أكدت وزارة الأوقاف، أنه نظرًا لدخول أعمال التطوير بمسجد السيدة زينب رضي الله عنها مراحلها الأخيرة وكثافة العمل بالمسجد فإن أوقاف القاهرة مضطرة إلى غلق المسجد مؤقتا لتمكين الجهة المنفذة من سرعة إنهاء أعمال التطوير الشامل للمسجد بكل ساحاته وملحقاته .

غلق مؤقت لمسجد السيدة زينب بداية من أول فبراير لإنهاء عملية تطويره 

وشددت الأوقاف في بيانٍ لها: «سيتم هذا الغلق المؤقت بدءا من الخميس الموافق ١ فبراير ٢٠٢٤م على أمل الانتهاء من عملية التطوير قبل حلول الشهر الكريم بإذن الله تعالى».

موعد التقديم لوظائف الأئمة والعمال 2024.. الشروط والتخصصات المطلوبة أكثر من 1400 ندوة علمية للأوقاف.. مساجد مصر تصدح بالصلاة على النبي الحاصلون والحاصلات على كارنيه محفظ معتمد من الأوقاف من طلاب مراكز إعداد محفظي القرآن الكريم

تقديرًا لتميزهم في المسابقة القرآنية الكبرى بين الدارسين بمراكز إعداد محفظي القرآن الكريم للعام الدراسي 2023/2024م ، واجتيازهم الاختبارات المطلوبة ، تقرر منح كارنيه محفظ معتمد أو محفظة معتمدة لكل من :

م الاسم المركز المديرية

1. إيمان جمال فاروق حسن الفتح الشرقية

2. زينب محمد محمود إبراهيم الحسانين مريم بور سعيد

3. إبراهيم علي إبراهيم علي أبو دبوس الدقهلية

4. محمد الشحات زكي السيد الفتح الشرقية

5. مصطفى نظمي مصطفى عشري الفتح الشرقية

6. محمد جمال محمد أحمد عبد العال سوهاج

7. عبد العال أحمد عبد العال حسين عبد العال سوهاج

8. مأمون مهدي محمد غنيمي الفتح الشرقية

9. معدن فتحي علي عبد الرازق الفولي المنيا

10. أحمد محمود محمد محمد الأقطم المنيا

11. عبد الرحمن يوسف عطا عبد المحسن سيدي جابر الإسكندرية

12. مريم علاء الدين محمد حنفي الكبير مطروح

13. محمد علي محمد علي الفولي المنيا

14. أحمد عيد دسوقي محمد الفولي المنيا

15. عمر أشرف موسى محمد أم القرى شمال سيناء

16. عبد الواحد أحمد حسين شبانة الكبير مطروح

17. أحمد محمد محمد أحمد عبد العال سوهاج

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مسجد السيدة زينب وزارة الأوقاف أوقاف القاهرة عبد العال

إقرأ أيضاً:

أحمد علي باشا.. الوزير الذي صنع بصمة مصرية خالدة

أحمد علي باشا، وزير الأوقاف الذي ترك بصمة لا تمحى في تاريخ مصر الحديث، هو نموذج للوزير الذي يجمع بين الحكمة في الإدارة والحرص على مصالح الوطن. 

تولى حقيبة الأوقاف أربع مرات متفرقة، وترك خلالها أثرا واضحا على مؤسسات الدولة وخدماتها، خاصة في مجالات التعليم والخدمة الاجتماعية، فأصبح اسمه مرتبطا بالاستقرار المؤسسي والتطوير المستمر الذي حافظ على مكتسبات وزراء قبله وبنى عليها بجدارة. 

فترات توليه الوزارة لم تكن مجرد فترات روتينية؛ بل كانت خطوات ثابتة نحو تحسين العمل الإداري وتعزيز دور الأوقاف في حياة المصريين اليومية. 

فمنذ أول مرة تولى فيها المنصب، حرص على وضع قواعد واضحة لتنظيم العمل داخل الوزارة، فأوجد لجان استشارية ودراسة القضايا، واهتم بإنشاء مأمورية بالمحلة الكبرى، ورفع كفاءة الإدارة من خلال تبعية المحفوظات لقسم الإدارة، مع ضمانات دقيقة لأرباب العهد، وهو ما أرسى دعائم الاستقرار المالي والإداري للوزارة. 

كما لم ينس دور التعليم، فقام بتسليم المدارس إلى وزارة المعارف في أغسطس 1932، وأنشأ إدارة متخصصة للتعليم تتولى أمور مدارس اليتامى والمدارس الصناعية التابعة للأوقاف، كما أشرف على إدارة وقف المنشاوي باشا ووضع معايير دقيقة للمتابعة والمراجعة.

