بايدن سيستقبل جثامين الجنود ضحايا هجوم الأردن
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، الأربعاء، إن الرئيس جو بايدن، سيستقبل جثامين الجنود الذين قتلوا في الأردن.
وتحدث بايدن، الثلاثاء، مع عائلات الجنود الثلاثة الذين قُتلوا، وبالاتفاق معهم، سيتوجّه إلى قاعدة دوفر (شمال شرق)، الجمعة، لحضور مراسم إعادة الجثامين.
والأحد الماضي، أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" المؤلفة من فصائل مدعومة من إيران أنها نفّذت هجمات "بطائرات مسيرة"، استهدفت 3 قواعد في الأراضي السورية، بينها قاعدتا التنف والركبان القريبتان من الحدود مع الأردن.
وقالت واشنطن إن الهجوم تسبّب بمقتل ثلاثة جنود وجرح أكثر من أربعين آخرين.
وقد طال الهجوم "برج 22" في شمال شرق الأردن، وهو قاعدة لوجستية تقع قبالة منطقة الركبان السورية.
واستُهدفت القوات الأميركيّة بأكثر من 150 هجوما منذ منتصف أكتوبر في سوريا والعراق، وفق وزارة الدفاع الأميركيّة.
من جانبه، قال كيربي، الأربعاء، إن "دوائر الاستخبارات لدينا تميل إلى (فرضية) أن مجموعة" المقاومة الإسلامية في العراق التي تضم عددا من الفصائل الموالية لإيران هي من"نفّذ" الهجوم.
وأضاف كيربي لصحفيين في الطائرة الرئاسية الأميركية أن الرئيس، يدرس اتّخاذ إجراءات "عدة" تتخطى الرد بضربة واحدة، على الهجوم، مضيفا "من الممكن جدا أن تشهدوا مقاربة متدرجة في هذه الحال، ليس مجرّد إجراء واحد بل احتمال اتّخاذ إجراءات عدة".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
منظمة بدر:سنقاتل العراق كما كنا قبل 2003 إذا أصبح ضمن المحور الأمريكي
آخر تحديث: 6 دجنبر 2025 - 1:38 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في منظمة بدر الإيرانية رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية المدعو كريم المحمداوي، السبت، إن منظمته وفصائلها الحشدوية ستبقى رهن إشارة الإمام خامئني والدفاع عن مشروع الجهاد ضد امريكا وإسرائيل والمتحالفين معها من العرب ، واضاف المحمداوي في حديث صحفي، ان إدراج المقاومة الاسلامية المتمثلة في حزب الله والحوثيين على لائحة الارهاب نرفضه ولا نقبل به.وتابع ، ان “حزب الله والحوثيين هما حركتان مقاومتان تدافعان عن سيادة بلدانهما في مواجهة التدخلات الأجنبية السافرة”.وأوضح أن “محاولة إدراج هاتين الحركتين المجاهدتين ضمن قوائم الإرهاب هي (محاولة فاشلة) تتعارض مع جوهر المبادئ التي يؤمن بها الإطار والمرجعية والحشد الشعبي، والتي تتجلى في دعم المقاومة الحقة التي تقف بوجه الظلم والظالمين”.وتابع: “نحن نرى أن هذه الخطوة التي اتخذتها الحكومة قد وقعت في خطأ كبير، وهي تخالف المبادئ الجهادية لمشروع الامام خميني الذي قاتلنا العراق قبل 2003 وسنقاتله حاليا إذا اصيح ضمن المحور الأمريكي. وجدد المحمداوي التأكيد: “نرفض وبضرس قاطع أن يدرج هؤلاء المجاهدون ضمن قائمة الإرهاب”.وأشار المحمداوي إلى وجود تناقض واضح، حيث “نجد أن هناك إرهابياً حقيقياً، وعليه أمر إلقاء قبض صادر عن القضاء العراقي المتمثل في احمد الشرع ، يتجمل وتتحول صورته وصفته، وكلنا يعلم أنه كان هو من يترأس الإرهاب بدعم أجنبي”.