الحروق من الإصابات الشائعة التي يتعرض لها الأطفال، إما نتيجة لمس شيء ساخن عن طريق الخطأ، أو التعرض لصدمة كهربائية شديدة، أو انسكاب مواد كيميائية حارقة، وإلى جانب الألم المصاحب للحرق، فإن الآثار التي تتركها تؤثر سلبًا على الجلد،
وترتكب بعض الأمهات عادات خاطئة عند علاج حروق الأطفال.

وفى هذا الصدد، قدم الدكتور محمد شبيب أشهر الأخطاء عن التعامل مع الحروق بطريقة صحيحة.

 


الخطأ الأول: وضع معجون أسنان على الحروق لتخفيف الألم.

السبب: يؤدي إلى تلوث الحرق والأنسجة الملامسة له.

التصحيح: استعمال مرهم الحروق بعد إضافة ماء جارٍ لمدة 10 دقائق لحرق الدرجة الأولى أو 1/2 ساعة لحرق الدرجة الثانية.

الخطأ الثاني: تغطية ولف الحرق بمشمع لاصق بحجة الحفاظ عليه من التلوث.

السبب: يسبب هذا احتباسا حراريا للجلد وارتفاع درجة حرارته ومزيدا من الألم. 

التصحيح: لف الحرق بشاش عليه مرهم الحروق بلطف أو استعمال شاش فازلين.

طبيب: دهن جسم الأطفال حديثي الولادة عادة قديمة أثبتت الدراسات صحتها لو سكرك عالي ومش مضبوط.. طبيب يوضح الأسباب والوقاية

الخطأ الثالث: إضافة قطع الثلج المباشر على مكان الحرق لتخفيف الألم. 

السبب: يسبب هذا ما يسمى عضة الصقيع (حرق بالجليد) نتيجة تدمير الأنسجة الملامسة له بشكل مباشر، وتترك بعد ذلك ندبة مكانها.

التصحيح: يفضل بنسبة 95% استعمال مياه جارية على الحرق، وإن اضطررت لاستعمال الثلج نقوم بوضعه داخل كيس بلاستيك سميك أو قطعة قماش خفيفة لمنع الاتصال المباشر لقطع الثلج مع الأنسجة.

الخطأ الرابع: لف مكان الحرق أو تغطيته بالقطن الطبى.

السبب: يترك قطعا من القطن تلتصق بالجلد المحترق وتصعب إجراء غيار على مكان الحرق.

التصحيح: استبدال القطن بشاش طبى معقم.

الخطأ الخامس: تفريغ وفقع الفقاقيع التى تظهر فى حروق الدرجة الثانية.

السبب: تحتوى الفقاقيع على بلازما من الجسم، وهو سائل غنى بكل أنواع العناصر التى يحتاجها الجسم وتترك مكان الفقع ندبات
التصحيح، تترك كما هى حتى نعطى للجسم فرصة لمحاولة امتصاصها مرة أخرى أو تشقق الجلد المحيط بها وخروجها بشكل طبيعى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاطفال حروق الأطفال الإصابات الحروق

إقرأ أيضاً:

عضة كلب (2)

