لميس الحديدي عن قرار «الموسيقيين» حول حفل ترافيس سكوت: «إيذاء لسمعة مصر»
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
علقت الإعلامية لميس الحديدي، على البيان الذي أصدرته نقابة المهن الموسيقية، بإلغاء حفل مغني الراب الأمريكي ترافيس سكوت.
أخبار متعلقة
طارق الشناوي ينتقد «موسيقين» بعد بيان مؤدي الراب الأمريكي ترافيس سكوت وإلغاء حفله
عمرو سعد يهاجم إلغاء حفل ترافيس سكوت في مصر: أعتذر للمغني العالمي
من هو ترافيس سكوت الذي أثار إعلان حفله جدلا في مصر (تقرير)
المهن الموسيقية تنهي الجدل حول إقامة حفل ترافيس سكوت في مصر (تقرير)
وقالت لميس الحديدي خلال برنامجها «كلمة أخيرة» قائلة: «بيان النقابة غريب جدًا، ولا يليق بمصر ولا السياحة، وكنقابة أعتمد على كلام السوشيال ميديا وأطلع بيان وأقول آراء متناثرة عبر السوشيال ميديا».
أضافت: «ونطلع بيان لا يليق بمصر، ولا حتي السياحة المصرية، ولا أننا بنقول للعالم أبوابنا مفتوحه وبعدين نقول لا إقفلها وقت مايحبوا يجيوا».
تابعت: «واضح أنه داخل البيت من بابه، وأخذ تصريحات من الجهات الأمنية ووزارة السياحة قبل دخوله، مينفعش بعد كل ده تطلع النقابة بيان بالشكل ده، كنتوا قولوا من البداية مش عايزينه لكن نحدد وبعدين مش عايزينه».
واوضحت لميس الحديدي: «معرفش المطرب ترافيس سكوت ولست من محبيه ولا كارهيه، ولا أستمع لهذا النوع من الغناء نهائيا، ولكن يطلع بيان زي ده يعتبر إيذاء لسمعة البلد وسمعة السياحة المصرية».
اقرأ أيضا:
المهن الموسيقية تنهي الجدل حول إقامة حفل ترافيس سكوت في مصر (تقرير)
لميس الحديدي الاعلامية لميس الحديدي ترافيس سكوت حفل ترافيس سكوت في مصرالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين لميس الحديدي ترافيس سكوت حفل ترافيس سكوت في مصر حفل ترافیس سکوت فی مصر لمیس الحدیدی
إقرأ أيضاً:
مشروعات جديدة على خارطة السياحة العمانية
ما زالت سلطنة عُمان تحتفظ بمكانتها كأرض خصبة للفرص الاستثمارية في مختلف مجالات الاقتصاد الوطني. وإذا كان قطاع الطاقة الخضراء يمضي بخطى واثقة نحو ترسيخ حضوره كمجال واعد، فإن قطاع السياحة يشكل مجالا لا يقل أهمية من حيث الإمكانيات والعوائد، خصوصا في ظل ما تزخر به البلاد من تنوع جغرافي وثقافي يمتد على خارطة المحافظات جميعها.
وفي الأيام الأخيرة، برزت مؤشرات جديدة على هذا المسار من خلال التوقيع على عدد من المشاريع الاستثمارية السياحية، بدءا بمحافظة ظفار التي ما زالت تتصدر المشهد السياحي بما تمثله من مزيج طبيعي وتراثي لا نظير له، وصولا إلى محافظة الداخلية، التي بدأت تدخل بقوة إلى هذا المضمار عبر استثمارات نوعية يقودها القطاع الخاص المحلي، مستفيدا من إعادة تأهيل الحارات القديمة وتقديمها في صورة تراثية متكاملة تستحضر الذاكرة العمانية الجمعية وتستقطب في الآن ذاته السائح الأجنبي الباحث عن «سحر الشرق» في عمقه الأصيل لا في صوره الاستهلاكية المعلبة.
وقد شهد الجبل الأخضر، خلال اليومين الماضيين، الإعلان عن مجموعة من المشاريع السياحية الجديدة تشمل متنزهات ومراكز ترفيهية وفنادق، تنضم إلى مشاريع قائمة وأخرى قيد التنفيذ، في مشهد يعزز مكانة الجبل كأحد أعمدة السياحة العمانية. ولا تقف هذه الحركة عند محافظة بعينها؛ فالمنافسة باتت عنوانا واضحا بين المحافظات، حيث تسعى كل واحدة منها إلى تحويل معطياتها الجغرافية والبيئية والثقافية إلى فرص استثمارية ذات بعد اقتصادي واجتماعي.
وما يمنح عُمان ميزة إضافية هو هذا التنوع الجغرافي الفريد، لكنه - رغم أهميته - لا يكفي وحده لصناعة سياحة مستدامة.. فالسياحة اليوم تحولت إلى صناعة حقيقية تتطلب بنية تحتية متطورة، ومراكز ترفيه، وفنادق بمستويات مختلفة، إلى جانب مراكز تجارية ومقاه تعبّر عن روح المكان، وتقدم التجربة السياحية متكاملة. ورغم ما يُثار من جدل حول تحول السياحة إلى سلوك استهلاكي قد يهدد الجوهر التأملي والروحي للتجربة، إلا أن توازن المعادلة يقتضي بناء مراكز حديثة بنفس الاهتمام الذي يُمنح للمتاحف والمواقع التاريخية، لتكتمل الصورة أمام الزائر من الداخل والخارج.
الفرصة الآن سانحة أكثر من أي وقت مضى لتطوير هذه الصناعة، خاصة في ظل التوجهات المحلية والإقليمية الرامية إلى تنشيط السياحة على مدار العام، لا في فصل الصيف وحده. كما أن التكامل بين الجهات الحكومية والمستثمرين المحليين والأهالي يمكن أن يخلق نموذجا عمانيا فريدا للسياحة المرتكزة على الأصالة والمعاصرة، وعلى الاستثمار المنتج لا الاستهلاك السريع.
إن نجاح التجربة العمانية في هذا القطاع لا يقاس بعدد المشاريع فقط، بل بقدرتها على صوغ رؤية وطنية متكاملة تُعيد تعريف السياحة بوصفها فعلا ثقافيا واقتصاديا، ورافعة للتنمية في المحافظات، ونافذة مشرعة على العالم.