طبيب يكشف 5 أخطاء كارثية تقع فيها الأمهات عند علاج حروق الأطفال
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
الحروق من الإصابات الشائعة التي يتعرض لها الأطفال، إما نتيجة لمس شيء ساخن عن طريق الخطأ، أو التعرض لصدمة كهربائية شديدة، أو انسكاب مواد كيميائية حارقة، وإلى جانب الألم المصاحب للحرق، فإن الآثار التي تتركها تؤثر سلبًا على الجلد،
وترتكب بعض الأمهات عادات خاطئة عند علاج حروق الأطفال.
وفى هذا الصدد، قدم الدكتور محمد شبيب أشهر الأخطاء عن التعامل مع الحروق بطريقة صحيحة.
الخطأ الأول: وضع معجون أسنان على الحروق لتخفيف الألم.
السبب: يؤدي إلى تلوث الحرق والأنسجة الملامسة له.
التصحيح: استعمال مرهم الحروق بعد إضافة ماء جارٍ لمدة 10 دقائق لحرق الدرجة الأولى أو 1/2 ساعة لحرق الدرجة الثانية.
الخطأ الثاني: تغطية ولف الحرق بمشمع لاصق بحجة الحفاظ عليه من التلوث.
السبب: يسبب هذا احتباسا حراريا للجلد وارتفاع درجة حرارته ومزيدا من الألم.
التصحيح: لف الحرق بشاش عليه مرهم الحروق بلطف أو استعمال شاش فازلين.
الخطأ الثالث: إضافة قطع الثلج المباشر على مكان الحرق لتخفيف الألم.
السبب: يسبب هذا ما يسمى عضة الصقيع (حرق بالجليد) نتيجة تدمير الأنسجة الملامسة له بشكل مباشر، وتترك بعد ذلك ندبة مكانها.
التصحيح: يفضل بنسبة 95% استعمال مياه جارية على الحرق، وإن اضطررت لاستعمال الثلج نقوم بوضعه داخل كيس بلاستيك سميك أو قطعة قماش خفيفة لمنع الاتصال المباشر لقطع الثلج مع الأنسجة.
الخطأ الرابع: لف مكان الحرق أو تغطيته بالقطن الطبى.
السبب: يترك قطعا من القطن تلتصق بالجلد المحترق وتصعب إجراء غيار على مكان الحرق.
التصحيح: استبدال القطن بشاش طبى معقم.
الخطأ الخامس: تفريغ وفقع الفقاقيع التى تظهر فى حروق الدرجة الثانية.
السبب: تحتوى الفقاقيع على بلازما من الجسم، وهو سائل غنى بكل أنواع العناصر التى يحتاجها الجسم وتترك مكان الفقع ندبات
التصحيح، تترك كما هى حتى نعطى للجسم فرصة لمحاولة امتصاصها مرة أخرى أو تشقق الجلد المحيط بها وخروجها بشكل طبيعى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاطفال حروق الأطفال الإصابات الحروق
إقرأ أيضاً:
أخطاء الذكاء الاصطناعي تربك ملخصات برايم فيديو
لم تبدأ تجربة أمازون مع تقديم ملخصات المسلسلات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي بالطريقة التي كانت الشركة تأملها. فبدلًا من تسهيل مهمة المشاهدين وتقديم محتوى مختصر ودقيق، كشفت أولى التجارب عن مشكلات واضحة في الدقة والفهم، كان أبرزها ما حدث مع ملخص الموسم الأول من مسلسل Fallout على منصة برايم فيديو.
وبحسب ما أورده موقع GamesRadar+، فإن الملخص المُولّد بالذكاء الاصطناعي يحتوي على عدد من الأخطاء الجوهرية، من بينها معلومات غير صحيحة تتعلق بأحداث العمل وسياقه الزمني، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى جاهزية هذه الأدوات للاستخدام الواسع دون مراجعة بشرية.
