عربي21:
2025-05-28@06:05:20 GMT

عقب هجوم الأردن.. إدارة بايدن بحثت خططا لرد عسكري كبير

تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT

عقب هجوم الأردن.. إدارة بايدن بحثت خططا لرد عسكري كبير

قال موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي، "إن الرئيس بايدن، ومسؤولين أمريكيين، من بينهم مدير وكالة المخابرات المركزية، وليام بيرنز، ناقشوا ردا عسكريا كبيرا ضد الميليشيات الموالية لإيران بسبب الهجوم الذي أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين وإصابة أكثر من 30 آخرين بطائرة بدون طيار على قاعدة في الأردن".

وذكر الموقع، "بينما يقوم البيت الأبيض والبنتاغون بدراسة كيفية الرد الانتقامي مع احتواء الخطر المتزايد لاتساع رقعة الحرب، تتزايد الضغوط من قبل بعض المشرعين في الكونغرس من أجل توجيه ضربات داخل إيران".



ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي قوله، "لا نريد الحرب، لكن أولئك الذين يقفون وراء هذا الهجوم يجب أن يشعروا بردنا". 



وتعهد بايدن الأحد بالرد بعد الهجوم الذي حمل مسؤوليته لفصائل مدعومة من إيران، في ظل تزايد الهجمات على القوات الأميركية في المنطقة.

وقال بايدن أثناء قيامه بزيارة إلى ولاية ساوث كارولاينا "كان يومنا صعبا الليلة الماضية في الشرق الأوسط. فقدنا ثلاثة أرواح شجاعة"، قبل أن يتعهد بأن الولايات المتحدة "سترد".

وأضاف بايدن "سنواصل التزامنا محاربة الإرهاب. لا يساوركم شك في أننا سنحاسب جميع المسؤولين في الوقت المناسب والطريقة التي نختارها".

والاثنين قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في بيان؛ إن طهران ليست ضالعة في هجوم أدى إلى مقتل ثلاثة جنود أمريكيين في شمال شرق الأردن بالقرب من الحدود السورية.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" عن المتحدّث باسم وزارة الخارجية، ناصر كنعاني، قوله تعقيبا على بيان لوزير الخارجيّة البريطاني ديفيد كامرون، دعا فيه طهران إلى "وقف التصعيد"؛ إنّ "هذه الاتّهامات غرضها سياسي، وتهدف إلى قلب الحقائق في المنطقة".



وأعلنت القيادة العسكريّة المركزيّة الأمريكيّة، أن عدد جرحى الهجوم الذي وقع قرب الحدود السوريّة بلغ 34 عسكريّا أمريكيّا، أجلي ثمانية منهم خارج الأردن، وقالت؛ إنّ هويات القتلى ستُحجَب إلى حين إخطار عائلاتهم.

وقالت القيادة المركزيّة الأمريكيّة في بيان؛ إنّ نحو 350 عسكريّا من سلاحَي البرّ والجوّ الأمريكيَّيْن ينتشرون في القاعدة، وينفّذون عددا من مهمّات الدعم الأساسيّة، بما في ذلك دعم قوّات التحالف ضدّ تنظيم الدولة.

وأعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" المؤلفة من فصائل مدعومة من إيران أنها نفذت هجمات "بطائرات مسيرة" فجر الأحد، استهدفت ثلاث قواعد في الأراضي السورية، بينها قاعدتا التنف والركبان القريبتان من الحدود مع الأردن.

كشف مسؤولون أمريكيون الاثنين، أن الإرباك كان وراء الفشل في التصدي للطائرة المسيرة الانتحارية، التي أدت إلى مقتل 3 جنود أمريكيين، في موقع عسكري تتواجد به قوات في الأردن. 

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن "الطائرة المعادية، اقتربت من هدفها في الوقت الذي كانت فيه طائرة أمريكية بدون طيار، تعود إلى القاعدة من مهمة".

وأضافت: "عودة الطائرة، أدت إلى إرباك، فيما إذا كانت الطائرة صديقة أم عدوة، وفقا لتحقيقات المسؤولين هناك".



وقال مسؤولون أمريكيون، إن الطائرة أطلقت من العراق، من قبل جماعات تدعمها إيران، باتجاه البرج 22، وهو موقع داخل الحدود الأردنية، قرب الحدود مع سوريا والعراق.

ويشير الهجوم إلى تصعيد في الأعمال العدائية التي تزايدت منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر والحرب التي تلت ذلك في غزة. وقال بايدن إن الولايات المتحدة سترد، وفقا للصحيفة.

وقال المسؤولون، إن الولايات المتحدة تدرس توجيه ضربات ضد المليشيات في العراق وسوريا، وكذلك داخل إيران، وقال مسؤولون أمريكيون إن الهجوم على الأراضي الإيرانية يبدو وكأنه خيار أقل احتمالا.

ولفتت الصحيفة إلى أن الإدارة الأمريكية، تدرس توجيه ضربات ضد أهداف الحوثيين، ردا على هجمات على سفن أمريكية، مشيرة إلى آخر هجوم استهدف المدمرة يو أس أس كارني.