نواصل رصد أسباب عض الكلاب, هناك أسباب شائعة منها العض كهجوم للسيطرة وهو من أكثر الاسباب شيوعا، ففى حالات كثيرة نجد الكلاب التى تعض، تفعل ذلك بسبب ما يسمى بهجوم السيطرة.
أما العض بسبب الخوف فغالبا ما يكون رد فعل للتعدى بسبب الخوف تجاه الغرباء، فقد أشار الأطباء البيطريون إلى أن الخوف لدى الكلاب قد يكون طبيعيا فى الحالات غير المألوفة أو عندما تشعر بالتهديد.
والعض كغريزة أمومية، فبعد أسبوعين أو ثلاثة اسابيع عندما تلد الأنثى صغارها، فإن جراءها تعتمد عليها اعتمادا كليا، فهى تعطيها كل ما تحتاجه للبقاء على قيد الحياة، تعطيها الدفء والتغذية والتحفيز على عملية الإخراج وتحميها من اى تهديد، وتظهر علامات العدوان الأمومى على الكلبة، لأنها غريزة فطرية إذا شعرت أن أحد أطفالها معرض للخطر، فيجب إعطاء الكلبة الأم مساحة كافية تعطيها الشعور بالأمان عن طريق تجنب المربع الذى يتواجد به صغارها خلال أول أسبوعين.
والعض عند محاولة فض مشاجرة بين كلبين هى دائما السيناريو الأكثر انتشارا وشيوعا، فعندما تقاطع اثنين من الكلاب الهائجة التى تنبح كثيرا، فغالبا ما يعض الكلب بدون وعى، وذلك لأن الكلاب فى هذه اللحظة تقوم بضخ الأدرينالين فتكون عمياء وتضرب وتعض بدون أى سيطرة أو وعى وربما تعض صاحبها، وفى هذه الحالة يكون أفضل حل هو أن يتم فض هذه المعارك عن طريق ضوضاء صاخبة أو انفجارات قوية من المياه، وهذا بالفعل كفيل بتفريقهما.
ويكون العض بسبب الألم، فهناك سلالات معينة من الكلاب حساسة كثيرا للألم، فى مثل هذه الحالات فإن الكلب يعض إذا تعرض لأى نوع من الأذى، وبالطبع تتوقف العضة على مدى درجة الألم، ومن أكثر الأمراض التى تسبب الآلام للكلب التهاب الأذن الظاهرى، أو تشوهات مفصل الفخذ.
الغريب أن هذه الأسباب جميعها لا تنطبق على حالتى أنا المعضوض بغير ذنب أو جريرة وبدون سابق إنذار لأنضم إلى طابور طويل تعرض للعض من كلاب الشوارع, وأبدأ رحلة البحث عن العلاج.
بعد لحظات من التردد والدهشة أيقنت أنه لا بديل عن مواجهة «عضة الكلب الخائن» إلا بالعلاج خاصة أن الحقائق تؤكد أن داء الكلب أو «السعار» يسببه نوع من أنواع الفيروسات يهاجم خلايا المخ والجهاز العصبى للجسم، ويؤدى إلى حالة شديدة من التشنجات وسرعان ما يقود صاحبه إلى الموت.
وبما أننا لا نعرف هل الكلب مصاب بالسعار أم لا، فالمصل هو الحل, وبعد بحث سريع عن أماكن وجود «مصل الكلب» اهتديت إلى مستشفى الهرم القريب من منزلى, والحقيقة أننى كنت أشك فى وجود المصل به, فجهزت سيناريو آخر للتعامل مع الكارثة التى وضحت معالمها وخطورتها وأصبح من الضرورى سرعة احتوائها.
ذهبت إلى استقبال المستشفى – وما زال الشك يساورنى – وأخبرتهم بأننى «معضوض» فطلبوا بعض الأوراق الروتينية مثل البطاقة وغيرها, وبعد دقائق معدودة حصلت على المصل مجاناً, ومع الجرعة الأولى تسلمت جدولاً بمواعيد الجرعات اللاحقة, فخرجت من المستشفى مليئًا بالسعادة, رغم الألم الذى بدأ يشتد ربما بعد أن دخل «الموضوع فى الجد», وأحسست أنه «لسه فيها حاجة حلوة»... 
وجاء موعد  الحقنة الثانية, ففوجئت بأن المصل «خلصان» هكذا كان الرد, فماذا أفعل؟ كان هذا هو سؤالى المنطقى, فجاء الرد اذهب إلى أى مكان آخر مثل مستشفى أم المصريين, وسألت ثانية هل يوجد به المصل, فكان الرد «أنت وحظك» فطلبت من مديرة مكتب رئيس المستشفى الاتصال بهم لسؤالهم قبل الذهاب إليهم, فقالت «ليس لنا تعامل معهم»- مع العلم أن المصل أصلا يأتى من عندهم -, ونصحتنى بأن أتوجه إلى نائب المدير لعل عنده حلاً, وتوجهت إليه فأكد لى أن المصل سيأتى بعد ربع ساعة, فقفز فى ذهنى «الروتين القاتل», تأتى «الطلبية» ثم تعد لتدخل المخازن ثم تخرج فقررت الانصراف فى هدوء.
‏[email protected]

مقالات مشابهة

  • هل التهابات الكبد تنتقل عبر لدغة البعوض.. طبيب يكشف الحقيقة
  • الحوثي يكشف لأول مرة السبب الحقيقي الذي دفع “عبدربه منصور” و”خالد بحاح” لتقديم استقالتهما
  • البرلمان يكشف أخطاء في قرعة الحج: فائزون مهددون وفرص جديدة لكبار السن
  • طبيب الزمالك يكشف عن إصابة شلبى ودونجا
  • عاجل.. طبيب الزمالك يكشف تفاصيل إصابة دونجا وشلبي
  • طبيب أورام يكشف السبب المؤكد للإصابة بالسرطان
  • غوارديولا يكشف موقف دي بروين من مواجهة آرسنال
  • ابتسامة طفلك الدئمة تنذر بمرض خطير.. احذر «متلازمة الملائكة»
  • عضة كلب (2)
  • في اليوم العالمي لسلامة المرضى.. "أهل مصر" يعزز وعي العاملين بالصحة ضد الحروق