دعاء يغفر الذنوب ولو كانت مثل زبد البحر.. احرص على ترديده قبل النوم
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
دعاء يغفر الذنوب ولو كانت مثل زبد البحر، من الأدعية التي يسعى العديد من المسلمين إلى استعمالها والحرص عليها، حتى ينالوا دخول الجنة، فالدعاء هو خير وسيلة حتى يتقرب لله سبحانه وتعالى من أجل تحقيق كل مبتغاه، وفي وقت التوبة يكون الدعاء هو أول ما يخطر على بال العبد، تستعرض «الوطن» عدد من الأدعية المستحبة في هذا الإطار.
وعن دعاء يغفر الذنوب، قال عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف، في تصريح خاص لـ«الوطن»، إن الله يغفر ذنوب عباده، فمن أسمائه الحسنى أنه الغفور والرحيم، بالتالي الدعاء بالغفران أمر مستحب.
وفي حديثه عن دعاء يغفر الذنوب، أشار إلى أن غفران الذنوب يتطلب أن يتعهد العبد أن هذه توبة حقيقية، ويسعى جاهدا إلى ألا يعود إلى القيام بنفس الذنب الذي قرر التوبة عنه، مُوضحا أن هذا الدعاء لا يوجد له صيغة واحدة مٌعينة، بل إن هناك العديد من الأدعية التي يُمكن الاستعانة بها في هذا الإطار ومستحبة، ويمكن للعبد فقط أن يقول ما يخطر على بال المواطن.
ولفت إلى وجود عدد من الأدعية التي يمكن الاستعانة بها ضمن دعاء يغفر الذنوب، منها:
- اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب
- اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
- اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد
دعاء يغفر الذنوب ولو كانت مثل زبد البحروقال عبد الحميد الأطرش، إن هناك دعاء يغفر الذنوب ولو كانت مثل زبد البحر، كما أنه ورد في السنة النبوية، حيث ورد في الترمذي عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله ﷺ: مَن قال حين يأوي إلى فراشه: أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، ثلاث مراتٍ؛ غفر الله له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر، وإن كانت عدد ورق الشجر، وإن كانت عدد رمل عالج، وإن كانت عدد أيام الدنيا».
وفي حديثه عن دعاء يغفر الذنوب، أوضح عبد الحميد الأطرش، أن الدعاء سالف الذكر يُستحب ترديده قبل النوم، وأن يستحضر العبد نية التوبة، ويبدأ في طريقه نحو ترك المعصية التي يرتكبها وألا يكررها مرة أخرى، فالأصل في التوبة هو صدق النية، والسعي لترك المعصية، وأضاف: «إن السعي لترك المعصية أمر يتم مكافأة العبد عليه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعاء يغفر الذنوب التوبة من الأدعیة وإن کانت
إقرأ أيضاً:
حضرتك مش محتاج حد.. الشيخ خالد الجندي: علاقتك بالله لا تحتاج وسيطا
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن التوبة إلى الله ليست بحاجة إلى تعقيد أو وسطاء، وإنما يكفي فيها الصدق واختصار الطريق، مشددًا على أن القرب من الله لا يحتاج إلى وسيط.
وأضاف الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء: "أي إنسان فيكم عاوز يتوب؟ عاوز أقول لحضرتك ما كمن القبول من الله هو في اختصارك للطريق، يعني اختصر الطريق ما تكلكعش الدنيا، المسألة مش معقدة"، مستشهدًا بقول الله تعالى: "ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد".
خالد الجندي: ليس من الصحيح تخويف الناس من الدين وتعقيد العبادة
خالد الجندي: الذكاء الاصطناعي لا يُفتي.. والفتوى تحتاج لعقل راجح
ربنا يستر.. خالد الجندي: الذكاء الاصطناعي بيجاوب بفهلوة في المسائل الدينية
خالد الجندي: 5 مقاصد و3 مصالح لتحديد الحكم الصحيح في الفتوى
الشيخ خالد الجندي: قاعدة الضرر يزال مفتاح استقرار المجتمع
هل تفسير الأحلام علم شرعي؟.. الشيخ خالد الجندي يحسم الجدل
وتابع الشيخ خالد الجندي "حضرتك مش محتاج حد يعقدلك الطريقة بينك وبين الله سبحانه وتعالى، وبالتالي احنا عملنا إيه؟ دخيل في النص بيننا وبين ربنا، نط في النص ناس دخلاء... بقينا عندنا تدين بالوكالة".
وأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن بعض الناس أصبحوا يبحثون عن وسطاء، قائلاً: "تلاقي واحد يجي يقولي معلش اقرأ لي قرآن على الواد علشان حالته... بحس إن احنا شوية بنخلي ما بيننا وبين الله وسطاء. هو ده. مفيش حد وسيط ما بيننا"، مؤكدا أن القرآن يرفض هذه الوساطة.
وضرب مثالاً قائلاً: "أنا أقرأ لك قرآن على أبنك ليه؟ ما تقرأ أنت.،واحد يقولي طيب خلفت، تعال عشان تأذني في ودن المولود... طيب ما تأذن أنت، يجي واحد يقولي الله يخليك يا مولانا ارقيني. طيب ما تقرأ لنفسك أنت".
خالد الجندي: تخويف الناس من الدين وتعقيد العبادة ليس من الصوابقال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب أعظم الأمثلة في تبسيط الدين والتيسير على الناس، دون تعقيد أو إرهاق في التعبد والدعاء.
وروى الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، قصة رجل عربي دخل على النبي صلى الله عليه وسلم وقال له: "يا رسول الله، ما كنت تقول في صلاتك؟ فإني لا أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ"، فابتسم النبي وأجابه: "ما تقول أنت؟"، فقال: "أقول اللهم إني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار"، فقال له النبي: "حولهما ندندن"، موضحًا أن المقصود بالدندنة هو الصوت الخافت.
وشدد الشيخ خالد الجندي على أن هذه القصة تمثل درسًا عظيمًا في رحمة النبي وتيسيره، مضيفًا: "ليس من الصحيح أن نخوّف الناس أو نثقل عليهم الدين أو شروط التوبة والرجوع إلى الله، إذا أراد أحدهم أن يستغفر، فليقل ببساطة: أستغفر الله العظيم، دون أن يُشترط عليه حفظ أدعية طويلة أو ألفاظ معقدة".