قال رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان إنه لايمكن الحديث عن أي عملية سياسية في البلاد إلا بعد الانتهاء من هذا التمرد الذي يواجه الدولة وأضاف “من اليوم لا حكم على جماجم السودانيين وأن حل المشاكل يكمن من الداخل وليس من الخارج”.وقال البرهان لدى مخاطبته ضباط وضباط صف وجنود قيادة منطقة النيل الازرق العسكرية متقدم سنار ، أن رسالتنا للسياسين والواهمين الذين يحرضون المتمردين بالضغط على الجيش، نقول لهم أن القوات المسلحة والمواطنين لن ينكسروا ولن ينهزموا، مؤكداً تضامن وتكاتف الجميع في سبيل دحر التمرد وإستئصاله.

وترحم رئيس مجلس السيادة على شهداء القوات المسلحة والأجهزة النظامية والمواطنين في كل السودان متمنياً الشفاء العاجل للجرحى والمصابين وجدد العهد مع الشعب السوداني من سنار وقال ” القوات المسلحة سترد لكم كرامتكم وعزتكم” مبيناً أنه قريباً سيعود المواطنون لمناطقهم ومدنهم ومنازلهم بعد دحر هذا التمرد القبيح.وأعرب القائد العام للقوات المسلحة عن شكره وتقديره للمواطنين لوقوفهم ودعمهم ومساندتهم للقوات المسلحة وأوضح أن إشارات النصر ونهاية هذا التمرد بدأت تلوح في الأفق مؤكداً أن الحق هو الذي سينتصر في النهاية.وأبان سيادته أن قائد التمرد ومعاونيه ستتم محاسبتهم علي كل الانتهاكات التي قامت بها مليشياتهم ضد المواطنين الأبرياء مبينا أن الشعب هو من سيحاكمهم ويحاسبهم.وقال إن المليشيا جمعت المرتزقة والمجرمين والقتلة لمحاربة الشعب السوداني وإستهداف ممتلكاته و بنياته التحتية فضلا عن تدميرها لكل المشاريع الحيوية والخدمية وأضاف قائلا ” نحن مع السلام الذي يحفظ للسودانين حقوقهم وكرامتهم وعزتهم ولا نتهاون ولا نجامل في ذلك”.وأبان أن القوات المسلحة تجمع كل مكونات الشعب السوداني بمختلف مكوناتهم وسحناتهم وقبائلهم. وقال إن قبائل دارفور بريئة من هولاء المجرمين والقتلة الذين إنتهكوا حرمات المواطنين العزل.سونا

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

الفاشر تمثل رمزية قضية دارفور عند المجتمع الدولي منذ العام 2003

■ موافقة الفريق أول عبدالفتاح البرهان علي مقترح الأمم المتحدة بهدنة لمدة 7 أيام لإدخال مساعدات إنسانية لمدينة الفاشر .. هذه الموافقة موقف دبلوماسي وسياسي أكثر منه قناعة بجدية الأمم المتحدة وجدوي الخطوة نفسها ..

■ من نفاق المجتمع الدولي ومؤسسته الشمطاء الأمم المتحدة أن هذا المجتمع ظلّ يتفرج علي حصار كل المدن السودانية التي استباحتها عصابات ومليشيات التمرد التي إرتكبت فظائع وجرائم هي الأقسي في تاريخ الأمم الحديث .. ومع هذا ظلّ هذا المجتمع الدولي المنافق يتفرج ويتخذ قرارات باهتة ومخجلة وذلك لأن دويلة الإمارات إشترت الأمم المتحدة وكبار موظفيها ومنظماتها .. الإمارات التي تقف ضمن قائمة ال10 الكبار الداعمين والممولين للأمم المتحدة تمنع المنظمة وأذرعها من اتخاذ أي موقف داعم للشعب والجيش السوداني ومناهض لمليشيا وعصابات التمرد ..

■( إحساس) الأمم المتحدة بالذنب تجاه قضية دارفور عامة ومدينة الفاشر خاصة هو المحرك الرئيس لتقديم المساعدات .. الفاشر تمثل رمزية قضية دارفور عند المجتمع الدولي منذ العام 2003 .. وهذا المجتمع الدولي المنافق ذاته وقف ويقف متفرجاً علي حصار الفاشر منذ أكثر من عامين .. بل كان هذا المجتمع ذاته ولايزال يتمني في قرارة نفسه سقوط الفاشر في أيدي عصابات التمرد وكلاب صيدها ..

■ من عجائب هذا المجتمع الدولي المنافق أنه يساوي بين من يدافع عن الفاشر .. ومن يحاصرها ويمنع دخول المساعدات الإنسانية .. بل ويحرقها تحت سمع وبصر هذا المجتمع الأخرس والصامت عن جرائم عصابات الإمارات ..
■ الكضّاب .. وصِّلو الباب !!
عبدالماجد عبدالحميد
عبد الماجد عبد الحميد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ذكري ٣٠ يونيو ١٩٨٩م
  • شاهد بالصور.. استخراج “سماعة غش” من أذن طالب “بالملقاط”.. وزملاءه: جت سليمة
  • القوات المسلحة تهنئ رئيس الجمهورية بمناسبة الإحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو
  • وزير الدفاع للرئيس: ثورة 30 يونيو صححت مسار الوطن وأعادت بناء مستقبله
  • القوات المسلحة تهنئ رئيس الجمهورية بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو
  • مخاطر تواجه الأمن القومي المصري.. ندوة تثقيفية لقوات الدفاع الشعبي والعسكري تنظم بمقر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
  • قيادة قوات الدفاع الشعبى والعسكرى تنظم ندوة تثقيفية بمقر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
  • وزيرا الدفاع والداخلية يؤديان القسم أمام البرهان
  • القوات المسلحة اليمنية تعلن استهداف عمق العدو الصهيوني بصاروخ “مدمر” أصاب هدفه بدقه
  • الفاشر تمثل رمزية قضية دارفور عند المجتمع الدولي منذ العام 2003