4 أبراج بارعة في الإنترفيو لشغل جديد.. أنت منهم؟
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
تُظهر بعض مواليد الأبراج حماسًا حقيقيًا وتتواصل بشكل فعال عندما تتقدم لوظيفة جديدة، ثقتهم واستعدادهم يفوزان على من يجري معهم المقابلة.
فإن بعض الأبراج تمكنت من المرور خلال هذا الوقت العصيب للأعصاب بثقة هادئة في النفس تلقي بسحر آسر على أصحاب العمل المحتملين، يرى هؤلاء الأشخاص أن الثقة لا تتعلق فقط بعرض المهارات، إنها طريقتهم في تقديم أنفسهم كمحترفين قادرين ومتماسكين.
غالبًا ما يُنظر إلى برج الأسد على أنهم أشخاص يتمتعون بالكاريزما ويحبون تكوين صداقات، تميل هذه العلامات النارية إلى أن يكون لها حضور قوي وتكون مريحة في دائرة الضوء. عندما يتعلق الأمر بالمجال المهني، فإنهم يرون أن الممارسة تبني اليقين، لذا، فإنهم يحبون إجراء مقابلات وهمية مع صديق أو مدرب مهني للمساعدة في تحسين إجاباتهم وطريقة توصيلهم.
برج القوسعادةً ما يُعرف مواليد برج القوس بنظرتهم الإيجابية، تعتقد هذه العلامات النارية أن الإشارات غير اللفظية تلعب دورًا مهمًا في نقل الثقة بالنفس، ولذلك، فإنهم يصرون على الحفاظ على التواصل البصري وتقديم مصافحة قوية لمن حولهم، يركز مواليد برج القوس أيضًا على الجلوس بشكل مستقيم وتجنب العادات العصبية مثل التململ أو حركات اليد المفرطة لترك انطباع إيجابي.
برج الحملبرج الحمل معروفون بحزمهم وحماسهم، غالبًا ما يتعاملون مع التحديات بموقف يمكن القيام به، وهو ما يمكن أن يكون مفيدًا في مقابلات العمل، في الواقع، يمكن للأفراد التعبير بثقة عن مؤهلاتهم وإظهار شغفهم بهذا الدور، إنهم يؤمنون حقًا أن الثقة بالنفس تنبع من الإعداد الشامل.
برج الجوزاءغالبًا ما يرتبط مواليد برج الجوزاء بسمات مثل الكاريزما ومهارات الاتصال والثقة بالنفس، والتي يمكن أن تساهم في التفوق في مقابلات العمل، إنهم يعتقدون أن الثقة والنجاح يسيران جنبًا إلى جنب، لذلك يركزون على الإعداد البسيط ويصقلون مهارات الاتصال لديهم، هناك عنصر آخر يعتبرونه حاسمًا وهو القدرة على التعبير عن الحماس الحقيقي للمنصب والشركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأبراج مواليد برج القوس مواليد الأبراج برج الأسد برج الجوزاء برج الحمل برج القوس
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء في تحليل الصور الطبية
برز الذكاء الاصطناعي، منذ ظهوره، كأداة فعّالة لتحليل الصور الطبية. وبفضل التطورات في مجال الحوسبة ومجموعات البيانات الطبية الضخمة التي يُمكن للذكاء الاصطناعي التعلّم منها، فقد أثبت جدواه في قراءة وتحليل الأنماط في صور الأشعة السينية، والتصوير بالرنين المغناطيسي، والتصوير المقطعي المحوسب، مما يُمكّن الأطباء من اتخاذ قرارات أفضل وأسرع، لا سيما في علاج وتشخيص الأمراض الخطيرة كالسرطان. في بعض الحالات، تُقدّم أدوات الذكاء الاصطناعي هذه مزايا تفوق حتى نظيراتها البشرية.
يقول أونور أسان، الأستاذ المشارك في معهد ستيفنز للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، والذي يركز بحثه على التفاعل بين الإنسان والحاسوب في الرعاية الصحية "تستطيع أنظمة الذكاء الاصطناعي معالجة آلاف الصور بسرعة وتقديم تنبؤات أسرع بكثير من المُراجعين البشريين. وعلى عكس البشر، لا يتعب الذكاء الاصطناعي ولا يفقد تركيزه بمرور الوقت".
مع ذلك، ينظر العديد من الأطباء إلى الذكاء الاصطناعي بشيء من عدم الثقة، ويرجع ذلك في الغالب إلى عدم معرفتهم بكيفية وصوله إلى قراراته، وهي مشكلة تُعرف باسم "مشكلة الصندوق الأسود".
