ألمانيا تستعد للمشاركة في عملية عسكرية أوروبية ضد الحوثيين بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ (د ب أ)
تستعد وزارة الدفاع الألمانية لمشاركة سريعة في العملية العسكرية المخطط لها من قبل الاتحاد الأوروبي لتأمين الملاحة التجارية من هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
وبحسب تصريحات وكيلة وزارة الدفاع زمتيه مولر، من المتوقع صدور قرار الاتحاد الأوروبي بشأن المهمة في موعد أقصاه 19 شباط/فبراير المقبل.
وأضافت السياسية التي تنتمي لحزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي، اليوم الأربعاء، على هامش اجتماع غير رسمي لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، أنه بمجرد صدور القرار من الممكن للبرلمان الألماني أن يجري نقاشا سريعا حول هذا الموضوع.
وتتضمن خطط العملية العسكرية للاتحاد الأوروبي إرسال عدة سفن حربية أوروبية وأنظمة إنذار مبكر محمولة جوا لحماية سفن الشحن في المنطقة.
وتهدف هذه العملية إلى حماية السفن التجارية من هجمات الحوثيين انطلاقا من اليمن حيث تهدف جماعة الحوثي من خلال هذه الهجمات إلى إجبار إسرائيل على وقف هجماتها في قطاع غزة.
وبسبب عمليات الحوثيين، تتجنب شركات ملاحة كبرى على نحو متزايد المرور عبر أقصر طريق بحري رابط بين أوروبا وآسيا والذي يمر عبر قناة السويس والبحر الأحمر، وقد أدى ذلك إلى حدوث تأثيرات كبيرة على الاقتصاد العالمي. ولهذا السبب، بادرت الولايات المتحدة وبريطانيا بشن هجمات على أهداف للحوثيين في اليمن.
وبحسب مصادر حكومية ألمانية، تعتزم ألمانيا المشاركة في هذه العملية العسكرية بالفرقاطة “هيسن” شريطة الحصول على تفويض بهذا الخصوص من البرلمان الألماني بعد الانتهاء من إعداد الخطط الخاصة بهذه المهمة.
يذكر أن هذه الفرقاطة مزودة بتجهيزات من بينها صواريخ مضادة للطائرات، وهي مصممة خصيصا لمرافقة السفن وحمايتها وللقيام بالمراقبة في المناطق البحرية.
وبحسب بيانات الجيش الألماني فإن رادار هذه الفرقاطة يمكنه مراقبة مجال جوي بحجم بحر الشمال بأكمله.
ويعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعا في التاسع عشر من الشهر المقبل ومن الممكن أن يقر الوزراء خلال اجتماعهم إصدار التفويض الخاص بهذه المهمة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: ألمانيا البحر الأحمر الحوثيين الدفاع الألمانية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تعلّق على الاتفاق التجاري بين أميركا والاتحاد الأوروبي
رحب المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الأحد، باتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الذي يتضمن فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على الصادرات الأوروبية.
وقال ميرتس إن الاتفاق "يجنب تصعيدا غير ضروري في العلاقات التجارية عبر الأطلسي".
وأكد المستشار، في بيان "لقد تمكنا بذلك من الحفاظ على مصالحنا الأساسية، رغم أنني كنت آمل أن أرى المزيد من التسهيلات في التجارة عبر الأطلسي".
والولايات المتحدة هي أكبر شريك تجاري لألمانيا.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لايين، في وقت سابق الأحد، التوصل إلى اتفاق تجاري ينهي الخلاف بشأن الرسوم الجمركية إثر اجتماع عقداه في اسكتلندا.
وصرّح ترامب للصحافيين، بعد محادثاته مع فون دير لايين، في تورنبري "لقد توصلنا إلى اتفاق. إنه اتفاق جيد للجميع".
وأضاف أن الاتفاق يتضمن فرض رسوم جمركية بنسبة 15 بالمئة على السلع الأوروبية التي تدخل السوق الأميركية، إلى جانب مشتريات أوروبية تبلغ 750 مليار دولار أميركي من الطاقة إضافة إلى شراء العتاد العسكري الأميركي.
وأكد ترامب أن الاتفاق يشمل أيضا استثمارات أوروبية بقيمة 600 مليار دولار أميركي داخل الولايات المتحدة.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن الاتفاق يتضمن فرض رسوم جمركية بنسبة 15 بالمئة على السلع الأوروبية.