زعيم المعارضة الإسرائيلي: سأنضم لحكومة نتنياهو بدل اليمين المتطرف إذا كان هذا المطلوب لصفقة مع "حماس"
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قال زعيم المُعارضة الإسرائيلي يائير لابيد، مساء أمس الأربعاء، إن حزب "يش عتيد" الذي يتزعمه، مُستعد للانضمام لحكومة بنيامين نتنياهو ليحل محل حزبي "العظمة اليهودية" و"الصهيونية الدينية" اللذين يتزعمهما الوزيران المتطرفان بن جفير وسموتريتش، إذا كان هذا هو المطلوب لضمان تمرير صفقة مع حركة "حماس" يتحرر بموجبها الأسرى الإسرائيليون من قبضة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وقال لابيد للقناة الـ 12 الإسرائيلية إن حزبه سيوفر "شبكة أمان للحكومة"، بعد أن انتقدت الأحزاب اليمينية المتطرفة، بقيادة وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريش، الصفقات المحتملة مع حركة "حماس" والتي يجرى الحديث عنها في الصحافة ووسائل الإعلام الإسرائيلية والدولية.
وهدد بن جفير بإسقاط الحكومة إذا تم التوصل إلى صفقة "متهورة"، في حين أصر مكتب نتنياهو أمس أول الثلاثاء على أن التقارير غير صحيحة، مُشددًا على أن موقف نتنياهو هو أنه لن يكون هناك انسحاب من القطاع وأنه لن يتم الإفراج عن آلاف الأسرى الفلسطينيين.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
وسط تصاعد الانقسامات.. نتنياهو: لن تكون هناك حرب أهلية
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، إن "الأغلبية الساحقة تؤيد الإطاحة الكاملة بنظام حماس"، مشددا على أنه "لن تكون هناك حرب أهلية" في البلاد.
وأضاف نتنياهو، خلال كلمته في حفل تأبين لضحايا معركة "ألتالينا": "نحن في حرب وجودية ضد من يحاربوننا، وقد أطلقنا سراح الرهينة رقم 200".
وتابع قائلا: "أعداؤنا في كل مكان سعداء بخلافاتنا وبمنعنا من تحقيق أهداف الحرب".
وجاءت هذه التصريحات بعد التهديدات الصادرة عن حركة "شاس" اليهودية المتشددة، الإثنين، بإسقاط حكومة نتنياهو، من خلال دعمها لاقتراح إجراء انتخابات مبكرة بسبب الخلاف حول سنّ قانون الخدمة العسكرية لليهود المتشددين.
وهددت حركة "شاس" بالانسحاب من الائتلاف إذا لم يتم إعفاء أتباعها بشكل دائم من الخدمة العسكرية، مانحة نتنياهو مهلة لا تتجاوز يومين لإيجاد حل.
ويأتي هذا التصعيد في وقت يتعرض نتنياهو لضغوط داخلية من أعضاء في حزبه "الليكود"، الذين يطالبون بتوسيع قاعدة التجنيد وفرض عقوبات على المتهربين، وهو ما يعتبر خطا أحمر بالنسبة للأحزاب الدينية المتشددة.
ويتزامن هذا الخلاف مع تزايد الرفض الشعبي لإعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية، خاصة في ظل استمرار الحرب مع حركة حماس.
وقد أظهر استطلاع للرأي أن 85% من اليهود في إسرائيل يؤيدون تعديل قانون التجنيد، بينما تسعى قوى المعارضة إلى استغلال الانقسام داخل الائتلاف لطرح مشروع قانون لحل الكنيست.
وفي حال صوتت حركة "شاس" لصالح مشروع المعارضة، فقد يفقد الائتلاف أغلبيته البرلمانية، وهو ما قد يمهد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة.