في تطور جدير بالملاحظة، أبلغ مسؤول إسرائيلي كبير لشبكة إن بي سي نيوز الأمريكية، أن هناك مؤشرات قوية تشير إلى تقدم صفقة الرهائن المقترحة. الاتفاق، الذي تم صياغته خلال محادثات في باريس ضمت إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر، ينتظر حاليا موافقة مجلس الوزراء بكامل هيئته.

 

وفي الوقت نفسه، أعلنت حماس أنها تراجع بعناية اقتراح وقف إطلاق النار.

ووفقاً لمسؤول كبير في حماس، فإن الهدنة المقترحة تتألف من ثلاث مراحل: إطلاق سراح المدنيين المتبقين، يليه إطلاق سراح الجنود، وفي نهاية المطاف، إعادة جثث الرهائن الذين فقدوا أرواحهم.

 

ولم يتم عرض شروط الصفقة، بحسب المصدر، رسميًا على مجلس الوزراء بكامل هيئته، مما خلق مستوى من عدم اليقين بشأن الانتهاء منه.

 

ويأتي هذا التحديث في أعقاب إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخير، والذي أكد فيه التزامه بإبقاء القوات الإسرائيلية في غزة حتى تحقيق "النصر الكامل". ويُنظر إلى هذا البيان على أنه إشارة عامة إلى الشك أو التردد تجاه الصفقة المقترحة.

 

وعلى الرغم من موقف نتنياهو، إلا أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطاً كبيرة على رئيس الوزراء الإسرائيلي لصياغة استراتيجية خروج من الصراع الدائر. وفي الوقت نفسه، لا تزال المخاوف قائمة بين أقارب الرهائن، الذين ينظرون إلى المفاوضات باعتبارها السبيل الرئيسي للعودة الآمنة لأحبائهم.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

15 شهيدا في إطلاق نار إسرائيلي قرب موقع مساعدات بغزة

قال مراسل الجزيرة إن 15 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 50 في إطلاق نار من آليات إسرائيلية على شبان قرب موقع مساعدات أميركية غرب رفح جنوبي قطاع غزة.

وأضاف المراسل أن قوات الاحتلال استهدفت فلسطينيين أثناء توجههم لتسلّم مساعدات من نقطة توزيع الشركة الأميركية في مواصي رفح.

عاجل | 9 شهداء جراء استهداف الاحتلال فلسطينيين أثناء توجههم لاستلام مساعدات من نقطة توزيع الشركة الأمريكية في مواصي رفح pic.twitter.com/mUtI4xEvkC

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 1, 2025

وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة أعلنت ارتفاع عدد ضحايا آلية المساعدات الأميركية الإسرائيلية إلى 17 شهيدا و86 مصابا و5 مفقودين حتى أول أمس الجمعة.

وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لمدة 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/أيار، تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُعرف بـمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.

إعلان

ويجري توزيع المساعدات في ما تُسمى المناطق العازلة جنوبي غزة، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط؛ إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجياع، مما دفع القوات الإسرائيلية إلى إطلاق النار، مخلفا قتلى وجرحى في صفوف المدنيين. كما أن الكميات الموزعة توصف بأنها شحيحة ولا تفي بمتطلبات مئات الآلاف من الجياع في القطاع.

وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • إسبانيا تلغي صفقة أسلحة مع الكيان الإسرائيلي ردا على جرائمه في غزة
  • الحج والعمرة تدفع مبالغ الهدي لجميع الحجاج العراقيين
  • خسارة دوري السلة تدفع رئيس الاتحاد السكندري إلى الاستقالة
  • إطلاق منصة نقي لقياس مؤشرات جودة الهواء بدقة لحظية
  • مقاتل يهتف بعبارة “الحرية لفلسطين” وهو يسدد لكمات قوية لمنافسه الإسرائيلي (فيديو)
  • محلل سياسي إسرائيلي كبير: “إسرائيل” فقدت شرعيتها الدولية لمواصلة الحرب
  • رئيس طيران الإمارات يرى مؤشرات إيجابية على إحراز تقدم مع بوينغ
  • مصر تستعد لتدشين مشروع كبير
  • مسؤول أمريكي: رد "حماس" على مقترح ويتكوف يحمل مؤشرات إيجابية
  • 15 شهيدا في إطلاق نار إسرائيلي قرب موقع مساعدات بغزة