قال محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية، إن مصر لا تدخر جهدًا في التعامل مع الأزمات بفلسطين بداية من 7 أكتوبر وما قبلها، مشيرًا إلى أن هناك مجموعة من الأزمات يخلقها الجانب الإسرائيلي.


وأضاف، خلال تصريحاته لقناة "إكسترا نيوز"، أن تعليق بعض الدول المساعدات للأونروا فيه الكثير من السلبية، لأن هناك جهودًا تقوم بها مصر وبعض الدول لإيصال المساعدات لغزة، لأن هناك تداعيات خطيرة وتعليق المساعدات يزيد الأزمة تعقيدًا.

 


وأكد أن هذا يدل على تماهي هذه الدول مع السردية الإسرائيلية والتي تحاول إسرائيل فرضها منذ اليوم الأول، مؤكدًا أن المفارقة أن هذا يأتي بعد قرار محكمة العدل الدولية التي طالبت بضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية لغزة.

أنطونيو جوتيرش


وتابع، أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أبدى درجة كبيرة للتعامل مع ما تتحدث عنه إسرائيل من اتهامها لبعض العاملين بالأونروا، مشيرًا إلى أنه حتى لو انتهى الأمر باتهام البعض، فإنه لا يصل إلى حد معاقبة الأونروا نفسها والشعب الفلسطيني.
وأكد أن المجتمع الدولي ما زال مصرًا على توصيل رسالة أنه لم يعد يؤمن بالمنظمات الدولية والأمم المتحدة ومنظماتها المختلفة.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الجانب الإسرائيلي الشعب الفلسطيني العدل الدولية المجتمع الدولي المنظمات الدولية جوتيريش

إقرأ أيضاً:

غضب في طهران من سياسة أمريكا تجاه بعثة المونديال.. الأزمة تتحول إلى قضية رأي عالمي

في إيران، لم تعد أزمة التأشيرات مجرد مشكلة رياضية تتعلق ببطاقة دخول لحفل القرعة، بل تحولت إلى قضية رأي عام تعكس حالة احتقان سياسي تجاه الولايات المتحدة، الصحف الإيرانية وصفت الموقف الأميركي بأنه "استهداف سياسي للرياضة"، بينما اعتبر مسؤولون حكوميون أن ما يحدث هو "تعدٍ على حقوق المنتخب الوطني".

شاهد الأهداف.. ليفربول يضرب وست هام بثنائية

الرفض الأميركي منح التأشيرات أثار موجة استياء واسعة داخل الشارع الإيراني، خاصة أن المنتخب يُعد أحد الرموز الوطنية التي تحظى بدعم شعبي كبير. وذهب البعض في إيران إلى اعتبار أن واشنطن تريد "إذلال" إيران عبر منع وفدها الرسمي، بينما اعتبر آخرون أن الأمر يستهدف عزل طهران رياضياً.

الحكومة الإيرانية لم تقف مكتوفة الأيدي، إذ أعلنت أنها طلبت رسمياً من الاتحاد الدولي التدخل العاجل، معتبرة أن خضوع حدث بحجم كأس العالم لقوانين هجرة سياسية هو "سابقة خطيرة" قد تهدد مستقبل البطولات الدولية. المتحدث باسم الاتحاد الإيراني أكد أن بلاده قد تضطر لاتخاذ خطوات تصعيدية قد تشمل رفع شكوى رسمية ضد الولايات المتحدة.

وسائل الإعلام الإيرانية بدأت تربط بين القرار الأميركي وبين مواقف سياسية سابقة، خاصة أن قرار الحظر الجديد جاء في عهد ترامب المعروف بمواقفه المتشددة تجاه طهران. 

كما اعتبر بعض القادة في إيران أن عدم إصدار فيفا لبيان واضح حتى الآن يعكس "ضغطاً أميركياً غير معلن" على المنظمات الرياضية.

وفي الشارع الإيراني، باتت المخاوف تتوسع من إمكانية استبعاد المنتخب من المونديال، وهو ما سيثير جدلاً واسعاً داخل البلاد، خصوصاً بين الجماهير التي تعتبر بطولة كأس العالم فرصة لإظهار الهوية الوطنية.

ومع استمرار الأزمة، تبقى إيران مصرّة على موقفها: لن تشارك في أي نشاط من أنشطة المونديال داخل الولايات المتحدة دون ضمانات رسمية تضمن احترام وفدها. فهل يتحرك الفيفا قبل أن تتحول الأزمة إلى صدام دبلوماسي مفتوح؟

مقالات مشابهة

  • غضب في طهران من سياسة أمريكا تجاه بعثة المونديال.. الأزمة تتحول إلى قضية رأي عالمي
  • مؤرخ فرنسي يوثق بالأدلة دعم “إسرائيل” لسرقة المساعدات الإنسانية في غزة
  • مدير الكرة في الزمالك: هناك لاعب أخطأ بحق نفسه والفريق وعوقب ولن نعلن عن حجم العقوبة
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في الصومال جراء الجفاف
  • الدبلوماسية المصرية تعمل على الأرض لإنهاء الأزمة بغزة.. تفاصيل
  • الأونروا تؤكد ضرورة استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • مؤرخ فرنسي: أدلة قاطعة على دعم إسرائيل لعمليات سرقة المساعدات في غزة
  • وفد أوكراني يبحث في واشنطن خطة سلام لإنهاء الأزمة
  • الانتهاكات الحوثية تُعمِّق الأزمة الإنسانية في اليمن
  • إسرائيل تفرج عن فتى فلسطيني أميركي بعد 9 أشهر من اعتقاله