو الصهيوني للاعتداء على بلدنا كمناطق خطرة لجميع الشركات”. وأشار الرئيس المشاط إلى أنه لسلامة الشركات عليها تجنب الملاحة على طول المسارات التي يستخدمها الكيان الصهيوني للاعتداء على اليمن.