يقول أسان "عندما لا يعرف الأطباء كيف تُولّد أنظمة الذكاء الاصطناعي تنبؤاتها، تقلّ ثقتهم بها. لذا، أردنا معرفة ما إذا كان تقديم شروحات إضافية يُفيد الأطباء، وكيف تؤثر درجات التفسير المختلفة للذكاء الاصطناعي على دقة التشخيص، وكذلك على الثقة في النظام".
بالتعاون مع طالبة الدكتوراه أوليا رضائيان والأستاذ المساعد ألب أرسلان إمراه بايراك في جامعة ليهاي في ولاية بنسيلفانيا الأميركية، أجرى أسان دراسة شملت 28 طبيبًا متخصصًا في الأورام والأشعة، استخدموا الذكاء الاصطناعي لتحليل صور سرطان الثدي. كما زُوّد الأطباء بمستويات مختلفة من الشروح لتقييمات أداة الذكاء الاصطناعي. في النهاية، أجاب المشاركون على سلسلة من الأسئلة المصممة لقياس ثقتهم في التقييم الذي يُولّده الذكاء الاصطناعي ومدى صعوبة المهمة.
وجد الفريق أن الذكاء الاصطناعي حسّن دقة التشخيص لدى الأطباء مقارنةً بالمجموعة الضابطة، ولكن كانت هناك بعض الملاحظات المهمة.
اقرأ أيضا... مؤسسات تستخدم الذكاء الاصطناعي لأعمال معقدة ومتعددة الخطوات
كشفت الدراسة أن تقديم شروحات أكثر تفصيلًا لا يُؤدي بالضرورة إلى زيادة الثقة.
أخبار ذات صلةيقول أسان "وجدنا أن زيادة التفسير لا تعني بالضرورة زيادة الثقة". ذلك لأن وضع تفسيرات إضافية أو أكثر تعقيدًا يتطلب من الأطباء معالجة معلومات إضافية، مما يستنزف وقتهم وتركيزهم بعيدًا عن تحليل الصور. وعندما تكون التفسيرات أكثر تفصيلًا، يستغرق الأطباء وقتًا أطول لاتخاذ القرارات، مما يقلل من أدائهم العام.
يوضح أسان "معالجة المزيد من المعلومات تزيد من العبء المعرفي على الأطباء، وتزيد أيضًا من احتمال ارتكابهم للأخطاء، وربما إلحاق الضرر بالمريض. لا نريد زيادة العبء المعرفي على المستخدمين بإضافة المزيد من المهام".
كما وجدت أبحاث أسان أنه في بعض الحالات، يثق الأطباء بالذكاء الاصطناعي ثقةً مفرطة، مما قد يؤدي إلى إغفال معلومات حيوية في الصور، وبالتالي إلحاق الضرر بالمريض.
ويضيف أسان "إذا لم يُصمم نظام الذكاء الاصطناعي جيدًا، وارتكب بعض الأخطاء بينما يثق به المستخدمون ثقةً كبيرة، فقد يطور بعض الأطباء ثقةً عمياء، معتقدين أن كل ما يقترحه الذكاء الاصطناعي صحيح، ولا يدققون في النتائج بما فيه الكفاية".
قدّم الفريق نتائجه في دراستين حديثتين: الأولى بعنوان "تأثير تفسيرات الذكاء الاصطناعي على ثقة الأطباء ودقة التشخيص في سرطان الثدي"، والثانية بعنوان "قابلية التفسير وثقة الذكاء الاصطناعي في أنظمة دعم القرار السريري: تأثيراتها على الثقة والأداء التشخيصي والعبء المعرفي في رعاية سرطان الثدي".
يعتقد أسان أن الذكاء الاصطناعي سيظل مساعدًا قيّمًا للأطباء في تفسير الصور الطبية، ولكن يجب تصميم هذه الأنظمة بعناية.
ويقول "تشير نتائجنا إلى ضرورة توخي المصممين الحذر عند دمج التفسيرات في أنظمة الذكاء الاصطناعي"، حتى لا يصبح استخدامها معقدا. ويضيف أن التدريب المناسب سيكون ضروريًا للمستخدمين، إذ ستظل الرقابة البشرية لازمة.
وأكد "ينبغي أن يتلقى الأطباء، الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي، تدريبًا يركز على تفسير مخرجات الذكاء الاصطناعي وليس مجرد الوثوق بها".
ويشير أسان إلى أنه في نهاية المطاف، يجب تحقيق توازن جيد بين سهولة استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي وفائدتها.
ويؤكد الباحث "يُشير البحث إلى وجود معيارين أساسيين لاستخدام أي شكل من أشكال التكنولوجيا، وهما: الفائدة المتوقعة وسهولة الاستخدام المتوقعة. فإذا اعتقد الأطباء أن هذه الأداة مفيدة في أداء عملهم، وسهلة الاستخدام، فسوف يستخدمونها".
مصطفى أوفى (أبوظبي)