وأشار مسؤولون سابقون إلى أن الإدارة قد تختار، من بين مجموعة من الخيارات، غير ضرب الأراضي الإيرانية، مثل مهاجمة فيلق القدس، في سوريا والعراق واليمن أو ضرب سفن إيرانية في البحر، أو شن هجوم كبير على الفصائل العراقية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الهجوم إيران غزة إيران هجوم غزة القوات الأمريكية طائرة مسيرة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

روسيا تشن أضخم هجوم جوي على أوكرانيا.. وإتمام أكبر صفقة لتبادل للأسري بينهما

(CNN)-- شنت روسيا أكبر هجوم جوي لها في حربها المتواصلة منذ 3 سنوات على أوكرانيا، ليلة الأحد، حيث استهدفت العاصمة ومناطق أخرى بالصواريخ والطائرات المسيرة لليلة الثانية على التوالي، وذلك بعد إتمام الجانبين صفقة أكبر صفقة لتبادل الأسرى.

وأعلن مسؤولون مقتل 12 شخصا على الأقل في أنحاء أوكرانيا، بينهم أطفال. كما أُصيب العشرات.

وتكثف روسيا من قصفها الجوي على أوكرانيا مع تصاعد الضغوط الدولية على الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين لقبول اقتراح وقف إطلاق النار.

وجاء الهجوم الذي استمر ليلة الأحد على الرغم من أكبر عملية تبادل أسرى في الحرب، وهي لحظة نادرة من التعاون في صراع وحشي لا يبدو أنه سينتهي قريبا.

وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية أنه تم إطلاق 367 سلاحا هجوميا جويا - 69 صاروخا و298 طائرة بدون طيار روسية- على 22 موقعا في أوكرانيا. وأضافت أنه تم اعتراض 47 صاروخا و266 طائرة مسيرة.

وكان الهجوم الجوي الروسي القياسي السابق على أوكرانيا قد وقع في نهاية الأسبوع الماضي، عندما أطلقت روسيا 273 طائرة مسيرة في ليلة واحدة.

ومن جانبه، قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيا في منشور على منصة "إكس": "صباح أحد عصيب في أوكرانيا بعد ليلة بلا نوم. استمر أضخم هجوم جوي روسي منذ أسابيع طوال الليل".

وفي العاصمة كييف، دوت صفارات الإنذار لمدة ساعات، وتم تحذير السكان من أجل البقاء في الملاجئ في الساعات الأولى من صباح الأحد، حيث قال مسؤولون إن المدينة تواجه ليلة ثانية على التوالي من الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ. وقالت السلطات إن مبانٍ مدنية في مناطق متعددة تضررت عندما شنت روسيا الهجوم باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ.

جاء الهجوم الليلي بعد يوم من موجة أخرى من الهجمات الروسية، والتي أسفرت عن مقتل 13 شخصا على الأقل، السبت.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه تم تبادل أكثر من 600 أسير روسي وأوكراني، الأحد، وهي المرحلة الأخيرة من عملية تبادل الأسرى التي اتفق عليها الجانبان، والتي تُمثل النتيجة المهمة الوحيدة للاجتماع بين كييف وموسكو في إسطنبول، الأسبوع الماضي.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه جرى تبادل 303 عسكريين روس مقابل نفس العدد من أسرى الحرب الأوكرانيين.

وأُطلق سراح أكثر من 600 أسير، السبت، وحوالي 800 شخص من الجانبين، الجمعة، خلال المراحل الأولى من عملية التبادل.

وفي الوقت نفسه، أعلنت روسيا أنها تعرضت أيضا لهجوم بطائرات أوكرانية بدون طيار، الأحد.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها اعترضت أو دمرت حوالي 100 طائرة بدون طيار هجومية. وأوضحت الوزارة أن معظم الطائرات التي دُمرت كانت فوق المناطق الوسطى والجنوبية من روسيا، بالإضافة إلى 13 طائرة فوق منطقتي موسكو وتفير.

مقالات مشابهة

  • خطوات النجاة من هجوم كلب شرس .. احترس لا تركض ولا تصرخ
  • الإمارات تدين الهجوم الإرهابي على موقع عسكري في مالي
  • نتنياهو: غزة سجن كبير وحدودها مغلقة.. ولا يمكن إطلاق سراح الرهائن دون نصر عسكري
  • تصعيد عسكري جوي روسي أوكراني يقوض المفاوضات
  • تفجير حافلة مدرسية يعمق الأزمة بين الهند وباكستان
  • بهجوم شيراز .. اغتيال قاضٍ كبير في جنوب إيران
  • هجوم بالحجارة على مقر الحزب الكردي في جناق قلعة
  • مقتل 40 جنديا من الجيش المالي في هجوم على معسكر ديورا
  • روسيا تشن أضخم هجوم جوي على أوكرانيا.. وإتمام أكبر صفقة لتبادل للأسري بينهما
  • في خطابه بالأمس.. ترامب يعيد تعريف دور الجيش ويهاجم إدارة بايدن