على صعيد الحفاظ على مال الوقف، أظهر أحمد علي باشا حرصا شديدا على تنظيم الإيرادات وضمان تحصيلها، وتسجيل الأحكار ومتابعة التحصيل بشكل دوري، مع إنشاء لجان المعاينات والتفتيش القضائي لضمان عدم التفريط في حقوق الأوقاف، فكانت هذه الإجراءات نموذجا للشفافية والمسؤولية. 

أما الدعوة إلى الله، فقد كانت في قلب اهتماماته، إذ نظم موضوعات الدروس الدينية في شهر رمضان، وحرص على تطوير المساجد، سواء من حيث المعدات أو الالتزام بمواعيد الصلاة، وأصدر القرار الوزاري الخاص بالتفتيش على المقارئ لضمان جودة التعليم الديني، كما اختار القيادات بعناية، مثل انتداب الشيخ علي الخفيف رئيسا لقسم المساجد عام 1929، وحرص على استقلال المساجد وعدم استغلالها لأغراض سياسية. 

كذلك وضع معايير دقيقة لترشيح الأئمة، وأكد على تنظيم زيارة الأجانب للمساجد، ما يظهر روح المسؤولية والانضباط التي تميزت بها إداراته.

ولم يقتصر دوره على الأوقاف وحدها، فقد شغل أحمد علي باشا عدة مناصب أخرى، مثل وزارة الزراعة ووزارة الحقانية، وحتى وزارة الداخلية بالإنابة، ما يدل على ثقة الدولة في خبرته وإدارته الرشيدة. 

ولكنه دائما كان يعود إلى الأوقاف بحب وشغف، لأنه أدرك قيمة هذا القطاع في حياة المجتمع المصري، فهو القائم على رعاية الناس والتعليم والخدمات الاجتماعية، والفاعل في نشر الدعوة الصحيحة والتزام الدين بالقيم والمبادئ.

إن الحديث عن أحمد علي باشا ليس مجرد سرد لتواريخ أو مناصب، بل هو تكريم لرجل أحب مصر وعمل بصمتها في تاريخها الحديث، رجل لم يترك مكانا إلا وأحسن فيه، لم ينس التعليم، ولم يهمل الدعوة، وكان كل عمله ينبع من حب الوطن وإخلاصه له. 

تلك الروح الوطنية الحقيقية، التي تمثل الاهتمام بالناس قبل المنصب، والتطوير المستمر قبل الشهرة، هي ما يجعل اسمه خالدا في سجل التاريخ المصري، ويجعلنا جميعا نفتخر بأن لدينا وزراء حملوا على عاتقهم مسؤولية بناء الدولة بروح وطنية صادقة، ليسوا مجرد موظفين بل قادة حقيقيين يتركون أثرا لا ينسى.

أحمد علي باشا ليس مجرد اسم في قائمة الوزراء، بل مثال حي على ما يمكن أن تفعله الإرادة والإخلاص في خدمة الوطن، وما يمكن أن يترك من أثر إيجابي إذا كان العمل نابعا من قلب يحب مصر قبل كل شيء، ويؤمن بأن الخدمة العامة ليست مجرد وظيفة، بل رسالة ومسؤولية تجاه شعب بأكمله.

مقالات مشابهة

  • الأوقاف تحدد موعد اختبارات المتقدمين لإدارة الموارد البشرية.. وتعلن المستندات المطلوبة
  • تأجيل محاكمة المتهمين بقتل ربة منزل والشروع فى قتل زوجها ونجلتهما بالشرقية لدور فبراير القادم
  • محافظ بني سويف يتفقد مدرسة السيدة عائشة الثانوية بنات لمتابعة انتظام الدراسة
  • التيك توكر محمد عبد العاطى بواجه مصيره أمام الاستئناف.. فبراير المقبل
  • تجديد إيفاد الشيخ حامد خليفة إبراهيم عيسوي إلى جمهورية السنغال
  • يس أحمد باشا.. بين الحزم والإصلاح والدعوة الحقيقية
  • أحمد علي باشا.. الوزير الذي صنع بصمة مصرية خالدة
  • إبراهيم حسن: منتخب مصر يخوض تدريبه بمشروع الهدف غداً
  • إبراهيم عبد الجواد يوجه رسالة لـ منتخب مصر.. ماذا قال؟
  • الإفتاء تحيي سيرة فضيلة الشيخ أحمد محمد عبد العال هريدي