يمكن للمشاهدين الاطلاع على هذا الملخص من خلال قسم “الإضافات” الموجود ضمن صفحة الموسم الثاني من مسلسل Fallout على برايم فيديو. وعلى الرغم من أن الفيديو يبدو من الناحية التقنية متماسكًا، حيث يجمع بين المقاطع المصورة والموسيقى والحوار في قالب واحد، إلا أن محتواه يعاني من سطحية واضحة وسوء فهم لتفاصيل أساسية في القصة.
أحد أبرز الأخطاء يتمثل في تحديد الفترة الزمنية لمشاهد الفلاش باك التي تدور في مدينة لوس أنجلوس. إذ يشير الملخص إلى أن هذه المشاهد تعود إلى خمسينيات القرن الماضي، بينما الحقيقة أن أحداثها تقع في عام 2077، وهو العام المحوري في عالم Fallout. وتدور السلسلة في خط زمني بديل انفصل عن تاريخنا الحقيقي بعد عام 1945، وهي نقطة أساسية لفهم أجواء المسلسل ورسائله.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد. فقد أشار موقع Gizmodo إلى أن الملخص يُسيء أيضًا فهم نهاية الموسم الأول، وهي نهاية تمهّد بوضوح لأحداث الموسم الثاني، وخاصة العلاقة التي تتشكل بين شخصية لوسي، ساكنة الملجأ، وشخصية “الغول”، أحد سكان الأراضي القاحلة المشعة. هذه العلاقة ليست مجرد تحالف عابر، بل ترتبط بشكل وثيق بالغموض الذي يدور حوله الموسم الأول بأكمله، وهو ما تجاهله الملخص أو عرضه بصورة مشوشة.
المفارقة أن الفيديو نفسه يعطي انطباعًا تقنيًا جيدًا، إذ يثبت أن نظام الذكاء الاصطناعي لدى أمازون قادر على تحرير المقاطع ودمج العناصر السمعية والبصرية بسلاسة. غير أن المشكلة الحقيقية تكمن في غياب الفهم العميق للسرد الدرامي، وهو ما يجعل هذه الملخصات غير موثوقة كمصدر لتذكير المشاهد بالأحداث أو تمهيده لموسم جديد.
ورغم أن هذه الأخطاء قد لا تؤثر بشكل مباشر على استمتاع الجمهور بالموسم الثاني من Fallout، فإنها تطرح علامات استفهام كبيرة حول استراتيجية أمازون في الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي دون رقابة بشرية كافية. ويبدو أن حل هذه المشكلة لم يكن معقدًا، إذ كان من الممكن ببساطة عرض الفيديو على موظف شاهد المسلسل لمراجعته قبل نشره.
ولا تُعد هذه الواقعة الأولى التي تكشف عن ضعف مراقبة الجودة في محتوى الذكاء الاصطناعي لدى أمازون. ففي وقت سابق من هذا الأسبوع، اضطرت الشركة إلى سحب مقاطع دبلجة صوتية مُولّدة بالذكاء الاصطناعي لعدد من مسلسلات الأنمي، من بينها Banana Fish، بعد شكاوى واسعة من رداءة الصوت وعدم ملاءمته لطبيعة العمل.
هذا السياق يجعل من المرجح أن تقوم أمازون بسحب ملخص Fallout الحالي، وتصحيحه، ثم إعادة نشره لاحقًا. لكن المشكلة الأعمق تتعلق بالاتجاه العام للشركة نحو إدخال المزيد من المحتوى المُولّد بالذكاء الاصطناعي إلى منصتها، في وقت لم تصل فيه هذه التقنيات بعد إلى مستوى يضمن الدقة والموثوقية.
ومع قاعدة مستخدمين ضخمة مثل التي تمتلكها برايم فيديو، يصبح أي خطأ صغير مضخمًا، ويؤثر على ثقة الجمهور في المنصة. فالذكاء الاصطناعي قد يكون أداة فعالة لتسريع الإنتاج وخفض التكاليف، لكنه لا يزال، حتى الآن، بحاجة ماسة إلى إشراف بشري حقيقي، خاصة عندما يتعلق الأمر بأعمال درامية معقدة تعتمد على التفاصيل والسياق بقدر اعتمادها على الصورة والصوت.